دور الموسيقى فى دعم الجهاز المناعى ومحاربة “الزهايمر” والأمراض النفسية

دور الموسيقى فى دعم الجهاز المناعى ومحاربة “الزهايمر” والأمراض النفسية

كتبت/ أمانى فهمى

أظهرت دراسة حديثة بإحدى الجامعات البريطانية أن الموسيقى لها تأثير إيجابى جدا” على الجهاز المناعى فى جسم الإنسان ، ويعتبرها العلماء غذاءا” للروح ، كما ثبت أنها تساهم فى علاج الكثير من الأمراض النفسية .فالموسيقى تخاطب المخ البشرى ، وكل تردد من المخ له تأثير مختلف حسب نوع الموسيقى التى يفضلها كل شخص .

وهناك أنواع متعددة للموسيقى ، فالموسيقى ذات الإيقاع السريع لها تأثير هائل على الجسم يساوى فى مفعوله التأثير الذى تحدثه ممارسة الرياضة وما ينعكس عليه فى النشاط والحيوية التى يشعر بها المستمع .

أما الموسيقى ذات الإيقاع البطىء أو كما يطلق عليها الموسيقى الكلاسيكية فينصح بها الأطباء لعلاج التوتر والإكتئاب لما لها من تأثير قوى فى الشعور بالإسترخاء والسعادة والهدوء ، كما أن للموسيقى قدرة كبيرة على تفريغ الطاقة السلبية وتساعد كثيرا” فى الشعور بالراحة والإنتعاش لفترات تدوم طويلا” مما يققل بشكل كبير من فرص الإصابة بمرض فقدان الذكرة المعروف إعلاميا” ب “الزهايمر” .

كما تساعد الموسيقى أيضا” على تحفيز المناطق الدماغية المسئولة عن العواطف ومناطق الإدراك والتعلم بالمخ .