سخروا منها وحاولوا تحطيمها.. كسبت الرهان وصدمتهم جميعا بهذه الطريقة

سخروا منها وحاولوا تحطيمها.. كسبت الرهان وصدمتهم جميعا بهذه الطريقة

عندما يسخر منك الأخرين ويسعون إلى تحطيم روحك الداخلية تأكد أنك كسرت قاعدة الفشل وتقف على سلم المجد، حتى لو وقفت عليه بالإبرة والخيط، بالضبط مثلما فعلت هند سليم، 24 عاماً، عندما قررت أن تتعلم الحياكة وتصميم الأزياء ووجدت الكثيرون يسخرون منها لكن نجحت في كسب ثقة الكثيرين حتى قاموا باختيارها لتعليم الفتيات الخياطة في مبادرة يرعاها رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.

تعلمت هند الخياطة، وعمرها 20 عاما، وهي طالبة بكلية الآداب قسم الفلسفة، وكأنها اعتمدت على أساليب المنطق وحكمت عقلها بلغة الفلسفة في صناعة ذاتها لم تنشغل بأقوال من حولها لكنها ذهبت مسرعة إلى ورش التدريب وتلقت برامج تعليمية متعددة حول تصميم الازياء.

استطاعت هند، أن تصنع لنفسها طريق تمضي فيه بمفردها حتى نجحت في افتتاح اتيليه خاص بأعمالها، وبدأت توسع من شبكة عملائها وتعرض تصميماتها على الكثير من المحال التجارية والمصانع وغير ذلك.

تحكي هند هذه التجربة قائلة :”انا اتعلمت الخياطه وانا عندى ٢٠سنه وانا بدرس فى كليه اخدت كورسات فى الخياطه وطورت من نفسى واخدت كورس فاشون ديزاينر بصمم موديلات عندى مواهبه الخياطه بحبها بدأت اعمل لنفسى ف الاول لحد متمكنت اكتر واشتغلت وفتحت الاتيليه خاص بيا بدأت اعرض شغلى للناس وحاليا بجهز كولكشن خاص بيا”.

شجعتها أسرتها في بداية رحلتها مع عالم التفصيل، ثم أخذ زوجها بعد ذلك يشجعها ويدفعها إلى تقديم المزيد من الأعمال، جميعهم حرصوا على دعم حلمها لكي تحقق ما تريد، وتضيف، اهلى شجعونى أمى واخواتى وجوزى حاليا كانوا واقفين جمبى بشجعونى.

تحملت هند، الكثير من الانتقادات اللاذعة وأنها غير جديرة بتمحل مسؤوليات قرارها، لكنها لم تهتم بهذه الكلمات المخيبة للآمال وقررت أن تنجح فقط من أجل هدفها وليس إثبات العكس، وتقول واجهت انتقضات كتير أنى مش هستحمل المهنه خياطه وانى مش هقدر اعمل حاجه وناس كانوا مراهنين أنى عمرى متعلم حاجه و وانى مش قد المسؤولية.

بمجرد أن أخرجت أولى أعمالها للنور وجدت جميع من حولها مندهشين بما فعلته، وفي نفس الوقت وجدت من سخر من أعمالها، لكنها ظلت على عهدها لحب مهنتها وهدف هذا المجال الذي اختارته بنفسها لنفسها وتضيف، فى اول شغلى لقيت ناس شجعتنى وعجبهم شغلى ولقيت ناس تانيه اتريقت ع شغلى وانا الحمد لله قدرت وتعبت أنى اثبت نفسي وانى قدها، أصبحت هند، بفضل موهبتها مدربة في حملة “مهنتك مستقبلك” تنقل تجربتها للفتيات والسيدات الراغبين في امتهان حرفة الخياطة.