كيف تكون حياة سكان جوف الأرض ؟؟

كيف تكون حياة سكان جوف الأرض ؟؟

حياة جديدة وحقائق كونية لسُكان جوف الأرض فعند سمع تلك الجملة لم يُصدق قائلها فالرغم من تواجد الناس بالقرن الواحد والعشرين ، إلا إنّهم لا يعلمون كل شيئًا عن كوكب الأرض و عصور الديناصورات ، ومُثلث برمودا ،  في المُقابل هُناك من تأكد بتواجد عالم لا يعرفه الكثير بالباطن.

نظرية سكان جوف الأرض 

تؤكد نظرية  الأرض المجوفة أن الأراضى السبع , مُتداخلة داخل الأرض التى نعيشُ عليها , فبين كُل أرض وأخري سماًء . ولكن يبقي السؤال هنا هل الأرض متداخلة ؟؟ هل الأرض مُجوفة وتشمل باقى الأراضي ؟؟ أم تتلاصق وتحتك ببعضها ؟؟

فالحقيقة أن لكُل أرض جاذبتُها الخاصة لكنها عكس جاذبية الكرُة الأُخري , فلكُل طبقة من الطبقات جاذبتُها المُتجهة إلى مُنتصفها أو مُنتصف القشرة  الأرضية .  كما أن المخلوقات التي تعيش علي السطح الداخلي للقشرة الأرضية , يكونون عكس البشر علي سطح الأرض بما يحمله من  جبال  , بحار وغابات.

فسُكان جوف الأرض سماؤهم مثل سمائنا , وشمسهم أقل حرارة ,وأصغر بكثير من شُمسنا  , ليس فقط ذالك فهُناك فتحة في القُطب الشمالى وأُخري في الجنوبي , يصل قُطرها إلى 1400 كيلو متر, وتُعد ثلوج القُطبين حاجزًا بيننا وبينهم ,  بل تتركز الجاذبية علي جوانب الفتحة المُتجهة وسط سُمك القشرة الأرضية ليستطيع الإنسان السير علي جانب الفتحة دون الشعور بأي فرق ,كأنه يسير علي سطح الأرض.

إثبات القرآن لسكان جوف الأرض

وذُكر في القرآن قولة تعالي : “وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ”(الأنبياء32) فهذا يجعلُنا نتأمل اكثر لنعلم أننا لانرى أي سقف للسماء  , بل نراها ممتدة إلى أقصى الكون , فهذا فقط ينطبق علي سماوات الأرض الداخلية  بالباطن.

تَكادُ الأرض أن تكون مُعلقة في الفراغ الكوني أو السماء ,  فكُل سماًء في باطنالأرض , يتواجد أعلاها قشره أًخرى من طبقات الأرض الصلبة المتماسكة وينطبق عليها قول الله تعالي”  وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ” (الحج65).

فعندما يقول سُبحانه وتعالى “يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ”(الرحمن33)  فالتحدث عن أقطارُ السماوات  مفهومًا , لكن عندما يقول (الله) أقطار الأرض إذن فأين هي أقطار الأرض؟؟ ليس ذالك فقط بل تحدث عن السماء بصيغة الجمع دلاله علي وجود سماء الكون وسماوات أخري داخل الأرض  بينما تحدث عن الأرض بصيغة المفرد تلك الأمر الذي يجعلُنا نُفكر ونبحث كثيرًا.

وعندما يذُكر القرآن “لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَىٰ”(طه6) إذًا ما في السموات يشمل الفراغ الكوني,ومافي الأرض يشمل الإنسان  , الحيوان ,  الطير والنباتات وغيرهما.  ليبقى السؤال هُنا ماذا يشمل تحت الثري ؟؟ يقول صاحب نظرية  الأرض المجوفة :(إن تحت الثري يشمل علي الأرض الداخلية ومخلوقتها المتعددة).

سُكان جوف الأرض

النازين وحقيقة سُكان جوف الأرض 

يقول (ديفيد آيكه) الكاتب الإنجليزي لقد أكد النازيون أن الأرض مجوفة ولها عدة مداخل عند القُطبين , ولاشك أن الأدلة التي اطلعوا عليها تؤكد ذالك , فقد تضُم الأرض مناطق شاسعة تُقيم فيها حضارات متطورة ,  و يقال إن بعض الديناصورات تمكنت من النجاة من الطوفان والكوارث التي حدثت في الأرض منذ 65مليون سنه,  وتمكنت من  الاختباء داخل الأرض في مناطق القطب الجنوبي.

ويؤكد العالم (تومريتس) هذا الكلام بعد اكتشافه عام 1987 لبقايا ديناصور في بقعه تعرف باسم (خليج الديناصورات). فقد تكثر الأدلة التي تُثبت وجود حضارات في جوف الأرض.

هل يأجوج ومأجوج  سكان  جوف الأرض ؟؟

لا يوجد حياة دون وجود الهواء والماء،  مع الأخذ بعين الإعتبار أن هُناك إشارة لوجود أقوام  وأخبرنا عنها القرآن , وتحدث عنها الرسول صل الله عليه وسلم , واطلق عليها قوم (يأجوج ومأجوج )  فتزامن خروجهم يكون مع علامات الساعه الكُبرى فقال تعالى :

“قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا”(الكهف94)  فعندما يُذكر القرآن إذا (فتحت) هذا يدُل أنهم في مكان مُغلق عليهم , وعندما يقول:” تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا” كيف وقد إكتشف الإنسان كافة سطح الأرض؟؟ , إذًا أين هم محتجزون؟ , وأين هو السد الذي يفصل بيننا وبينهم؟؟ , لذلك تَكشف هذه الآيات أن الأرض مجوفة  , ومسكونة ببشر ,وقد يتواجد مخلوقاٍت عالقة.

وتُشير كلمتان (يأجوج ومأجوج ) إلى أفراًد وأحيانًا إلى شعوب , وأُخري إلى مناطق جُغرافيه لكن في القرآن ذُكرا شعوب .  كما في عهد قديم الأصحاح العاشر (جدول الأمم) يُذكر أن 70 حفيدًا للنبي نوح عليه السلام  .  وفي البند الأول والثاني في الأصحاح يُذكر يأجوج كأبن (يافث) ابن نوح.

فمواليد بني نوح هم (سام , حام ويافث) كما ولد لهم بنون بعد الطوفان , وهم (جومر , مأجوج , ماداى , ياوان , توبال , ماشك و تيراس)  (الأصحاح10).

يقول الدكتور( مصطفي محمود) أن أقصى شمال سيبريا يُعرف بستمراره لطلوع الشمس طوال 24 ساعة ولمُدة شهور طويلة, لذلك لم ياواجد لها شروق وغروب طوال اليوم , ويقول سبحانه وتعالى  (حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا ) (الكهف90)  أى أنها ساطعة ليل ونهار,ولاتستر بالليل , فهل هذا السبب لفهم بعض القُداما أن المنطقة التي تتحدث عنها الآية تُعد لشمال سيبريا؟؟ ولتبقي التساؤلات في ذهن الإنسان.

هل أقام الإنسان سدًا يبني من حديدًا مُنصهر وصُب عليه نحاس مُنصهر ؟؟ كيف يوجد قطعة من الأرض يكون بها بناء بهذة الضخامة  , ولا يراه الإنسان أو يعرف مكانه حتي الآن ؟؟ هل يتواجد قطعة في الأرض تحتوي علي أقوامًا مثل (يأجوج ومأجوج) ولم يكتشفها الإنسان حتي الآن ؟؟ خاصًا أن أبي إسحاق   قال : سمعت وهب بن جابر يتحدث, عن عبد الله بن عمرو أنه قال : “أن يأجوج ومأجوج يمر اولهم بنهرمثل دجله  ,  ويمر آخرهم فيقول : قد كان في هذا مرة ماء  .  لا يمُت رجل منهم إلا ترك من ذريته ألفُا فصعدًا.

سُكان جوف الأرض

حقائق لا يمكن إنكارها لسُكان جوف الأرض

يُعد التفسير الأقرب للمنطق ويستوعبه العقل ولا يتعارض مع ثوابت القرآن هو  أن (يأجوج ومأجوج ) سُكان الأرض و المنطق أننا لانراهُم أونشُعر بهم رغم وجودهم . أن السد الذي عناه القرآن الكريم يُعد جبل الثلج في القُطب الشمالي والجنوبي, فهذا  يحجب فتحة الأرض الواصلة بين جوف الأرض وسطحها الذي نعيش فيه  .  هناك سبع أرضي وسبع سموات وهذا مايتفق مع القرآن الكريم ولا خلاف عليه .  فسُكان جوف الأرض سيخرجون أوينسلون من الفتحة الموصلة بين الجوف  و السطح ولكن عندما يحين ذالك من الله وحده .

التحدث مع سُكان جوف  الأرض..ايعقل !!

قام (صلاح) إحدى مقيمي جلسات الروحية , والذي يتمتع بمهارات وصاتية عالية , خاصة مهارة الإبصار والسمع.  بالتحدث مع مخلوق (البراقة) الذي يُعد خارج نطاق حواسُنا البشرية , أي لايراها الإنسان العادي , فذو الجلاء البصري فقط هو من يراها . ويقول( صلاح) : عندما كان يستلقي علي السريروهو بكامل انتباه يشُم دائمًا رائحة السمك المهمل منذ دهر من الزمن , ليري أمامة اُنثي لها وجه بشري بعين واحدة في المنتصف  ,  وتلبس ثوبًا أسود طويًلا عليه مايُشبه القُشور الذهبية اللامعة , وأسفلها  ذيل السمكة , لكنها إنصرفت فجأة كما جائت.

ليتكرر تلك الحدث علي فترات متفاوتة فكُل فترة كانت تُعرف نفسها اكثر ففي المرة الثانيه قالت له أنا(البراقة) وفي الثالثة قالت : “أنا البراقه  , نحن قوم اولي بأس شديد,تعال معي لتزور مكاني” وعندما حاول الابتعاد عنها لم يستطع  , ولكن أخذته إلى تحت الأرض !!!!  ووقتها شاهد سماُءً مُنيرة وبعد سحبه إلى مكان أخر شاهد سماًء أُخري شديدة الظلام , وبها نجوم ,  لتنقلة  بعد ذالك إلى سماًء أُخرى في ظلام دامس . يكاد لايري شيئًا , فقط كان يسمع صوت البحر وأمواج رهيبه.

كما أن حركتة معها لم تكن إلي الأسفل  , فكان دائمًا في حركة إلي الأمام , فكانت تسحبة افقيًا , وخلال حركتة كان يشُعر بتغير الاجواءبشكل ملحوظ , ثم يظهر له ضوء خفيف لونه أزرق ,  وعند النظر إلى الأسفل يرى بحرًا و أمواجًا رهيبة تصل ارتفاعها إلى 400مترًا , ليس ذلك فقط بل كانت تجذبة للأسفل للدخول في الأمواج وكُلما يقاومها تجذبة أكثر حتي إستيقظ وشاهد نفسه مُستلقي علي أرض غرفته لا يستطيع التنفس وفي حاله تعب شديده أدامت عدت شهور  حتي استطاع الرجوع إلى حياته مرة أخرى . فبالرغم من كل ذالك إلا أنه تحقق أن تحت الأرض حياة كاملة لايدركها أحد .