لا تخلو حياتنا من الألعاب الإلكترونية حتي أصبحت ادماناً يسري في عروقنا، سواء كنا نحن أو أحد اقربنا أو أصدقائنا ولكن هل فكرنا فيما سنجنيه من هذا الإدمان ؟
وتعد الألعاب الإلكترونية آله حادة تصل بالأفراد إلى حافة الموت دون رجعة، يلجأ إليها الأسر للتخلص من الضغوط اليومية ومن مسئولية أبنائهم ولكن لا يعرفون أنهم يلقون بهم في منجرف لا يمكن العودة منه.
تتمثل أضرار ومخاطر الألعاب الإلكترونية في:
الوفاة:
أصبحت الألعاب الإلكترونية بمثابة خطراً يُهدد حيات الكثيرين وذهب العديد من الأطفال والمراهقين ضحية الألعاب الإلكترونية، حيث توفي طفل من الجزائر لم يبلغ من العمر 12 عامًا، وذلك نتيجة اتباعه تعليمات لعبة الحوت الأزرق.
كما أدت لعبة بوكيمون التي تعد أشهر الالعاب الإلكترونية والتي انتشرت بشكل كبير بين الأطفال والمراهقين إلى نتائج كارثية، حيث توفى شاب بريطانى بطلق ناري على يد مجهول عندما كان ينفذ تعليمات لعبة البوكيمون.
ولم تتوقف عن حصيلة ضحاياها فكان أخرهم طفل في الثانية عشر من عمره من محافظة بورسعيد، توفى إثر إصابته بسكته قلبية نتيجة استخدامه للعبة “بابجي” لساعات متواصلة.
أضرار صحية:
يتسبب قضاء أوقات طويلة على الألعاب الإلكترونية في أضرار صحية عديدة على الجسم، إجهاد اليدين والعينين الناتج عن الجلوس باستمرار لفترة طويلة والضغط على نفس الازراز بشكل مستمر وشعور بالتعب البدني وصعوبة في النوم.
كما تؤدي إلى الإصابة بمشكلات في العمود الفقري والآلام الكتفين والرقبة، بجانب الإصابة بالسمنة الناتجة عن قلة الحركة.
الشعور بالصداع النصفي والذي يعد من أبرز وأكثر المشكلات الصحية شيوعا لدي مدمني الألعاب الإلكترونية.
ضياع الوقت والطاقة:
بمجرد الدخول على الألعاب الإلكترونية يبدأ اقتناص اللاعبين للعديد من الوقت مما يدفعهم للتخلي عن أنشطة حياتهم اليومية، وخاصة الألعاب التي تطلب منهم الإستمرار في الجولات حتي إنهاءها.
السلوك العدواني:
تحتوي بعض الألعاب الإلكترونية على المحتوي العنيف الذي يؤثر سلبياً على سلوك اللاعبين، فتميل تصرفاتهم نحو العدوانية، العنف على الواقع، والسخط والإحباط والتوتر.
الإنفصال الإجتماعي:
تؤدي الألعاب الإلكترونية إلى الميل إلى الانطواء وعدم التحدث مع الآخرين، نتيجه مكوث أوقات طويلة عليها، فيفشلون في بدء المحادثات ويشعرون بالملل ويجلسون بعيدًا عن مكانهم في التجمعات الإجتماعية.
الفشل الدراسي:
تجذب الألعاب الإلكترونية العقول بشكل ليس له مثيل، وينصرف إلى التركيز فيها وإهمال أي شئ آخر فلا يلتفتون إلى العمل المدرسي والواجبات الدراسية، بل وتفضيلها على المذاكرة مما يؤدي إلى ضعف الأداء، ثم الفشل الدراسي وعدم التحصيل الجيد.
حيث قام طلاب الفرقة الرابعة بقسم العلاقات العامة بجامعة جنوب الوادي بإطلاق حملة توعوية ضمن مشروع التخرج لهذا العام عن مخاطر الالعاب الإلكترونية تحت شعار “انهيها بإيدك قبل ما تنهي عليك”، الحملة كانت عبارة عن توعية، ولذلك الألعاب الإلكترونية لها أضرار و أثار جانبية، وقاموا طلاب المشروع بعمل صفحة علي موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك وكان اسم الصفحة “Game Over”.