طريقة تحضير قرص الكوماج الفلاحي بكل سهولة

طريقة تحضير قرص الكوماج الفلاحي بكل سهولة

طريقة تحضير قرص الكوماج الفلاحي من قلب الريف المصري، حيث تخبز أيادي الفلاحين أشهى أنواع الخبز التقليدي، وهو قرص الكوماج، هذا الخبز الذي يعد بمثابة تراث يميز القرى المصرية، ليس فقط لمذاقه الفريد ولكن لقيمته الغذائية العالية وسهولة تحضيره، كما يعرف الكوماج بأنه رمز للكرم والضيافة في بلاد الأرياف، ويُقدم في الأعياد والمناسبات الخاصة، مُعبرًا عن عراقة الحياة البسيطة والمتوارثة عبر الأجيال.

إليك خطوات طريقة تحضير قرص الكوماج الفلاحي بالتفصيل:

المكونات

  • 2 كوب من الدقيق الأبيض.1
  •  ملعقة صغيرة من الخميرة الفورية.
  • 1 ملعقة صغيرة من السكر.
  • 1/2 ملعقة صغيرة من الملح.
  • ماء دافئ حسب الحاجة للعجن.

تحضير العجينة

  • في وعاء كبير، اخلط الدقيق مع الخميرة والسكر والملح.
  • أضف الماء الدافئ تدريجيًا وابدأ في العجن حتى تحصل على عجينة متماسكة ولينة.
  • غطِّ العجينة واتركها في مكان دافئ لترتاح وتختمر لمدة ساعة تقريبًا، أو حتى يتضاعف حجمها.

تشكيل الأقراص

  • بعد أن تختمر العجينة، قسمها إلى كرات صغيرة بحجم البرتقالة.
  • افرد كل كرة على سطح مرشوش بالدقيق لتصبح على شكل قرص بسمك حوالي 1/2 سم.

الخبز

  • سخن صاج أو مقلاة غير لاصقة على نار متوسطة.
  • ضع الأقراص على الصاج واتركها حتى تظهر فقاعات على السطح، ثم اقلبها لتخبز من الجهة الأخرى.
  • استمر في الخبز حتى تأخذ الأقراص اللون الذهبي الفاتح من كلا الجانبين

مميزات قرص الكوماج

يتميز قرص الكوماج بقوامه الهش وطعمه الذي لا يقاوم، وهو يعتبر مصدرًا جيدًا للطاقة، خاصةً في بداية اليوم.

يفضل تناوله ساخنًا مع كوب من الشاي أو النسكافيه، أو حتى مع قطع الجبن القديم، يمكنك أيضًا تناوله مع العسل أو المربى لإضافة نكهة حلوة.

مما يعطي وجبة الفطار أو العشاء نكهة مميزة وتجربة غنية بالمذاقات الأصيلة.

هل يُفضَّل استخدام زبدة أو زيت في الخبز؟

عند خبز قرص الكوماج، يمكن استخدام كل من الزبدة والزيت، وذلك حسب الذوق والملمس المرغوب، إذا كنت تبحث عن قرص كوماج بنكهة تقليدية ومميزة، قد تفضل استخدام الزبدة.

أما إذا كنت ترغب في قرص كوماج يحتفظ بطراوته لوقت أطول، فالزيت هو الخيار الأمثل. ولكن، يمكنك دائمًا التجربة واختيار ما يناسب ذوقك الشخصي واحتياجاتك.

قرص الكوماج ليس مجرد خبز، بل هو جزء من تاريخ وثقافة الريف المصري، يُحكى به عن أصالة الماضي وبساطة الحياة، وفي كل قضمة منه، تتجدد ذكريات الأجداد وتحكي حكايات الأرض والإنسان، فهو، بحق، رمز للعطاء والحياة الفلاحية الغنية بالتقاليد والمشاعر الدافئة.