حالة الفنان محيي إسماعيل الصحية

حالة الفنان محيي إسماعيل الصحية

تعرض الفنان القدير محيي إسماعيل لازمة صحية وذلك في يوم  ميلاده الموافق 8 من نوفمبر حيث كان يحتفل به مع عدد من أصدقائه في نادي نقابة الممثلين، مما أستدعى نقله إلى المستشفى للاطمئنان عليه، وأجراء بعض الفحوصات اللازمة حيث انه يعانى من آلام في معدته  مما تطلب تدخل عاجل لتحديد السبب، وهو ما زال متواجد في المستشفى إلى أن يتم سماح الأطباء له بالخروج بعد تمام الشفاء.

نشأة الفنان محيى إسماعيل

محيي إسماعيل من مواليد 8 نوفمبر 1940 كفر الدوار محافظة البحيرة، والده من رجال التربية والتعليم بمحافظة البحيرة له من الأشقاء خمس صبيان وثلاثة شقيقات، التحق بكلية الآداب قسم الفلسفة، ثم بعد ذلك التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبدء مشواره الفني في فترة الستينات على المسرح القومي، ولقد قدم العديد من المسرحيات منها على سبيل المثال(سليمان الحلبي، مسرحية ليلة مصرع جيفارا،  الليلة السوداء)، وتميز فيهم بقوة أدائه وأسلوبه المميز مما جعله ينتقل إلى التمثيل في السينما، ولكنه لم يقدم ما كان رائجاً في هذه الفترة بل تخصص في الأدوار النفسية المعقدة التي كانت تجسد الصراعات الداخلية داخل النفس البشرية مما جعله متخصصاً في هذه النوعية بل لقد برع فيها حتى أطلق عليه “رائد وملك  السايكو دراما” في الوطن العربي.

أهم أعماله الفنية

من أشهر أعمال محيي إسماعيل الفنية التي تأثر بها الجمهور فيلم ( الأخوة الأعداء)، ولقد كرم في العديد من المحافل بسبب دوره في هذا الفيلم وكان أبرزها جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي، ولقد نال أعجاب النقاد والجمهور بسبب دوره في هذا الفيلم.

ومن أبرز أعماله في السينما المصرية:

فيلم خلي بالك من زوزو الذي من خلاله أستطاع  انتزاع أعجاب الجماهير لأنه كان دور مختلف.

دوره في فيلم الرصاصة لاتزال في جيبي.

فيلم بئر الخيانة وكان دوره مختلف.

فيلم الكداب مع الفنان القدير فريد شوقي.

فيلم مولد يا دنيا وهو نمط مختلف لأنه من نوعية الأفلام الغنائية.

(الطائرة المفقودة، ، وراء الشمس، الأقمر، دموع الشيطان، إعدام طالب ثانوي)، وغيرها من الأفلام الكثيرة منها الكوميدي والاجتماعي ، والبوليسي.

إسهامات محيي إسماعيل في مجال الأدب والفلسفة

يعد الفنان محيي إسماعيل من الفنانين المثقفين حيث انه بجانب التمثيل ودراسته للفلسفة وعلم النفس، ,ولقد ألّف عدة كتب تجمع بين الفلسفة وعلم النفس، من أبرزها كتاب  المخبول، الذي يعرض تجربته مع التمثيل واهتمامه بعلم النفس والأدوار المركبة، كما يعكس شغفه بفلسفته الخاصة تجاه الحياة والفن.