دمج وإلغاء الكليات النظرية أقترح الرئيس عبد الفتاح السيسي و عضو البرلمان عبد المنعم إمام بإلغاء بعض الكليات النظرية، حتى يجد الشباب والبنات وظيفة بكل سهولة.
دمج وإلغاء الكليات النظرية
واقترح السيسي على أبناء الوطن بالابتعاد عن كليات الآداب والحقوق والتجارة والاتجاه إلي كليات الحاسبات و الذكاء الاصطناعي، قرر ايضًا بدمج كلية التربية والآداب معًا وتسميتها بكلية العلوم الإنسانية.
ما هي وجهة نظر الرئيس في دمج وإلغاء الكليات النظرية؟
وجهة النظر هي أن الكثير من الشباب والبنات يتجهون إلى كلية الآداب والحقوق والتجارة، وعند تخرجهم لم يتمكن الكثير منهم بالحصول على وظيفة، فلهذا السبب يمكنهم الالتحاق بكلية الحاسبات والذكاء الأصطناعي، الذي من خلاله يمكنهم العمل من المنزل أو في شركات ويمكن أن يصل راتبهم إلي 100 ألف دولار شهريًا.
قرار إلغاء كلية الأداب
يتم الاقتراح بإلغاء كلية الأداب بسبب وجود أقسام، لها كليات منفردة مثل الإعلام والآثار ولا يوجد أي أهميه لوجودها مرة أخرى متفرعة في كلية الآداب.
قرار دمج كلية التربية
أما كلية التربية النائب المصري يرى أنه يوجد أقسام مثل علم النفس، رياض الأطفال الفلسفة يمكن أن يكونوا في كلية واحدة ويدرسوا معًا، ويكون أسمها التربية والتأهيل للتدريس من خلال أخذ دبلومة مهنية بعد الكلية بسنتين، وهذا الأمر متعارف عليه في جميع الدول الأوروبية والعربية.
ما هو مصير طلاب الكليات النظرية؟
قال عبد المنعم أن هذا القرار إذا تم تنفيذه سوف يكون في مصلحة الطلاب والخريجين، لأنه سوف يخدمهم ويطورهم ويقضي على البطالة، ومن ثم سيكون قادرين على مواكبة سوق العمل، مما يؤدي إلى تقدم الدولة.
هل هذا القرار سوف يطبق؟
حتى الآن لم يتم أخذ القرار وتطبيقه، ولكن من المرشح أن يقوموا بتطبيق هذا القرار قريبًا بعد دراسته جيدًا من جميع الجهات.
