رغم رفض أهلهما ..شاب يقاتل للحصول علي حب طفولته ..فماذا حدث؟

رغم رفض أهلهما ..شاب يقاتل للحصول علي حب طفولته ..فماذا حدث؟

مشاعر الحب الصادقة هى ليست مجرد كلمات عادية تقال من شخص لأخر، ولا هي مجرد مكالمات هاتفية تجرى مابين شاب وفتاة فى منتصف الليل في شكل متخفى دون علم الأهل.

الحب رغم إنها كلمة من 4 أحرف فقط الإ إنها تحمل في داخلها ملايين المعاني، فهي تحمل فى طياتها رجل يعشق فتاة ويحارب للحصول عليها ، وفتاة يمتلىء قلبها بحب ذلك الرجل الذي دق طبول الحرب للحصول عليها.

وفي قصة اليوم، نتحدث عن واحدة من قصص الحب الجميلة التى بدأت من اللحظات الأولى وأستمرت حتى نجحت وأصبحت واقع جميل.

حكايتنا تبدأ مع شاب يدعى محمد وفتاة تسمى أسماء، طفلين من أسرتين متوسطتي الحال يعيشان في شارع واحد بل ومبنى واحد، بدأت مشاعرهم منذ الصغر حيث نشأ محمد برفقة أسماء منذ الصغر وكانا في مدرسة واحدة في المرحلة الإبتدائية والإعدادية.

كانا يذهبان كل صباح إلى المدرسة ويعودان معاً حتى تعلقا ببعضهما وأزداد تعلقهما ببعضهما يوماً بعد يوم ، وفى المرحلة الثانوية  تغير حال أسرة الشاب.

فقد أصبح أبوه أفضل حالاً وتحول من شاب متوسط الحال لشاب من أسرة غنية بعض الشيء فحاول أباه  أن يدخله لمدرسة خاصة ولكن حب الشاب لمحبوبته جعله يرفض دخول تلك المدرسة وطلب من أبيه دخول نفس المدرسة التي ستدخل الفتاة لها.

ولأن أباه يعلم الحب الذي بينهما ومدى تعلقه بهذه الفتاة وبأصدقائه بهذه المدرسة لم يمانع لحبه الشديد لإبنه، وبالفعل إنضم لنفس المدرسة التي بها أسماء.

ولأن القدر له الحكمة في كل شيء إنضم محمد وأسماء لنفس الكلية سوياً  ولما لا فقد كان محمد دائم السعي لنجاح أسماء من شدة حبه لها وكان هو السبب الأول في دخولها كلية الطب برفقته.

وفي الفرقة الثانية قرر محمد التقدم لخطبة أسماء وطلب من أبيه خطبتها ولكن الأهل طلبوا منهم الصبر حتى نهاية دراستهم وتخرجهم على أن يتزوجا بعد الدراسة.

وبالرغم من رفض الأهل الشديد لإرتباطهم في هذا التوقيت الإ أن إصرار محمد وأسماء وتمسكهم بعلاقتهما ومعرفة الأهل بمدى حب الطرفين لبعضهما جعل الأمر يسير كما أراد الطرفين وبالفعل نجح محمد بإصراره وتمسكه بحبه في أن يتزوج أسماء وينجب منها طفلين جميلين ليثبت للجميع أن الحب أفعال لا أقوال.

هذه القصة البسيطة عزيزي القاريء الهدف منها أبراز القيمة والمكانة الحقيقية للحب وأنه إذا كان الحب صادقاً وتمسك الطرفين به يصبح مكانه الحقيقي الزواج، فهل كان لك تجربة مع الحب من قبل عزيزي القاريء؟