
الترحيب :
أشكر الحضور الكريم وحسن الاستقبال .

محاور الثورة :
وفى البداية نستطيع تقسيم ثورة 30 يونيو إلى ثلاثة مراحل ومحاور ( ثورة 25 يناير – الانقلاب الإخوانى على الثورة – الإعداد لثورة 30 يونيو )
المحور الأول : ثورة 25 يناير
لن نتكلم عنها بما لها وما عليها وما حدث فيها ولكن هنبدأ حكايتنا من انقلاب الإخوان عليها لأنهم جزء من ثورة يناير .
ولكن الجزء الأسوء فى الثورة واشتراكهم مع أطلس الرياضى وشباب الثورية .
المحور الثانى :
بعد الانقلاب الإخوانى على ثورة يناير بدأ الإعداد لثورة 30 يونيو بداية الإعداد لثورة 30يونيو .
بداية من تشكيل جبهة الإنقاذ فى كل الطبقات بما فيهم النظام القديم والمنحل التابعين لنظام مبارك ، كانت جبهة الانقاذ تمثل بكل أطياف الشعب .
وبدأت تعد العدة للتخلص من النظام الإخوانى والدولة المصرية العميقة الممثلة فى القيادة العسكرية والشرطية والقضاء وكل مؤسسات الدولة .
دور جبهة الإنقاذ :
وجدوا فى جبهة الإنقاذ هى المخرج للإعداد للثورة والوقوف بشكل جدى للتصدى لانقلاب الإخوانى .
دور المؤسسات :
يعد الثوار الذين كانوا بالمياديين لهم دور مهم فى نجاح الثورة ولكن من الذى أعد للثورة الحقيقية هى مؤسسات الدولة بما فيها كما قلت لماذا ؟
بداية من 25 يناير لتصحيح الأوضاع التى أخذها الأخوان بدولة وأخونة الدولة وبداية التدمير .
واخذوا المنطقة العربية فى نفس الإتجاه لأن المنطقة العربية كانت مهيئة من الخارج والإخوان ساعدوا فى تولى الحكم فى البلاد العربية .
وقبل ذلك بعد انهيار العراق وظهور ما يسمى المشروع الشرق اوسطى الجديد أو مشروع تفتيت الوطن العربى .
وجدوا ان مشروع الإخوان هو المخرج الإبرة المساعد فى الدخول ألى المنطقة العربية ، لان فكر الإخوان لا يؤمنوا بالدولة ولا وطن .
وكان الأمريكان والغرب لعبوا على تلك النقطة التى يستطيعوا دخول المنطقة العربية من خلالها .
ونقول هنا مثالين كشاهد عيان بالنسبة للانقلاب الإخوانى وبالنسبة لثورة 30 يونيو المؤسسات المصرية هى من قامت بالثورة .
الأولى :
فى أثناء ثورة يناير ونحن فى الميدان وجدنا عصام العريان يجتمع بالجامعة الأمريكية مع السفيرة الأمريكية وخرج الساعة 3 ليلا من الجامعة الأمريكية .
وساعتها كتبنا منشور وتم توزيعه على الثوار بضرورة ترك الميدان فورا فتم تلبية النداء بالانسحاب حفاظا على مصر .
الثانى :
عندما كان لدينا اجتماع لجبهة الانقاذ بالمنوفية فى نفس اليوم الذى حلف فيه على الشعراوى محافظا للمنوفية .
وكنت أنا أمين التنظيم بالجبهة واحدد مواعيد الاجتماعات ورد على الأستاذ انس سراج والسيد جبر وقالو لى الاجتماع بدل من الساعة ٤ هبقى ١١ الصبح أمام مبنى ديوان عام المحافظة .
تلك كانت فكرة الاستاذ انس سراج لان المحافظ الإخوانى يقرا القسم واليمين كمحافظ للمنوفية .
ذهبنا إلى مبنى ديوان عام المحافظة وساعتها تعامل الأمن معنا وتعامل مؤسسات الدولة معنا هو التأييد .
لما وجدوه من نفس الضيق على كل قيادات الدولة والمؤسيات والإطاحة بهم والأخونة كل مفاصل الدولة وعداء المؤسيات وقيادتها .
جعل هناك تحالف من الجميع بضرورة لفظ تلك العصابة من قيادة الدولة وإسقاط حكمهم .
هنا لابد من القول أن قيادة الثورة ليست من الثوار مباشرة أو وحدهم لكن كنا أداة القوة فى الشارع وتحريك المشهد الثورى .
نرجع إلى نهاية الانقلاب الإخوانى وقدرت الدولة ترجع إلى مؤسساتها الحقيقية واستطاع الجيش المصرى بالقيام بدوره الحقيقى فى البلاد والحفاظ على كيان الدولة واستقرار الشعب المصرى .
أما الدول العربية كانت مخطط لها التدمير بعد انهاء نظام صدام حسين والقذافى كانت بداية الخطة التى كان الإخوان يريدون السيطرة على الامة العربية .
التعليقات