سارة مجدي كاتبة شابة شاركت في معرض 2022، برواية قهوة عربي، بدأت كتابه منذ 2018.
لمن لا يعرف سارة مجدي فمن هي؟
سارة مجدي كاتبة مصرية حاصلة علي بكالوريوس تجارة، متزوجة وأم لثلاث أطفال.
كيف اكتشفتِ موهبتك؟ ومتى؟
بدأت كتابه منذ 2018 لدي ١٦ عمل الكتروني، وأما ورقي واحد (( قهوة عربي ))، أحب القراءة منذ صغري، وقرأت روايات كثيره جداً وعندما كنت أجلس بمفردي.
كنت اتخيل مواقف ومشاهد وأحس أن فى ناس بتتكلم جوا دماغي، كنت بألف مواقف كتير جداً فى خيالي و اتصور الأبطال، فقررت أجرب أكتب و الحمد لله نالت كتاباتي إعجاب بعض أصدقائي الذين شجعوني على الأستمرار، وكتبت أول قصة ليا كانت فكرتها فى دماغي من وقت المراهقة و توالت الكتابات.
من ساندك ووقف بجوارك؟
وأنا صغيرة فتحت عيني على مكتبة كبيرة متنوعة عند والدي، وبدأت قراءة روايات الجيب.
وحالة العشق اللى شفت فيها والدي للقراءة حببتني جداً فيها.
وأول ما بدأت أكتب جاء الدعم من أصدقائي المقربين و المخلصين ثم أختي وزوجي، وبعد ذلك لكل شخص قرأ لى و أبدى رأيه بالسلب أو بالأيجاب.
هل واجهتِ صعوبات؟ وكيف تغلبتِ عليها؟
بالتأكيد واجهت الكثير، من نقد لازع وانتقاد لشخصي وليس لكتاباتي، نقد هدام و سلبي بشكل حاد دون نصيحة أو توجيه.
حتى أستطيع التطوير أو إدراك أخطائي، سرقات لبعض كتاباتي.
كنت في البداية أشعر بالاحباط وأحياناً أفقد الشغف.
لكن حبي للكتابه والأفكار الكثيرة الموجودة داخل رأسي تدفعني للإستمرار و ايضاً رغبتي فى تطوير نفسي لا تجعلني أتوقف أبداً.
هل تفضلين القراءة لكبار الكتاب أم المعاصرين؟
أنا فى الأغلب اقرأ للكاتبات المعاصرات، رغم أننى قرأت للأستاذ عباس العقاد.
من هم الكتاب الملهمين لكِ؟
ليس الهام و لكن أنا أحب أسلوب الكاتبة كاردينيا، وأيضاً الكاتبة شيماء يسري.
لكن أكثر ما يلهمني هو المواقف الحياتية، الحياة هى أكثر شىء ملهم لي يمكن من كلمة موقف عابر أخلق قصة انسانية اجتماعية.
كيف حصلتِ علي فرصة النشر؟
العام الماضي تعرضت إلي تجربة سيئة للغاية في النشر الورقي.
وحينها ومن وسط كل هذا الظلام اكتشفت صديقة مميزة وهي الكاتبة لولو الصياد ساعدتني فى الأنضمام إلى دار نشر محترمة.
لديها المصداقية وأيضاً الخبرة والحمد لله كانت من أفضل التجارب ومن هنا أريد أن اشكر الاستاذة لولو الصياد والاستاذة منحة مديرة الدار.
وشكر خاص جداً لزوجي الذي دعمني دعم غير مشروط حتى يحقق حلمي الكبير فى ان يصبح لي كتاب فى معرض الكتاب.
ما هو العمل الذي شاركتِ به في المعرض؟
رواية قهوة عربي، قهوة عربي تجربه انسانية، تتحدث عن الصداقة القوية والحقيقية، تتكلم عن أن الأسرار والأخطاء مهما مر عليها الزمن.
وظن الإنسان أن أبواب الماضي قد اغلقت دون عوده فهو مخطىء، أن نسى الإنسان من ظلمه فالله لا ينسي و عوده الحق شىء مؤكد.
هنا نجد الصداقة و الحب، الظلم و القهر و عوده الحقوق على طبق من ذهب، هنا نجد انفسنا بين شخصيات الرواية.
هنا تجربة تشبه تجربة تناولك لكوب قهوتك المميزه في وقتك المميز واتمني لكل من يقرأها ان يجد بها مذاقه الخاص.
ما هو لون روايتك الأدبي؟
روايه قهوة عربي اجتماعي رومانسي.
من وجهة نظرك ما هي أصعب الألوان الأدبية في الكتابة ولماذا؟
من وجه نظري أن الكتابة فى الأمور الاجتماعية القريبة من أرض الواقع من أصعب الانواع.
ولذلك أنا أفضلها لأننا نخاطب كل الفئات نلمس حياتهم و نحاول عرض حلول لهم و ايضاً نرسم لهم بعض الأمل ونفتح لهم بعض الأبواب المغلقه.
لذلك اجده من أصعب الأنواع وأفضلهم، وايضاً لأنه يختلف عن الفانتازيا فهو يعتمد فقط، على خيال الكاتب و تصوره للاحداث.
هل يوجد لك سارة مجدي أعمال لم تخرج للنور بعد؟
لدي أكثر من ١٥ عمل إلكتروني، والحمد لله أخذوا نصيب كبير من النجاح.
والآن أكتب رواية جديدة لكنها قيد الكتابة ولن تظهر الآن ومن المحتمل ان تكون هي العمل الورقي القادم.
نصيحة للجمهور ولمن يخاف اخراج موهبته للنور؟
الخوف يقتل الأحلام والطموح، أخرج موهبتك للنور مؤكد سيكون هناك أخطاء تعلم منها و نمي قدراتك، اقرأ كثيراً واسأل ايضاً كثيراً، ضع هدفك نصب عينيك دائما و صدقه سوف تصل اليه مهما طال الزمن، فكل شىء فى بدايته فكرة صغيرة، وببعض التعب والاصرار يصبح واقع ملموس و حقيقة مؤكدة.