حادثة روزويل … هل مجرد حادثة أم دليل على وجود الفضائيين؟

حادثة روزويل … هل مجرد حادثة أم دليل على وجود الفضائيين؟

حادثة روزويل هي حادثة وقعت في الثامن من يوليو عام ١٩٤٧م. وبمجرد حدوث تلك الحادثة منذ ذلك الوقت وبدأت الشائعات تتردد بوجود فضائيين يعيشون في الخارج. ولكن الحقيقة مازالت إلى الآن مبهمة للغاية؛ وفيما يلي سنوضح أحداث الحادثة بالتفاصيل، لنفكر معًا.

موقع روزويل

منطقة روزويل توجد في مقاطعة شافيز تحديدًا نيومكسيكو في الولايات المتحدة. وبدأت ظهور الحادثة منذ تحطم بالون خاص بالمراقبة العسكرية التابعة للقوات الجوية والتي توجد في مزرعة المواشي. وقد قالت بعض الإدعاءات أن سفينة فضائية جاءت من خارج كوكب الأرض بأكمله.

حادثة روزويل

كانت أحداث حادثة روزويل كالتالي؛ بدأت بسبب تحطيم منطاد عسكري قريب من منطقة روزويل. وكانت منطقة إقلاع هذا المنطاد هي هولمان الجوية منذ شهر من وقوع الحادثة. وكان حامل لجهاز رادار عاكس والذي يُعتبر من الأجهزة الاستشعارية التي تتبع مشروع موجول. مشروع موجول هذا تم إنشاءه من أجل أغراض التجسس والمراقبة للتجارب النووية التي تخص الاتحاد السوفيتي.
وكانت أول ملاحظة عن هذا الموضوع ترجع إلى ويليام برازيل، وهو رئيس العمال في المزرعة التي تعود لجي بي فوستر. وقد لاحظ عدة أكوام من الحطام الملقاه على حوالي بعد خمسين كيلومتر في شمال منطقة روزويل التابعة لولاية نيومكسيكو. كان الحطام عبارة عن حطام ناعم ويتكون من قطع من القصدير والطماط وورق المونيوم وأيضًا عصا قاسية نوعًا ما.

تطورات حادثة روزويل وارتباطها بوجود فضائيين
وبدأت ارتباط وعلاقة هذا الحطام بالفضائيين عندما خبأ ما وجده من حطام عند اشجاره. وفي اليوم الذي يليه وجد أخبار عن أقراص طائرة، وبدأ الشك بوجود علاقة بينهم يكبر داخله ويفكر به كثيرًا. وعندما رأي المأمور ويلك كس همس له قائلًا: “لقد وجدت قص الطائر”. وتتابعت الأحداث بسبب هذا المأمور الذي أتصل بمارسيل الكولونيل شيريدان كافيت وأيضًا الرقيب بيل ريكيت لمزرعة برازيل. وبعدها في اليوم الثامن من يوليو عام ١٩٤٧م قام والتر هاوت الناطق الرسمي لقاعدة روزويل الجوية ببيان صحفي. ذكر في هذا البيان أنهم وجدوا قرص طائر، وتم استلام هذا البيان من الكثير من المنافذ الإخبارية.

نتيجة الحادثة

تتابعت انتشار الشائعات بخصوص القرص الطائر، وجلب السيد جيسي القرص من المزارع وارسله للرائد مارسيل وللمقر الأعلى للجيش.  وحدثت العديد من المشاورات والآراء والنزاعات ومن ثم قرر الجيش إخفاء الأمر. وصرحوا بأنه تحطم نجم عن مطاد طقس؛ وبذلك تلاشى الاهتمام بالحادثة هذه لأكثر من ثلاثين عام.