فوائد الريحان في علاج الاكتئاب والسكري
فوائد الريحان كثيرة، فهو عشب أخضر لذيذ وعضو من عائلة النعناع، تشتهر تلك العشبة العطرية باستخدامها في الطعام حيث يضيف نكهة مميزة للسلطات، والمعكرونة، والبيتزا، كذلك يضاف للشاي، ويستخدم في المكملات الغذائية التي لها مجموعة من الفوائد الصحية.
القيمة الغذائية للريحان
نظراً لأن الوصفات تتطلب كميات صغيرة نسبياً من الريحان، فإن هذه العشبة تساهم بقليل من الفيتامينات والمعادن في الوجبات الغذائية، وفيما يلي المحتوى الغذائي الموجود في ملعقة كبيرة “2 جرام” من الريحان الحلو:
_ 0.6 سعرات حرارية.
_ 3% من فيتامين أ.
_ 13% فيتامين ك.
_ 0.5% كالسيوم.
_ 0.5% حديد.
_ 1.5% منغنيز.
على الرغم من أن الريحان المجفف أكثر تركيزاً في العناصر الغذائية، إلا أن استخدامها في الوصفات أقل مقارنة بالطازجة، لذا لا يُعد أي منهما مصدراً مهماً لمعظم العناصر الغذائية باستثناء فيتامين ك.
يوفر الريحان أيضاً مركبات نباتية مفيدة لها خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، وغيرها من الخصائص الصحية، كما تعطي تلك المركبات النكهة والرائحة المميزة للريحان، لذا الزيوت المشتقة من الريحان والنباتات الأخرى تُسمى الزيوت الطبيعية.
أنواع الريحان
هناك عدة أنواع من الريحان تشمل:
الريحان الحلو: هو الريحان الأكثر انتشاراً وشعبية، ويشتهر باستخدامه في الأطباق الإيطالية، ويباع عادة مجففاً وله نكهة العرقسوس والقرنفل.
الريحان اليوناني: له رائحة قوية ولكن نكهتة خفيفة، لذا من الممكن استبداله بالريحان الحلو، ويكون على شكل شجيرة مضغوطة بأوراق صغيرة ويمكن زراعتها والنمو جيداً في وعاء.
الريحان التايلاندي: له نكهة العرقسوس واليانسون ويستخدم بشكل كبير في الأطباق التايلاندية.
ريحان القرفة: لها نكهة ورائحة تشبه القرفة، وتقدم عادة مع البقوليات أو الخضار المقليه الحار.
ريحان الخس: يتميز بأوراقه الكبيرة، والناعمة، والمتجعدة، كما يتميز بنكهة العرقسوس، ويعمل بشكل جيد في السلطات أو مقلي مع الطماطم وزيت الزيتون.
فوائد الريحان الصحية
فوائد الريحان لا تقتصر فقط على كونه علاجاً شعبياً شائعاً لأمراض مثل الغثيان، ونزلات البرد، والتهاب الممرات الأنفية، ولدغات الحشرات والأفاعي، ولكنه يستخدم أيضاً على نطاق واسع في الطب الصيني التقليدي، والطب الهندي القديم، وكذلك أنظمة الطب الشامل الأخرى.
عادة ما يتم اختبار مستخلصات الريحان أو الزيوت الأساسية لها التي توفر كميات مركزة من المركبات النباتية بدلاً من استخدام الأوراق النباتية.
فوائد الريحان الحلو
هو الريحان الأكثر انتشاراً وشعبية، ويشتهر باستخدامه في الأطباق الإيطالية، ويباع عادة مجففاً وله نكهة العرقسوس والقرنفل، وتشير الدراسات الأولية إلى أن فوائظ الريحان الحلو تتضمن:
_ تقليل فقدان الذاكرة المرتبط بالتوتر والشيخوخة.
_ تقليل الاكتئاب المرتبط بالتوتر المزمن.
_ تقليل أضرار السكتة الدماغية ودعم التعافي، سواء إعطاؤه قبل السكتة الدماغية أو بعدها مباشرة.
_ تحسين سكر الدم الصائم، والكوليسترول، والدهون الثلاثية.
_ دعم صحة الكبد.
_ تقليل الالتهاب والتورم.
_ مكافحة العدوى.
_ خفض ضغط الدم لدى الأشخاص يعانون من ارتفاع ضغط الدم من فوائد الريحان.
_ استرخاء الأوعية الدموية وتخفيف الدم على غرار الأسبرين.
_ حماية الأمعاء من الضرر الذي قد يسببه الأسبرين، ولاسيما منع القرحة.
_ منع بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، والقولون، والبنكرياس.
_ زيادة اليقظة العقلية عند الاستنشاق كعلاج بالروائح.
_ يمنع نمو البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان.
_ تحسين سلامة الأغذية عند دمجها في تغليف المواد الغذائية.
_ توفير بديل للمضادات الحيوية للأمراض المعدية، بما في ذلك مكافحة سلالات البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
_ صد الحشرات مثل البعوض والقراد.
فوائد الريحان المقدس
الريحان المقدس له تاريخ في علاج بعض الأمراض، حيث أنه عند تناول 60 شخصاً مصاباً بداء السكري من النوع 2 ما يعادل 250 ملغم من مستخلص الريحان المقدس إلى جانب دواء السكري يومياً قبل الإفطار والعشاء لمدة ثلاثة أشهر، انخفض مستوى السكر بنسبة 18%مقارنة بأولئك الذين يتناولون دواء فقط.
كذلك أثبتت الدراسات دور الريحان المقدس في تحسين أعراض التوتر في دراسة أجريت على أشخاص يعانون من ثلاثة أعراض للإجهاد على الأقل.
الشراء والتخزين
على الرغم من أن الريحان الطازج يعطي نكهة أقوى، إلا أن الريحان المجفف أقل تكلفة ومناسباً أكثر، كما يمكن شراء الريحان المجمد لاستخدامه لاحقاً.
ويمكن زراعة الريحان في أي مكان مع درجات حرارة ليلية أعلى من 60 درجة مئوية لمدة شهرين على الأقل، حيث أن الريحان حساس للبرد ويجب التعرض لأشعة الشمس طوال اليوم.
إذا كان لديك الكثير من الريحان الطازج، يمكنك تجفيف الأوراق وتخزينها في عبوات محكمة الغلق، وتجنب تفتت الأوراق لتظل محتفظة بزيوتها الأساسية، والرائحة، والنكهة.
استخدامات الريحان في الطهي
يعطي الريحان نكهة لأطباق الطماطم، والسلطات، والكوسة، والباذنجان، وأوائل اللحوم، والحشو، والشوربات، والصلصات، وأكثر من ذلك.
يُكمل الريحان الأعشاب والتوابل الأخرى
مثل الثوم، والخردل، والمردقوش، والأوريجانو، والبابريكا، والبقدونس، والفلفل، والمريمية، وإكليل الجبل.
إذا كان لديك ريحان طازج ينبغي استخدام الأوراق فقط وليس الساق، ومن الأفضل عموماً إضافة الريحان الطازج في آخر خطوة من الطهي، حيث أن درجة الحرارة قد تقلل من النكهة واللون الأخضر الفاتح.
في حالة استخدام الريحان المجفف استخدم ثلث المقياس، نظراً لأن المجفف أكثر تركيزاً.
الآثار الجانبية الريحان
يُعد الريحان آمناً بشكل عام عند استخدامه بكميات صغيرة، ولكن قد يتداخل عند تناوله بكميات كبيرة مع أدوية منع التجلط مثل الوارفارين، لما يحتويه الريحان من نسبة مرتفعة من فيتامين ك.
ينبغي أيضاً على الأشخاص الذين يتناولون أدوية خفض الدم أو أدوية السكري توخي الحذر مع مكملات الريحان لأنها قد تخفض ضغط الدم ومستويات السكر في الدم.
في حالة الحمل أو التخطيط للحمل ينبغي تجنب مكملات الريحان المقدس، حيث أنها قد تؤثر سلباً على الحيوانات المنوية وتؤدي إلى تقلصات أثناء الحمل.
يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي تجاه بعض أنواع الأعشاب مثل النعناع، لذا يجب على أولئك الأشخاص تجنب الريحان وفحص الأطعمة الجاهزة للتأكد من خلوها من الريحان، وفي حالة حدوث تورم أو صعوبة في التنفس ينبغي الذهاب إلى الطبيب.
يمكن أن يتحول رد الفعل التحسسي إلى حساسية مفرطة، وهي حالة طارئة تهدد الحياة.