عيد الإستقلال المغربى .. من أقرب الأيام لقلوب المغاربة

عيد الإستقلال المغربى .. من أقرب الأيام لقلوب المغاربة
تقرير: عمر ابو مندول

 

 

كل دولة من دول العالم تمتلك أيام تسمى بالأعياد فهذه الأيام تعتبر سعادة لكل سكان هذه الدولة والإستبعاد عن أى شى محزن، فهناك دولة مثل مصر يعتبر عيد الأضحى وعيد الفطر المبارك من أقرب الأعياد لدى أهالى مصر ويعتبروا من الأيام التى تكون اجازة بكافة المصالح والوظائف والمدارس، فهناك دولة المغرب لديه يوم يعتبر الأقرب لقلوب المغاربة بدرجة كبيرة وهو الثامن عشر من شهر نوفمبر، فهذا يوم العزة يوم الكرامة يوم تحقيق ذات الدولة المغربية، فهو يوم الإستقلال المغربى من يد الإحتلال الفرنسى والأسبانى الذى استمر لمدة 44 عاماً.

 

 

 

لقد وقف جميع المغاربة وقفة رجلٍ واحدٍ في وجه الاستعمار بالرغم من كل المخططات التي خطط لها الاستعمار الفرنسي والإسباني وبالرغم من القوّة والنار والسلاح الذي استخدم لطمس الهوية المغربية والهيمنة الكاملة على الوطن، حيث بدأت مخطّطات الاستعمار منذ الظهير البربري الذي صدر في السادس عشر من شهر مايو من عام 1930م من جهة الحماية الفرنسية، بهدف تفريق الشعب وتشتيته، ولكن ذلك انتهى بمجيء البطل محمد الخامس رحمه الله قائد حملة تحرير الوطن من القوى الاستعمارية، وكان ذلك قبل أن تنفيه الحماية الفرنسيّة، ولكن رغم نفيه ونفي أسرته إلى كورسيكا أولاً وإلى مدغشقر ثانياً أصرّ على حملته وانتفاضته.

 

 

 

 

 

حيث بدأ الإستعمار على الدولة المغربية عام 1840، حيث كونت فرنسا واسبانيا اتفاقاً سرياً لتقسيم الدولة المغربية بينهم، واستطاعت فرنسا السيطرة على الجزء الأكبر من الدولة المغربية، ومن هنا بدأ الإستعمار لدى دولة المغرب الذى استمر لسنوات نهى كرامة المواطنين بالكامل، وعندما تم إعلان الإستقلال لدى دولة المغرب كانت سعادة وعيد وفرحة كبيرة لدى الشعب المغربى الشقيق.

 

 

 

تم تأسيس حزب الاستقلال في تاريخ الثامن عشر من شهر كانون الأول من عام 1943م، وقدم هذا الحزب مطالبه باستقلال المغرب عن فرنسا في تاريخ الحادي عشر من شهر كانون الثاني من عام 1944م، وفي الفترة الممتدة بين التاسع عشر من شهر آب من عام 1955م، والخامس من شهر تشرين الثاني من عام 1955م اندمجت القوات الحكومية الفرنسية والقومية المغربية في الأعمال العسكرية مما أدى إلى قتل حوالي ألف شخص أثناء ذلك، ثم وافقت فرنسا على منح المغرب استقلاله في تاريخ الخامس من شهر تشرين الثاني 1955م، وعاد السلطان سيدي محمد بن يوسف سلطاناً للمغرب نتيجة لذلك.

 

 

 

عندما ياتى يوم الثامن من شهر نوفمبر، تبدأ دولة المغرب بالإحتفال فى القصر الإمبراطورى المغربى ويكون فى هذا اليوم التلوين وتباع الأطباق التقلدية فى الشوارع لدى الباعة المتجولين فى يوم عيد الإستقلال، وتكون المدارس فى هذا تعلم الطلاب بهذا اليوم العظيم من خلال حوارات وطنية فى المدراس وتقديم وإلقاء القصائد الوطنية التى توحى بحب الوطن لدى الأطفال المغاربة.