وفاة عروس ووالدتها وشقيقها في ليلة الدخلة بطريقة غريبة.. قصة أغرب من الخيال

وفاة عروس ووالدتها وشقيقها في ليلة الدخلة بطريقة غريبة.. قصة أغرب من الخيال

إن هذه القصة من أغرب القصص التي يقف العقل أمامها حائرًا، فما حدث هو شيء أغرب من الخيال، فقد توفيت عروس ووالدتها وشقيقها في ليلة الدخلة، ربما لم يتحمل الثلاثة الفراق، ليجتمعا معا في المشرحة.. فماذا حدث!

عروس

بعد انتهاء الفرح ووصول الزوجين إلى منزلهما، طلبت العروس من زوجها أن تصلي ركعتين شكر لله على إتمام الزواج بعد سنوات من رفض الأهل، وبالفعل قامت لتصلي هي أولا، وبعدها تصلي هي وزجها. فارتدت إسدال الصلاة وبدأت في الصلاة، ولكنها تأخرت كثيرا، فدخل الزوج، ليطمئن عليها، فوجدها ساجده دون حراك، فحاول لفت انتباها، فلم يصدر عنها أي استجابة.

اقترب منها الزوج وبمجرد لمسها، سقطت على السجادة، فخرج الزوج كالمجنون من هول الصدمة واستغاث بالجيران، الذين حضروا على أمل اسعافها، فمنهم من حاول سكب المياه عليها، لإفاقتها، ولكن دون جدوى، فأخذوا وذهبوا بها إلى المستشفى، وهناك تبين انها قد ماتت. وبما انها عروسة في ليلة الدخلة، تم تحويلها للطب الشرعي للتأكد من انه لا يوجد أي شبهة جنائية، وقد تبين انها عذراء ولا يوجد أي أثار للعنف.

أبلغت والدة العروسة وشقيقها بما حدث، فجاءا على وجه السرعة إلى المستشفى، وطلبت الأم رؤية ابنتها، وقد رأف الطبيب بحالها وسمح لها بإلقاء نظرة الوداع على ابنتها، وكانت الأم تحتفظ بهدوئها، إلا انها شعرت بدوار خفيف، فسندها الطبيب لتستريح في أحد الغرف المجاورة، وطلبت منه كوب من الماء وسجادة للصلاة، فأحضر لها ما طلبت، وتهيأت السيدة لأداء ركعتين لله ليعينها على الصبر وطلب الرحمة لابنتها.

وبعد فترة قصيرة ذهب الطبيب ليطمئن على السيدة، فوجدها ساجدة دون حراك، فحاول لمسها، فسقطت على السجادة، ليجدها ميتة. فتعجب الطبيب، وخاصة من تلك النظرة التي توحي بالهدوء والسكينة التي كانت على وجه الابنة ووالدتها عند موتهما.

تسائل الطبيب هل هناك أحد من أقرابهما يمكن الرجوع اليه، فتم اخباره أن شقيق العروس يقف بالخارج في انتظار والدته، فخرج إليه الطبيب، فوجده جالسا في سيارته، فذهب اليه وركب بجانبه، وبدأ في الحديث معه، إلا ان الابن لم يلتفت اليه، ولم يبدى أي حراك، ليجده الطبيب قد فارق الحياة بنفس نظرة الرضا.

وفي نهاية هذه القصة التي شهدت وفاة عروس ووالدتها وشقيقها في يوم واحد، على هذا النحو، لا نملك إلا ان نقول سبحان الله العظيم، ونسأل الله حسن الخاتمة.