تحتفل النجمة الأمريكية سيلينا غوميز هذا الشهر بعيد ميلادها الـ 32، فهي من مواليد 22 يوليو 1992، أصبحت سيلينا غوميز النجمة الأشهر والأكثر متابعة بين النجمات على موقع انستغرام، بعد أن تخطى عدد متابعيها 400 مليون متابعا، ويرجع هذا بالتأكيد إلى مشوارها الفني الممتد منذ سنوات، ولكن بالرغم من كل هذا النجاح والشهرة الكبيرة، إلا أن هذا لم يحميها من أن تتعرض للإصابة بعدد من الأمراض النفسية والجسدية، وهو ما ظهر بوضوح في فيلمها الوثائقي My Mind and Me.
السر الذي جعل سيلينا غوميز تتفوق على باقي النجمات
بدأت سيلينا غوميز مشوارها الفني منذ سن السابعة كممثلة ومطربة، كما خاضت دور البطولة في العديد من الأعمال الفنية، فارتبط بها الجمهور على مدى سنوات طويلة، ولكن يبدو أن أعمالها الفنية ليست هى الشيء الوحيد الذي جعلها محبوبة بشدة لدى الجمهور، بل إن علاقتها الجيدة مع زملائها من النجوم كانت سبب آخر جعل المتابعين يرتبطون بها، فهي تتبادل معهم التعليقات وتدافع عن صديقاتها ضد التعليقات السلبية.
بالإضافة إلى ذلك فإن الجانب الشخصي في حياتها كان بارزا أمام الجمهور طوال الوقت، مما زاد من عدد المتابعين، فهى دائما تشاركهم لقطات من حياتها اليومية بما فيها من لحظات ضعف أو عفوية.
مشوارها الفني
شاركت في العديد من الأعمال الفنية أشهرها فيلم “Hotel Transylvania” والذي لعبت فيه دور البطولة، وفيلم “Dolittle”، والمسلسل الشهير Only” “Murders in the Building S3، وقامت بإنتاج المسلسل التلفزيوني “13 Reasons”، وكان من أبرز أعمالها الفيلم الوثائقي الذي يحكي قصة حياتها والذي قامت ببطولته بنفسها “My Mind and Me”.
كما أنها حصلت على عدد من الجوائز على مدى مشوارها الفني، مثل جائزة “اختيار المراهقين”، وجائزة “إم تي في للأغاني المصورة”، وكان آخر هذه الجوائز وأهمها جائزة مهرجان كان السينمائي لعام 2024، كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم “Emilia Perez”.
الفيلم الوثائقي My Mind and Me
أظهر هذا الفيلم قدر كبير من المعاناة النفسية التي مرت بها، ولا تزال، على مدي سنوات حياتها، مما كان يضطرها في أحيان كثيرة إلى الابتعاد عن السوشيال ميديا، خاصة عندما يكون عليها أن تواجه الكثير من التعليقات السلبية، والتي يكون أغلبها من المتنمرين على شكلها أو على علاقاتها العاطفية، والتي كان آخرها علاقتها التي بدأت العام الماضي مع “بيني بلانكو” كاتب الأغاني والمنتج.
يعرض الفيلم الوثائقي “My mind and me” تفاصيل صحتها العقلية وصراعاتها الشخصية والمهنية، حضرت العرض الأول له في مهرجان afi ولكنها صرحت أنه سيكون من الصعب عليها أن تشاهده لمرة ثانية لصعوبة مشاهده رغم أنها تشعر بالفخر به.
لماذا تفضل سيلينا أحيانا الابتعاد عن السوشيال ميديا؟
تقول غوميز أن العديد من الناس يظنون أن الشهرة هى البوابة الحقيقة للسعادة لكن ذلك غير صحيح، فهى لازالت تعاني من الاكتئاب والقلق لسنوات طويلة، ظلت تعاني دون أن تفهم لماذا، ولم يفهم أحد ممن حولها أيضا، إلى أن ذهبت إلى المستشفى واكتشفت أنها مصابة بمرض ثنائي القطب، وأنها عندما اكتشفت ذلك ارتاحت كثيرا.
وتابعت أن كثير من الناس لا يفهمون أنهم يعانون وهو ما يدفعها إلى الاستمرار وعدم التوقف عن تقديم المساعدة والدعم لهذا المجتمع وأن تفتح نقاشات مثل تلك، فهي لا تخجل من عرض معاناتها ومشاركتها مع الجمهور، بل تستغل ذلك في التوعية بأهمية الاعتناء بالصحة العقلية وطلب المساندة النفسية.
ومن المعروف أنها تعاني من مرض الذئبة الحمراء وهو مرض مناعي يتسبب في مهاجمة جهاز المناعة لخلايا وأنسجة الجسم بدلا من الدفاع عنها، وبسبب تناول أنواع أدوية تحتوي على الكورتيزون لعلاج الذئبة الحمراء، فقد تعرضت للتنمر بعد أن تسببت هذه الأدوية في زيادة وزنها.
وبسبب مثل هذه التعليقات السلبية تقرر بين الحين والآخر أخذ استراحة من السوشيال ميديا.
ففي إحدى اللقاءات تحدثت عن تأثير السوشيال ميديا على صحتها النفسية، تحدثت قائلة: “يمكن للناس أن ينادوني بالقبيحة أو الغبية، لكن هؤلاء الناس يحصلون على التفاصيل، يكتبون فقرات محددة للغاية وذات معنى، كنت سأبكي باستمرار، كان لدي قلق باستمرار، لم يعد بإمكاني القيام بذلك بعد الآن، لقد كان مضيعة لوقتي، كان أخذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي هو أفضل قرار اتخذته على الإطلاق من أجل صحتي العقلية، لقد أنشأت نظامًا لا أمتلك فيه حتى الآن كلمات المرور الخاصة بي، واختفت الكراهية والمقارنات غير الضرورية بمجرد أن أغلقت هاتفي، سأحظى بلحظات حيث سيعود هذا الشعور الغريب، لكن الآن لدي علاقة أفضل بكثير مع نفسي”.
حبيب سيلينا غوميز الجديد
بعد إطلاق أغنيتها “I’ll be single soon” بفترة قصيرة، والتي قد صرحت في أحد اللقاءات أنها تعبر عن حالتها الحالية تماما، ظهرت سيلينا غوميز مع صديقها الجديد “بيني بلانكو” الموسيقي وكاتب الأغاني، في ديسمبر الماضى.
فهل تستقر سيلينا في علاقة رسمية جدية هذه المرة؟
بعد انفصالها عن جاستن بيبر، حاولت سيلينا غوميز تخطي الأمر، وكان ذلك واضحاً لفترة طويلة أمام الجمهور، إلى أن ظهرت سيلينا غوميز برفقة حبيبها الجديد وهي يبدو عليها السعادة ، ويبدو من خلال تصريحاتهما أنهما يرغبان في علاقة جادة.
وتابعت سيلينا غوميز أنها في علاقة صادقة جداً، وأن أهم ما يميز العلاقة الناجحة هو الشعور بالتقدير والاحترام، أما بيني فقد صرح بأنه لا يصدق أن سيلينا قد اختارته ليكون حبيبها فهو يراها جميلة جدا وتستحق شخصاً أجمل منه، كما أعلن بيني أنه يريد تكوين عائلة.
وعلى صفحات التواصل الاجتماعي سواء الخاصة بها أو بحبيبها الجديد بيني بلانكو، تدافع عنه بقوة أمام المعجبين ودائما تقول “هو كل شيء في حياتي”.
