حسن راتب في السجن! ما الأسباب؟

حسن راتب في السجن! ما الأسباب؟
حسن راتب بملامحه لا تجعلنا نسيء به الظن.. فهل حقًا تورط في الآثار والعفاريت؟

حسن راتب في السجن! ما الأسباب؟ هل استحق راتب أن يسجن؟ وهل قبضوا عليه بسبب ضلوعه فيما قام به النائب السابق علاء حسانين المعروف بنائب الجن والعفاريت من أعمالٍ منها تنقيبه عن الآثار أم بسببٍ آخرٍ لا نعلمه؟

حسن راتب بملامحه لا تجعلنا نسيء به الظن.. فهل حقًا تورط في الآثار والعفاريت؟

قامت أجهزة الأمن المصرية مساء أمس الاثنين بإلقاء القبض على رجل الأعمال حسن راتب. وبعد سؤال عن سبب القبض عليه؛ سربت بعض الجهات الأخبار عن الأمر. لقد كان راتب مدانًا ووجهت جهات التحقيق له لائحة اتهام تتعلق بتمويل عمليات التنقيب عن آثار. فهل أصبحت مسألة التنقيب عن الآثار شائعةً هذه الأيام؟ أم هل أصبحت تجارة أصحاب الثروات والأعيان؟

من ناحيةٍ أخرى يقول بعض المطلعين على مجريات التحقيقات أن التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة تفيد بوجود علاقة بين راتب ونائب “الجن والعفاريت.” من هو نائب الجن والعفاريت؟ هو نائب برلماني سابق اسمه علاء حسانين اشتهر بحديثه عن ترويضه الجن والعفاريت في حياته العملية والشخصية.

معلومات مهمة عن راتب ونشاطه الأخير

اسمه حسن كامل راتب وهو من مواليد 23 من فبراير 1947. وكان راتب يملك قناة المحور حتى عهدٍ قريبٍ وأنشأ جامعة خاصة في سيناء وكان يحظى بدعم الرئيس مبارك والرؤساء من بعده. وأشرف راتب على الكثير من الأنشطة الاستثمارية في مختلف المجالات وترشح لعضوية مجلس الشعب وبالفعل نجح في دخول مجلس الشعب كنائبٍ برلماني لم يعرف عنه سوى دعمه للسلطات والسياسات الحكومية.

أزمته مع نائب العفاريت

كان راتب قد تقدم ببلاغٍ ضد علاء حسانين عام 2017 يتهمه فيه بالنصب عليه. وبعد فترة من الخلاف والتقاضي تنازل راتب عن بلاغه بعدما حصل من حسانين على شبكات مصرفية بقيمة المبلغ. ومر الوقت دون أن نعلم طبيعة العلاقة المالية بين الرجلين حتى تقدم شقيق نائب العفاريت “عز الدين حسانين” ببلاغٍ يقول فيه إن راتب يمول عمليات تنقيب عن الآثار. وقد قدرت هذه التمويلات بمبالغ تصل إلى ملايين الجنيهات. وبناءً على ذلك أمرت النيابة العامة بالقبض على راتب.

نائب العفاريت والآثار ورط الرجل معه!

وختامًا، يشهد بعض المعلقين على الأمر غيبًا بالقول إن راتب قد يكون بريئًا من التهم الموجهة إليه وإن المسألة قد تكون لأبعاد سياسية أو خلافية مع هشام طلعت مصطفى. وعن ظهوره الأخير في سيناء فقد كان مخالفًا لما تسير عليه الأمور اليوم لأنه كان يفتتح مبنى جديدًا في جامعته الخاصة هناك. فهل تمر المنحة سريعًا ويعود راتب إلى ممارسة عمله وأداء أدواره المتنوعة في خدمة المجتمع كما يظن هو، أم يمضي الرجل حيث أتى وتصادر الدولة أمواله وتنقل دفة ما يقوم به لهشام طلعت مصطفى في قابل الأيام؟ ننتظر القادم ونرجو أن تتبين الحقيقة الواضحة دون عبثٍ أو تلاعب للجميع.