فيتاسيد ج فوار للوقاية من أعراض الإنفلونزا

فيتاسيد ج فوار للوقاية من أعراض الإنفلونزا

فيتاسيد ج فوارهو أحد المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين سي بجرعات منخفضة، حيث يساعد هذا الدواء على تحسين المناعة، خاصةً مع المرضى الذين يعانون الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية بصورة متكررة، ويحتوي فيتاسيد ج فوار على حمض الأسكوربيك ومجموعة من الفيتامينات المفيدة للجسم وبعض الأحماض، كما يساهم هذا الدواء أيضًا في تجديد الخلايا وإعادة بنائها، وبالتالي يساعد على سرعة التئام الجروح والشفاء من الحروق.

كما أن له أهمية كبيرة للبشرة، إذ يساعد على بناء الكولاجين في الجلد بشكل طبيعي. تابع معنا في هذا المقال للتعرف على المزيد من الفوائد وكيفية الاستخدام.

دواعي استعمال فيتاسيد ج فوار

يحتوي هذا الدواء على فيتامين سي الذي يساهم في علاج العديد من الأمراض والوقاية من أمراض أخرى مثل:

  • تقوية الجهاز المناعي؛ للوقاية من العدوى البكتيرية أو الفيروسية كما في أمراض الجهاز التنفسي.
  • تدعيم وظائف اللثة ومنع حدوث نزيف بها، وتقوية العظام والأسنان.
  • حماية الخلايا من التلف الناتج، حيث يعد من أهم مضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم.
  • تقليل الشعور بالتعب والإرهاق.
  • المساعدة على النمو الطبيعي عن طريق زيادة امتصاص الحديد، حيث يضاف إلى الأقراص التي تحتوي على الحديد.
  • العلاج والوقاية من نقص فيتامين سي وهو ما يعرف بداء الاسقربوط.
  • يعمل على تحفيز نمو الشعر.
  • الحد من ظهور التجاعيد؛ بسبب قدرته على إنتاج الكولاجين الهام لشباب البشرة وبناء الجلد.
  • يساعد على علاج ارتفاع درجة الحرارة.
  • يوصي به الأطباء في حالة وجود اضطرابات في الأوعية الدموية بجانب الأدوية الأساسية.
  • يعمل على الحد من انتشار الخلايا السرطانية في الجسم.
  • المساعد في علاج الحمى الروماتيزمية، والتهاب الجيوب الأنفية.
  • المساهمة في عملية التئام الجروح والكسور في وقت قصير.
  • يستخدم في فترة الحمل لتقوية جهاز المناعة.
  • تقوية الجهاز العصبي وحمايته من الأمراض والمساعدة على القيام بمهامه ووظائفه، وللتعرف على المزيد من الطرق لتقوية الجهاز العصبي اضغط هنا
  • المساعدة على الشفاء من الحروق والتشوهات بصورة سريعة.
  • يمنع تقصف الشعر.
  • تحسين الصحة الجنسية لدى الرجال والنساء؛ بسبب قدرته على تعزيز تدفق الدم في الجسم كله وخاصةً الأطراف.
  • خفض ضغط الدم والوقاية من الأمراض القلبية.

الجرعة وطريقة الاستعمال

فيتاسيد ج فوار هو مكمل غذائي في صورة أقراص فوارة بنكهة البرتقال، ويحتوي على حمض الأسكوربيك 1000 ملغم، وهي جرعة كافية لتغطية الاحتياج اليومي، حيث يُفرغ القرص في نصف كوب ماء، وينصح بتناوله أثناء الفوران، ويجب ألا تزيد الجرعة الكلية عن 2000 ملجم في اليوم الواحد، ويتم تناوله بعد الطعام.

يجب اتباع التعليمات لتجنب حدوث أضرار بسبب خطأ تناول الجرعة، وهو يعد من الأدوية الآمنة التي يمكن صرفها بدون روشتة.

الآثار الجانبية

فيتاسيد ج فوار هو دواء آمن تمامًا، وعلى الرغم من فوائده الصحية، إلا أنه قد يسبب بعض الأضرار والآثار الجانبية في حالة تناوله بجرعات عالية والتي تتمثل في:

إسهال، وغثيان، وقيء، وصداع، وغازات، وعسر هضم، وأرق، واضطرابات المعدة، وطعم مر أو معدني في الحلق، وزيادة فرص تكوين حصوات بالكلى مع الاستمرارفي تناوله، وطفح جلدي، وحدوث احمرار للجلد مع التعرض لأشعة الشمس.

فيتاسيد ج فوار

التداخلات الدوائية لفيتاسيد ج فوار

ينصح بإخبار الطبيب عن ما تتناوله من أدوية وفيتامينات وأعشاب ومكملات غذائية قبل البدء في العلاج؛ لتجنب حدوث بعض التداخلات كما في التالي:

  • قد يحدث خطأ في بعض التحاليل الطبية؛ بسبب الإفراط في تناول هذا الدواء، كما في حالة تحليل نسبة الجلوكوز في البول لمرضى السكري.
  • زيادة حمضية البول بسبب التفاعل مع بعض الأحماض، مما يؤدي إلى ترسب بعض الأملاح وتكوين الحصوات.
  • التداخل مع دواء الوارفرين الذي يعمل كمضاد للتجلط، حيث يقلل من فعاليته.
  • يقلل من فعالية مضادات الفيروسات، وأدوية الدهنيات مثل: الستاتين والنياسين.
  • يقلل من امتصاص الأدوية التي تحتوي على الألومنيوم.
  • يسبب رفع مستوى هرمون الإستروجين عند تناوله مع موانع الحمل.
  • يتداخل مع بعض أنواع العلاجات الكيمياوية، حيث يقلل من فاعليتها.
  • يقلل من تكسير الأسبرين، مما يؤدي إلى زيادة فعاليته وآثاره الجانبية.

تأثير فيتاسيد ج على الحمل والرضاعة

تحتاج السيدة الحامل إلى تناول جرعة يومية من فيتامين سي؛ لتعزيز المناعة والحماية من خطر الإصابة بالأنيميا؛ بسبب قدرة فيتامين سي على زيادة امتصاص الحديد، وهو يعد من الأدوية الآمنة، ويحدد الطبيب الجرعة المناسبة أثناء الحمل أو الرضاعة، ولكن يفضل الحصول على فيتامين سي من المصادر الطبيعية، مثل البرتقال والكيوي والليمون والفلفل وغيرها؛ من أجل الحصول على فيتامين سي بشكل كاف.

فيتاسيد ج مع مرضى السكري

يجب تناول هذا الدواء بحذر مع مرضى السكري وتحت إشراف طبي، حيث يعد فيتامين سي من الفيتامينات الضارة لمرضى السكر، ويجب عدم الإفراط في تناوله، والقيام بإجراء التحاليل اللازمة بصورة دورية.

فيتاسيد ج مع مرضى الضغط

أكدت بعض الدراسات أن تناول 500 ملغم يوميًا من فيتامين سي، من شأنه أن يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع؛ فهو يعد من مدرات البول والتي تسبب انخفاضًا في ضغط الدم عند التخلص من سوائل الجسم.

المصادر الطبيعية لفيتامين سي

 يعد الفلفل، والعنب، والطماطم، والليمون، والبرتقال، والجوافة، والفراولة من المصادر الطبيعية لفيتامين سي.

محاذير استخدام  فيتاسيد ج فوار

  • يجب تناول هذا الدواء بحذر مع مرضى السرطان؛ لأنه يتسبب في زيادة انتشار الخلايا السرطانية مع تناوله بجرعات عالية.
  • يتسبب في تكوين حصوات الكلى مع الجرعات العالية.
  • يستخدم بحذر للمرضى الممنوعين من تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم.
  • يستخدم تحت إشراف طبي في حالة العلاج بمضادات التجلط.
  • يمكن أن يؤدي إلى تقليل عدد كريات الدم الحمراء، مع الأشخاص المصابين بمشكلات في التمثيل الغذائي.

 

أعراض نقص فيتامين سي في الجسم

  • انخفاض المناعة وعدم القدرة على مقاومة العدوى والحماية من الأمراض.
  • نزيف اللثة والتهاباتها.
  • الإصابة بداء الاسقربوط بسبب النقص الحاد لفيتامين سي.
  • البطء في التئام الجروح والكدمات والشفاء من الحروق.
  • جفاف الجلد وتقصف الشعر.

يعد فيتاسيد ج فوار علاج تكميلي ولا يمكن الاعتماد عليه بمفرده كعلاج وحيد لأي حالة مرضية، وهو مكمل غذائي لا يغني عن تناول الأطعمة الصحية المتوازنة.