كلمة لكل رجل

كلمة لكل رجل

أعرف أنه موضوع صعب جدًا، ولكنى أكتب مقالى هذا عن العنف ضد المرأة  لأوجهه للرجال الذين يستخدمون العنف فى معاملتهم مع الجنس الرقيق.

لأن المرأة مخلوق حساس  فهو لا يحتمل الخشونة التى يتمتع بها الرجل ولا تتحمل معاملته القاسية فيكفى ما تتحمله من أعباء فى المنزل وخارج المنزل فى عملها خصوصًا إذا كانت امرأة عاملة.

ناهيكم يا قرائى عن أنه من المفترض أن هناك الكثير من الرجال الذين يقرأون القرآن وبالتأكيد على دراية بالأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على عدم العنف حيث أوصى الرسول

كلمة لكل رجل

أعرف أنه موضوع صعب جدًا، ولكنى أكتب مقالى هذا لأوجهه للرجال الذين يستخدمون العنف فى معاملتهم مع الجنس الرقيق.. لأن المرأة مخلوق حساس فهو لا يحتمل الخشونة التى يتمتع بها الرجل ولا تتحمل معاملته القاسية فيكفى ما تتحمله من أعباء فى المنزل وخارج المنزل فى عملها خصوصًا إذا كانت امرأة عاملة.

ناهيكم يا قرائى عن أنه من المفترض أن هناك الكثير من الرجال الذين يقرأون القرآن وبالتأكيد على دراية بالأحاديث النبوية، حيث معظمنا يعلم أن الله سبحانه وتعالى ورسوله نهوا عن استعمال العنف مع المرأة.

العنف ضد المرأة

وهنا أوجه كلامى للرجال…وأتساءل لماذا أنتم عنيفون هكذا؟ لماذا كل تعاملاتكم عنيفة مع هذا الكائن الرقيق الحساس؟ أين الرومانسية؟ أين العطف والحنان؟ وخصوصًا إذا كان هناك حب ومودة بين الطرفين، فلماذا استخدام العنف والضرب؟ فإذا كنتم هكذا فهل أنتم مسلمون؟ هل تصلون؟ هل تقرأون القرآن؟ هل أنتم على دراية بأن الله ورسوله نهوا عن تلك المعاملة السيئة للمرأة؟

للأسف أعرف أن أزواج هذا الزمان أصبحوا أكثر قوة وشراسة نتيجة للضغوط التى يواجهونها نظراً للمشاكل الحياتية اليومية والرواتب، التى أصبحت لا تكفى لمتطلبات الحياة الأساسية،ولكن أرى من وجهة نظرى أنه ليس مبررا كافيًا لأن يكونوا عنيفين لتلك الدرجة تصل إلى حد الاشتباك بالأيدى والضرب.
فيا معشر النساء لا تسكتن على كل المهازل التى تحدث، حيث إن هناك الكثيرات يتعرضن للضرب من أزواجهم وخصوصاً إذا كان هناك بينهما أطفال، فلا يصح أن يحدث هذا أمامهم، لأنها مشكلة كبيرة فى حد ذاتها لما لها من أضرار نفسية خطيرة قد تقضي على تحصيلهم الدراسي وسلوكياتهم وأخلاقهم . ولذلك كان لابد أن نتحرك لكي نقضى على تلك الظاهرة ويصبح عالمنا خالياً من العنف.

كلمة أخيرة لوسائل الإعلام المختلفة وخاصة ونحن مقبلين على ماراثون الدراما الرمضاني.أرجو أن تحدوا من الأعمال الفنية التى تحتوى على العنف ضد المرأة، بمعنى ألا تحتوى الأعمال الدرامية على مشاهد تحتوى ضرب الرجل للمرأة أو إهانتها بأى شكل من الأشكال…. حتى يخلو عالمنا من العنف.

عليه أفضل الصلاة والسلام بالنساء خيرًا، حيث معظمنا يعلم أن الله سبحانه وتعالى ورسوله نهوا عن استعمال العنف مع المرأة.

وهنا أوجه كلامى للرجال…وأتساءل لماذا العنف ؟لما لابد من استخدام الأيدي والأرجل مع هذا المخلوق الضعيف؟ لماذا كل تعاملاتكم عنيفة مع هذا الكائن الرقيق الحساس؟ أين الرومانسية؟ أين العطف والحنان؟ أين العقل والمنطق من حساباتكم؟ وخصوصًا إذا كان هناك حب ومودة بين الطرفين، ولكن أين كلام الله إذا كنتم تتعاملون بكل هذا العنف معهن، فإذا كنتم هكذا فهل أنتم مسلمون؟ هل تصلون؟ هل تقرأون القرآن؟ هل أنتم على دراية بأن الله ورسوله نهوا عن تلك المعاملة السيئة للمرأة؟إذن لو تعلمون كل هذا ما كان بقى لهن في داخلك أيها الرجل كل ذلك الحقد تجاهن

للأسف أعرف أن أزواج هذا الزمان أصبحوا أكثر قوة وشراسة نتيجة للضغوط التى يواجهونها نظرًا للمشاكل الحياتية اليومية والرواتب، التى أصبحت لا تكفى لمتطلبات الحياة الأساسية، ولكن أرى من وجهة نظرى أنه ليس مبررًا كافيًا لأن يكونوا عنيفين لتلك الدرجة تصل إلى حد الاشتباك بالأيدى والضرب.
فيا معشر النساء لا تسكتن على كل المهازل التى تحدث، حيث إن هناك الكثيرات يتعرضن للضرب من أزواجهم وخصوصًا إذا كان هناك بينهما أطفال، فلا يصح أن يحدث هذا أمامهم، لأنها مشكلة كبيرة فى حد ذاتها لما لها من أضرار نفسية خطيرة قد تقضي على تحصيلهم الدراسي وسلوكياتهم وأخلاقهم. ولذلك كان لابد أن نتحرك لكي نقضى على تلك الظاهرة ويصبح عالمنا خاليًا من العنف.

كلمة أخيرة لوسائل الإعلام المختلفة وخاصة ونحن مقبلين على ماراثون الدراما الرمضاني. أرجو أن تحدوا من الأعمال الفنية التى تحتوى على العنف ضد المرأة، بمعنى ألا تحتوى الأعمال الدرامية على مشاهد تحتوى ضرب الرجل للمرأة أو إهانتها بأى شكل من الأشكال حتى يخلو عالمنا من العنف.