عصير الكتب.. هل سيفتقدها مرتادي معرض الكتاب؟الجمهور يرد.. “لن نذهب”
أسوأ خبر سمعته هو عدم مشاركة عصير الكتب بمعرض الكتاب
لا زلنا على أمل مشاركة عصير الكتب
أيام قليلة تفصلنا عن معرض الكتاب، ذلك الحدث الذي ننتظره نحن مرتادي المعرض بفارغ الصبر، لكن هذه المرة مختلفة تماما عن سابقيها، بل حزينة كذلك.
حيث سيفقد المعرض ومرتاديه واحدة من أهم دور النشر بمصر، ألا وهي “عصير الكتب”.
فبعد الحملة المغرضة التي وجهت ضد دار نشر عصير الكتب بهدف تشويه إدارتها وإخراجها من سوق الكتاب المصري.
صدمة وذهول..
واجه الجمهور والقراء حالة من الصدمة والذهول، خاصة مع الإعلان عدم مشاركتها في الدورة الحالية للمعرض.
عصير الكتب واحدة من أهم العلامات المميزة لمعرض الكتاب، سواء بكتابها أو جمهورها.
ولأول مرة منذ ما يزيد عن خمس سنوات، سيقام معرض الكتاب بلا عصير الكتب.
ومن ثم رصد المحايد الإخباري حالة الصدمة تلك من خلال استطلاع رأي لجمهور المعرض.
حول ارتيادهم للمعرض دون ذلك الكيان العظيم، وحكاياتهم معها، ودعمهم لها.
ونحن الآن قبل المعرض بتسعة أيام وقد جاءت الأراء كلها حزينة ومدعمة لدار نشر عصير الكتب.
أراء ودعم..
فتقول وداد محمود: “لم أفوت أي فرصة ذهاب للمعرض منذ وجود عصير الكتب، لذلك بالنسبة لا يوجد معرض هذا العام”.
وتقول رقية حسين: “معرض الكتاب بدون كاتبات عصير الكتب دعاء عبد الرحمن وحنان لاشين ليس معرض”.
أما خالد المنصوري يقول: “أسوأ خبر سمعته هو عدم مشاركة عصير الكتب، وكنت على أمل أن يجد جديد لكن للأسف لم يحدث”.
ويضيف طه محمد طه: “حتى الآن أنا وأصدقائي غير مستوعبين لذلك الخبر، ولا زلنا على أمل مشاركة عصير الكتب”.
وتابع قائلا: “ولا نعتقد أن المعرض سيكون أفضل هذا العام، لذلك لن نذهب”.
وتقول مي يوسف: “لست من محبي القراءة، ولكني من مرتادي المعرض، حبا في أجوائه، والنهاردة اكتشفت أن تلك الأجواء صانعها هو عصير الكتب، لمن سنذهب؟!
وتقول رؤى حامد: “أول رواية قرأتها كانت لدكتورة حنان لاشين، وسبب شرائي وقراءتي هو تعاملها معي بالمعرض”.
وتضيف: “وبعد انتهاء المعرض زرت مكتبة عصير الكتب بالمنصورة في حفل للكاتب أحمد خالد مصطفى، ولم أر تعامل مثل تعامله أو تعامل العاملين بالمكتبة”.
وينهي الحديث مجدي إبراهيم ويقول: “مش هينفع أروح وأحمد خالد مصطفى وعمرو عبد الحميد مش هناك، المعرض بالنسبة لي مش موجود”.
أما الكتاب..
ذلك كان شأن جمهور ومرتادي المعرض، وعلى صعيد آخر تم رصد ردود فعل العديد من الكتاب.
سواء من كتاب ذلك الكيان الرائع أو كتاب آخرين، من خلال ما نشروه على صفاحتهم على الفيسبوك.
الكاتب عمرو عبد الحميد
نشر عبر صفحته على الفيسبوك: أن شهر يناير ارتبط معه بمعرض الكتاب وحفلات التوقيع، ونظرا لعدم وجود عصير الكتب بالمعرض.
سينشر لقراءه ومتابعيه كل يوم “بوست” مكرر بصور مختلفة لحفلات توقيعه داخل المعرض خلال فترات المعارض الماضية.
الكاتبة منى سلامة..
كتبت: أنها لا زالت في انتظار خبر انضمام عصير الكتب لصفوف أخواتها من دور النشر المصرية المشاركة بالمعرض.
أحمد خالد مصطفى..
“أنهيت اليوم رواية جديدة، ولست سعيدا، الكل يتهيأون لحضور معرض الكتاب بالأغلفة والتبريكات ونحن محرومون منه بلا سبب”
“عصير الكتب لن تحضر معرض الكتاب كما يبدو، هذا الشعور كيف أصفه بالضبط؟ الأمر مثل حفل كبير الكل مدعوون له ويتفننون في ارتداء أحسن الملابس ثم يتحركون”
“وأنت تقوم وترتدي أحسن الملابس لكنك فقط تنظر إلى نفسك في المرآة وتقول لماذا تتأنق بهذه الطريقة؟ هل نسيت أنت لست مدعوا أصلا”
“بل أنت بالذات ممنوع من الحضور رغم كل احتفائنا بك في السنين الماضية وكل ابتساماتنا المجاملة لكننا اليوم لا نريدك أنت بالذات”.
دعاء عبد الرحمن..
اعتذرت الكاتبة دعاء عبد الرحمن لقرائها وجمهورها ممن كانوا في انتظار الجزء الثاني من داو.
وقالت أنها لم تنقطع عن معرض الكتاب منذ عام ٢٠١٤، سواء بالمشاركة أو الزيارة.
لكن ذلك العام فلن تستطع التواجد، حتى أنها فقدت الرغبة في الذهاب لمجرد الزيارة، نظرا لعدم وجود عصير الكتب.
وقالت: كنا ننتقل من قاعة لأخرى بحماس حتى يغلبهم التعب، لتعود إلى الجلوس في أحد اركان عصير الكتب، لتشاهد التجارب والمواقف.
وأضافت أنها لن تنسى أبدا موقف مسؤول الدار الإنساني عندما أبلغ همس للشباب قائلا :”لو لقيتوا حد نفسه في كتاب ومعهوش يدفع اديهوله هدية مش عاوزين حد يمشي حزين”.
وقالت أن هناك الكثير من المواقف وغيرها مما رأت، حتى تكاد تجزم أن الله لن يتركهم أبدا وسيعوضهم من حيث لا يحسبوا.
أحمد السعيد مراد..
ودعمهم الطبيب والروائي وأحد أعضاء اتحاد كتاب مصر أحمد السعيد مراد، قال أتمنى ألا يكون المنع بأموال مدفوعة من المنافسين.
وقال أن منع ذلك الكيان العظيم هو قتل مباشر لذلك الثراء، وأنه لا يزال يفتخر بندوات عصير الكتب لكتابها بالدول العربية.
وأن عمرو عبد الحميد وأحمد خالد مصطفى نجوما مصريين يتوافد عليهم الجميع داخل وخارج مصر.
وجاء نص حديثه كاملا كالتالي..
يحيى الجبالي..
من جانبه دعى الكاتب يحيى الجبالي من كل كاتب وزميل أن يدعم الدار والقائمين عليها في محنتها.
مطالبهم بكتابة مذكرة اعتراض موقعة من دور النشر والكتاب والمثقفين برفض القرار الصادر بشأنها.