جهود “وزارة الصحة” الحديثة لمواجهة ڤيروس كورونا المستجد
كتبت: منة الله حسن
كشفت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والإسكان خلال إجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي عن آخر المستجدات المتعلقة بجهود الدولة في مواجهة فيىوس كورونا المستجد.
وأوضحت الدكتورة هالة، الإجراءات الوقائية المتعلقة بفيروس كورونا، قائلة: “توجد إتفاقيات خاصة بتوفير جرعات من لقاح هذا الفيروس من منظمة جافي فكان قد تم عقد إجتماع مع ممثلي تخالف ال “covax” مؤخرا”.
وقالت أن هذا التحالف يهدف إلى توفير ٢ مليار جرعة حتي ديسمبر المقبل، وتم تقديم إقتراح للدول الغير قادرة علي الشراء؛ فتستطيع أن تقترض من البنك الدولي قروض طويلة الأمد وسيتم إبلاغ الدول بوقت الإرتباط المالي ثم مخططات التوريد بعد توقيع العقود مع الشركة.
وأضافت إلي انه، سيتم توفير ٢٠% من تعداد كل دولة والأولوية لكل من “العاملين بالحقل الطبي ، أصحاب الأمراض المزمنة ، كبار السن” ومن ثم تضع كل دولة أولوياتها.
وأشارت الوزيرة إلي الجهود المبذولة لتعزيز طرق مناهج البحث العلمي لمواجهة كورونا ، حيث تم تجهيز مستشفيات العزل كأماكن لإجراء الدراسات الإكلينيكية على حالات فيروس كورونا كما تم تصميم ملف موحد لجمع بيانات مرضى هذا الفيروس وتفعيله على نظام إلكتروني.
ويتم العمل على استقطاب كوادر لتدريبها علي تنسيق الأبحاث الإكلينيكية وإدارة البيانات للعمل كمنسقين للأبحاث التي تجري داخل مستشفيات العزل. وأشارت الوزيرة إلى ان عدد الحالات التي تم صرف العلاج المنزلي لها بلغ ٢٤٦٢٩ حالة، اما عدد المتابعات التي تمت لحالات العزل المنزلي بلغ ١١٠ آلاف متابعة أما عن عدد حقائب العلاج المتصرفة للمخالطين بلغ ١٧١٣٧٨ حقيبة.
وقالت الوزيرة خلال العرض، إن هناك إجراءات يتم إتخاذها لفتح الساحل الشمال ومنها “توزيع الأكشاك التي يتوافر بها الأدوية والمطهرات علي جميع الأماكن ، وتشغيل مستشفي العلمين ، والإنتهاء من تدريب الفرق التمريضية قبل التعامل مع المواطنين من خلال الأكشاك.”.
وأشارت “وزيرة الصحة” أن إعادة الفتح هذه لم تتم إلا بناء على تقييم الوضع الوبائي في مصر، بالإضافة إلى أحدث الدراسات العلمية في هذا الشأن على مستوي العالم بجانب القرارات المتخذة عالمياً في إجراءات الفتح.
وأضافت “زايد” أن بعض الدراسات تؤكد أن معدل إنتشار فيروس كورونا يزيد في الأماكن المنغلقة بمعدلات أعلى من الأماكن المفتوحة حيث يصل معدل الإصابة إلي ٧٥% في الأماكن المغلقة، بينما في الأماكن المفتوحة يصل إلى ١٢.٥% حيث يكون هناك مسافات قريبة بين الأشخاص والتعرض لفترة زمنية طويلة لحالات مصابة وكذلك التهوية الخاصة بالأماكن المنغلقة، كل هذا يزيد من عوامل الخطورة في الاماكن المنغلقة.