علامات الولادة وأهم 7 علامات مبكرة لها
علامات الولادة تبدأ بانقباضات الرحم، واتساع عنق الرحم، وتنتهي بولادة الطفل، ويتم حساب موعد الولادة اعتماداً على آخر موعد للدورة الشهرية قبل حدوث الحمل، وقد تتم الولادة بين الأسبوع 36- 40، لكن أحياناً تحدث ولادة مبكرة بين الأسبوع 20- 36.
وتختلف العلامات من امرأة لأخرى، لذا من الصعب التنبؤ بالعلامات قبل حدوثها، لكن معرفة علامات المخاض سيساعد في معرفة موعد استقبال الطفل.
علامات الولادة “المخاض”
ملاحظة أحد العلامات التالية قد يدل على اقتراب موعد الولادة:
1- تقلصات قوية ومتكررة: حيث أن من خلال تقييم تواتر الألم، وشدته، وموقعه ستعرف الحامل ما إذا كانت تمر بتقلصات المخاض الفعلية أم لا، وفي حالة عدم التأكد ينبغي الإجابة على الأسئلة التالية:
- هل الانقباضات متباعدة بشكل متساو؟ حيث أنه في حالة الولادة الحقيقية تتباعد الانقباضات على فترات منتظمة وتصبح أكثر تكراراً مع مرور الوقت.
- ما هي مدة الانقباضات؟ حيث أنه تستمر مدة الانقباضات في الولادة الحقيقية لفترة تتراوح بين 30- 70 ثانية لكل منها.
- هل الانقباضات قوية؟ حيث تزداد التقلصات في الولادة الحقيقية بمرور الوقت ولا تخف، وقد لا تتمكن الحامل من المشي أو الكلام مع زيادة حدة التقلصات.
2- العرض الدموي: حيث أنه قد يحدث فقدان السدادة المخاطية التي تغلق الرحم عن العالم الخارجي، وقد تخرج في صورة قطعة كبيرة أو في صورة قطع صغيرة، وفي الأيام الأخيرة قبل الولادة تكون الإفرازات المهبلية متزايدة و/ أو سميكة، ويطلق على هذه الإفرازات العرض الدموي والتي تعد مؤشراً جيداً على أن المخاض وشيك.
3- آلام البطن وآلام أسفل الظهر: حيث قد تشعر المرأة الحامل قبل الولادة بتقلصات قوية في البطن أو المعدة، كما قد تشعر بآلام أسفل الظهر قد تمتد إلى الساقين، ولن تختفي تلك الآلام في حالة الولادة الحقيقية.
4- نزول الماء: حيث تتمزق الأغشية ويتسرب السائل الأمنيوسي، وقد ينزل السائل دفعة واحدة أو على هيئة قطرات صغيرة قبل ظهور علامات الولادة الأخرى أو بعدها.
العلامات المبكرة للولادة
ينبغي الانتباه إلى علامات الولادة المبكرة التي قد تحدث في أي وقت ومن أهمها:
1- نزول الطفل إلى الحوض قبل أسابيع قليلة من بدء المخاض ( من أسبوعين إلى أربع أسابيع)، وتعاني الحامل نتيجة لذلك من التبول المتكرر نتيجة ضغط الطفل على المثانة.
2- اتساع عنق الرحم: حيث يبدأ عنق الرحم في الاتساع والارتخاء في الأيام أو الأسابيع القليلة التي تسبق الولادة.
3- تقلصات وآلام الظهر المتزايدة: حيث تتمدد العضلات والمفاصل وتتغير استعداداً للولادة مما يؤدي إلى الإحساس بتقلصات وآلام أسفل الظهر.
4- مفاصل فضفاضة: حيث يتسبب هرمون الحمل (relaxin) في ارتخاء الأربطة قليلاً استعداداً للولادة.
5- إسهال: مثلما تسترخي عضلات الرحم استعداداً للولادة كذلك تسترخي عضلات أخرى بما في ذلك عضلات المستقيم، وقد يؤدي ذلك إلى الإسهال، وعلى الرغم من أنه أمر مزعج لكنه يُعد طبيعياً.
6- توقف زيادة الوزن: غالباً ما يتراجع زيادة الوزن في نهاية الحمل، وهذا يُعد أمراً طبيعياً ولن يؤثر على وزن الطفل، وقد يرجع هذا لانخفاض مستويات السائل الأمنيوسي، والمزيد من فترات الراحة في المرحاض، وربما لزيادة النشاط.
7- التعب وغريزة التعشيش: حيث يزداد الإحساس بالتعب مع تقدم الحمل بسبب كبر حجم البطن، والضغط على المثانة، والضغط على الأعضاء الأخرى، ويكون من الصعب الحصول على قسط كافٍ من الراحة، والنوم، ويزداد الإحساس بالتعب، في حين أن بعض الأمهات تحصل على دفعة من الطاقة تسمى غريزة التعشيش (تقوم الأم بتنظيف وتنظيم كل شيء استعداداً لاستقبال الطفل الجديد).
أطعمة تسهل عملية الولادة
هناك بعض الأطعمة التي تسهل عملية الولادة طبيعياً وتتضمن ما يلي:
-التمر لاحتوائه على مواد تعمل على ارتخاء عضلات الحوض.
– أوراق الزيتون عن طريق غليها، وتحليتها بالعسل، وتناولها.
– البقدونس لوجود مادة الإيبول القابضة للرحم.
– الأناناس الذي يُعد محفزاً قوياً للرحم.
– الباذنجان تناوله مع التوابل الحارة يحفز الولادة.
– الأطعمة الحارة تُعد محفزاً طبيعياً بتقلصات الولادة.
– تناول شاي ورق التوت يسهل من عملية الولادة.
– بعض الزيوت يتم استخدامها لتسهيل عملية الولادة مثل زيت جوز الطيب وزيت الزيتون.
أسباب اللجوء للولادة القيصرية
توجد أسباب تمنع الولادة الطبيعية ويكون الاضطرار إلى الولادة القيصرية أمر طبيعي وضروري، ومن تلك الأسباب مكان رأس الجنين ووضعه داخل رحم الأم، والحالة الصحية للأم والجنين، وكذلك درجة اتساع الرحم والمهبل لدى الأم الحامل التي تحكم طريقة الولادة ودرجة صعوبتها.
كما يتم اللجوء للولادة القيصرية في حالة إجرائها مرة سابقة، أو إجراء عمليات جراحية في الرحم من قبل أو حالة الحمل المتعدد، كذلك في حالة التشوهات الخلقية للجنين، أو في حالة إصابة الأم بالفيروسات والطفيليات والخوف من انتقال العدوى للطفل أثناء الولادة.
أيضاً توقف المخاض أو حركة الطفل أثناء الولادة، أو تدلي الحبل السري من فتحة الرحم مما يسبب انقطاع الأكسجين عن الطفل أثناء الولادة، أو انقطاع المشيمة عن الجدار الرحمي مما يقطع الإمداد الدموي للطفل، من أسباب اللجوء للولادة القيصرية.