دليلك في كتابة المحتوى الحصري
دليلك في كتابة المحتوى الحصري. هذا الدليل قائم على دراسة مستفيضة لهذا الفن والعلم الرائع. لا تبتأس ولا تيأس بعزوفك عن الكتابة وأعد الأمور إلى نصابها واقرأ كلماتي هذه وأنت سليم الصدر ومقبلٌ على الحياة. إن كتابة المحتوى نعمة عظيمة تفضل الله بها علينا ويحسد الناس بعضهم عليها. اذكر معي قول الله تعالى من حيث قال في سورة العلق: “اقرأ وربك والأكرم. الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم.” فلا تحيد عن دروب العلم ولا تترك نعمة الله لك وهي القلم حتى لو تغير وتطور وأصبح لوحة مفاتيح فالمحصلة واحدة. والآن عزيزي القارئ اسمح لي أن أهديك دليلك في كتابة المحتوى الحصري.
دليلك في كتابة المحتوى الحصري خطوة بخطوة
أولًا: لا تتردد في الكتابة وابدأ على الفور. فلا تتردد لأن الخوف من البدايات شعورٌ عام ووارد ومر به الجميع فلا تحزن. انطلق ولا تركن إلى الظل والسكون وتتكاسل لأن الكصل هذه الأيام لا محل له من الإعراب ولا يعينك على الحياة بالشكل الذي تحبه وترضاه.
ثانيًا: ابدأ الكتابة في المجال الذي تحبه وتحسنه. يعني هذا ألا تغامر بالكتابة فيما لا تحب أو لا تجد نفسك فيه. لإنك إن فعلت كنت كالسباح الذي أغرق نفسه في بداياته بسبب تجرؤه على الأعماق والمياه الغائرة.
ثالثًا: لا تتردد في مناقشة من حولك فيما تكتبه وتقبل النقد. أيضًا، لو أخطأت لا تخجل من الاعتراف بالخطأ. ولا شك أن الاعتراف بالخطأ يجعلك تتعلم منه ولا تكرره. فالفشل هو بداية النجاح والطفل لا يمشي قبل أن يعاني أشهرًا من السقطات وعدم انتظام عوده في السكنات والحركات.
رابعًا: اقرأ ثم اقرأ واقرأ قبل أن تكتب. لأن القراءة هي المدخل الأساسي للعقل وهي الحافز أو الباعث الأساسي للكتابة. ومن ثم، لا تتوانى عن البحث مرات ومرات عن الحقائق والمعلومات. ابحث عن كل ما تريد طرحه في كتاباتك وتثبت منه وزد إليه رأيك ورؤيتك وبصيرتك وأظهر صوت نفسك فيه.
خامسًا: أحسن اختيار الموضوعات التي تهم الناس. ضع نفسك مكانهم وفكر فيما قد يشغلهم ويجعلهم لا ينامون بسبب ضيقهم أو رضاهم عن هذا الأمر.
وختامًا، لا تكف عن مطالعة ما كتبته حتى تقف بنفسك على ما يسعك تطويره وتحسينه. ولا تكف عن القراءة لأنها تسهم في تحديث معلوماتك وتحسين قدرتك على الإبداع في الكتابة. ولا تنس أن تضع نفسك دائمًا موضع الجمهور الذي يقرأ لك وركز على ما يهمه من أمور قدر المستطاع.