السعودية تدشن سفينتي مساعدات لإغاثة فلسطين والسودان

أطلقت المملكة العربية السعودية أمس السابع والعشرين من مايو سفينتي مساعدات لإغاثة فلسطين والسودان. انطلقت الباخرتان من ميناء جدة الإسلامي، وذلك ضمن جسور الإغاثة البحرية التي يطلقها الملك سلمان للأعمال الإنسانية.

دشن الإنطلاقة الدكتور عبد الله الربيعة، مستشار الديوان الملكي والمشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كما شهدها سفير المملكة لدى الأردن، والسفير غير المقيم لدى دولة فلسطين، والسفير السعودي لدى السودان.

 

سفينتي مساعدات لإغاثة فلسطين والسودان من المملكة

توجهت السفينة الإغاثية الثامنة إلى الأراضي الفلسطينية قاصدةً أهالي غزة، وعلى متنها صناديق مواد غذائية، مواد تموينية، مولدات كهربائية، مواد إيواء، صهاريج مياه، رافعات شوكية، معدات ثقيلة كالجرافات، وغير ذلك الكثير. 

وستتجه الباخرة إلى ميناء العريش المصري تمهيدًا لتوجهها إلى داخل الأراضي الفلسطينية لتصل للمتضررين من أهالي غزة.

وبذلك يصل حجم المساعدات المرسلة من المملكة العربية السعودية إلى القطاع حوالي 6500 طن، بواسطة خمسين طائرة، وثمان سفن ممثلين الجسرين البحري والجوي.

أما الباخرة رقم 31 فقد توجهت للجمهورية السودانية لتقديم المساعدة للشعب السوداني، ضمن خطة إرسال سفينتي مساعدات لإغاثة فلسطين والسودان. وتحمل السفينة 31 على متنها موادًا طبية، ومواد إيوائية، وأغذية. وستنطلق الباخرة إلى ميناء سواكن السوداني على ساحل البحر الأحمر. ويبدأ التوزيع من سواكن لبقية المناطق المستهدفة في السودان، مع تواجد فريق مسئول عن الإشراف على التوزيع،  في محاولات من شأنها التخفيف عن الشعب السوداني الشقيق من أثار السيول والفيضانات.

وبذلك يصل إجمالي المساعدات المقدمة للسودان الشقيق أكثر من أربعة عشر ألف طن، عن طريق 13 طائرة، و31 سفينة، من خلال الجور الجوية والبحرية.العمل الإنساني السعودي

وأشار الدكتور ربيعة في لقاءٍ صحفي، أن موقف المملكة في مثل هذه المواقف ليس جديدًا عليها. وأن حكومة الملك سلمان وولي عهده تقدم دعمًا سخيًا لجميع الأعمال الإنسانية حول العالم في كل وقت.

وأشار إلى اعتياد المملكة على مد يد العون للمتضررين والملهوفين، ومساندة الشعوب الأكثر معاناةًُ وتعرضًا للمحن أينما كانوا.

وألمح إلى أن إرسال سفينتي مساعدات لإغاثة فلسطين والسودان يأتي ضمن فريق الجسر البحري الذي يسيره مركز الملك سلمان.

مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

هو مركز سعودي تأسس بتوجيه من الملك سلمان ملك السعودية، وهو متخصص في الأعمال الإنسانية الدولية. ويقوم بالتنسيق مع الهيئات والمنظمات الدولية من أجل تقديم المساعدات حول العالم.