تعرف على فوائد وأنواع الكولاجين
الكولاجين هو أحد بروتينات البناء الرئيسية في الجسم، وهو أهم مكون للنسيج الضام، مما يعني أنه جزء من الغضاريف، والعظام، والأسنان، والأوتار، والأربطة، والجلد، والعضلات.
فوائد الكولاجين:
يرتبط الكولاجين بالعديد من الفوائد الطبية، والمعززة للصحة منها:
للعظام
ليس الكالسيوم، وفيتامين D3 فقط مسئولين عن صحة، وقوة العظام، حيث يُعد الكولاجين مكون مهم للعظام، وترتبط مكملاتها لمدة لا تقل عن 3 أشهر بانخفاض خطر الإصابة بتلين، أو هشاشة، أو كسور العظام.
للبشرة
حيث يُعد العنصر الأساسي للبشرة، ويتناقص إنتاجه في الجلد مع تقدم العمر، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد، وضعف الترطيب.
يمكن للمكملات الكولاجينية إبطاء شيخوخة الجلد، وتحسين الترطيب، وتقليل التجاعيد، فتناوله لمدة 2-3 أشهر على الأقل يحفز تكوين كولاجين جديد في الجلد.
تحسين حالة الشرايين
فهو عنصر مهم في الأوعية الدموية، فبدونه تصبح الشرايين، والأوردة ضعيفة، وهشة، مما يؤدي إلى تصلب الشرايين، مما يؤدي تدريجياً إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية.
لذا، تناوله لمدة 6 أشهر يقلل من تصلب الشرايين، ويقلل من آفات تصلب الشرايين.
للمفاصل
فهو بروتين كبير، وبسبب حجمه، وبنيته المعقدة، لا توجد طريقة يمكن من خلالها امتصاص ما يتم تناوله في الوجبة، أو المكملات الغذائية مباشرة في المفاصل أو الجلد.
يتم هضمه مثله مثل البروتينات الأخرى، في الجهاز الهضمي جزئيًا لتحرير الأحماض الأمينية وجزئيًا إلى ببتيدات الكولاجين Pro-Hyp، والتي تتكون من اثنين من الأحماض الأمينية (البرولين، والهيدروكسي برولين).
وهي متوافرة بيولوجيًا بدرجة عالية أي أنها تمتص جيدًا من الدم إلى الأنسجة المستهدفة، لذلك فإن المكملات الكولاجينية تضمن وجود عدد أكبر من الأحماض الأمينية في الجسم، والتي يمكن استخدامها لبناء المفاصل، والعظام ،والجلد.
علاوة على ذلك تُعزى الببتيدات إلى وظائف فريدة غير متوفرة في البروتينات ومنها زيادة إنتاج خلايا الجلد، وتحفيز الخلايا التي تصنع ألياف كولاجين جديدة.
وبالتالي يعمل على المفاصل، والجلد، والعظام، والأعضاء الأخرى عن طريق إمداد الجسم بمكونات بناء النسيج الضام، وكذلك يحفز إنتاجه، وإصلاح الأنسجة التالفة.
أفضل أنواعه
أفضل كولاجين هو الفعال، وللتأكد من أن المكملات الكولاجينية فعالة، تحتاج إلى استخدام الجرعة الصحيحة منها.
على الرغم من عدم وجود توصيات رسمية لجرعات الكولاجين الفعالة.
تشير الدراسات العلمية إلى أن الكمية الضرورية منه للمفاصل هي 8-12 جرامًا يوميًا، ويتم الحصول على هذه الكمية بسهولة من مسحوقه الذي يخلط بالماء، ويشرب.
لذلك، يمكن افتراض أنها أفضل طريقة لاستهلاكها لمفاصلنا، كما يمكن إثرائه بفيتامين ج، وحمض الهيالورونيك، مما يزيد من تخليقه.
الجرعة المستخدمة لتنعيم البشرة، وتقليل التجاعيد هي من 2 إلى 5 جرام في اليوم، ويمكن توفير هذه الجرعة بسهولة من كبسولات عالية الجودة.
أقوى مصادره
وفقًا للمنشورات العلمية، فإن أقوى كولاجين هو كولاجين الأسماك الطبيعي المستخرج من جلود الأسماك، حيث يتميز بمحتواه الصغير من الببتيد، وقابلية هضم أكبر من الكولاجين من مصادر أخرى.
عند التفكير في النوع الذي يجب اختياره، يجدر الانتباه إلى ما إذا كان يتحلل بالماء ليتم هضمه، وامتصاصه بسهولة أكبر.
أسئلة شائعة
هل المكملات الكولاجينية ضرورية؟
لا، المكملات الكولاجينية ليست ضرورية دائمًا، ولكنها قد تكون مفيدة جدًا، فقد يستفيد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا من تناوله، لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات، والأضرار الميكانيكية في مفاصلهم.
كما تتناقص كثافة العظام أيضًا مع تقدم العمر، وهو ما يرتبط بخطر الإصابة بهشاشة العظام، وكسور العظام، بينما تقوي المكملات الكولاجينية العظام، مما يقلل من خطر الإصابة بالكسور.
يُنصح بتناول المكملات الكولاجينية لأي شخص يشكو من آلام المفاصل، أو العظام، أو الروماتيزم، أو المعرض لخطر تلين العظام، وهشاشة العظام، أو يقوم بنشاط بدني منتظم.
لماذا المكملات الكولاجينية بدلاً من الحمية؟
المكملات الكولاجينية هي أسهل طريقة لإدخال البروتين الكولاجيني إلى الجسم لأنه يوجد في الطعام بشكل أساسي في الأنسجة الضامة، وجلود الحيوانات، ونادرا ما يأكل أي شخص غضروف اللحم، أو الجلد.
يمكن أن تكون المصادر الشائعة الوحيدة للكولاجين في الطعام هي المرق المطبوخ لفترة طويلة على العظام، والغضاريف، واللحوم، وهلام الفاكهة المصنوع من الجيلاتين.
ومع ذلك، مع زيادة الطلب على الببتيدات الكولاجينية، فإن شرب المرق ببساطة لا يكفي.
بالإضافة إلى ذلك، تتوفر المكملات في صورة كبسولات، أو مسحوق مما يسمح لنا بأخذ هذا البروتين بدقة بالكميات المناسبة التي اقترحتها الدراسات العلمية.
من يجب أن يستخدم المكملات الكولاجينية؟
الرياضيون هم أكثر المجموعات عرضة لتلف المفاصل، وهو ناتج عن الأحمال الميكانيكية الحيوية العالية للنسيج الضام، والحركات غير الفسيولوجية، مثل الانعطافات وتغيرات الاتجاه والتوقف المفاجئ.
كل هذا يسبب الاستخدام المفرط للغضاريف والأربطة والأوتار، لذا يمكن أن يكون له فائدة في علاج الضرر المستمر، ومنع الإصابات، والتنكس.
يوصى باستخدام هذه المكملات لجميع الرياضيين، وخاصة أولئك الذين يتدربون كثيرًا، ويستريحون لفترة قصيرة جدًا، ويستخدمون تقنيات غير صحيحة أثناء التدريب “وهو ما يحدث غالبًا للمبتدئين” ، ويتعرضون للإجهاد الناجم عن المسابقات.
إصابة مفصل الركبة هي أكثر الإصابات شيوعًا بين الرياضيين، ولمنعها، يوصى بتناول هذه المكملات بانتظام.
أظهرت الدراسات التي أجريت على الأشخاص النشطين بدنيًا، وصحيًا “بدون هشاشة العظام” أن الزيادة قصيرة المدى في تدهوره أثناء وبعد التمرين يمكن القضاء عليها عن طريق تناول المكمل بجرعة من 5-10 جم لمدة 3 إلى 6 أشهر.
يمكن لهذه المكملات للرياضيين منع تلف المفاصل، وشفاء الإصابات الموجودة بالفعل عن طريق تحفيز إنتاجها للكولاجين في الأنسجة.