كيف تعيشى الأنوثة الحقيقية..مع الدكتور أحمد الدملاوى

كيف تعيشى الأنوثة الحقيقية..مع الدكتور أحمد الدملاوى

 

تقرير:هالة حنفي ابوالريش

ركز الدكتور “احمد الدملاوى”، نائب رئيس الجمعية العالمية للميتامديسن IMMA سابقا، وطبيب متمرس تخرج من كلية الطب جامعة عين شمس، دراسات عليا بالهندسة الطبيه، درس علم انتولوجي، مدرب إختبار لوشر التشخيصي والوحيد بالعالم العربى والشرق الأوسط والحاصل على إجازة التدريب، درس علم سيكولوجية بكلية الطب عين شمس وكان باحثا شغوفا بهذا العلم، في محاضرة له عن الأنوثة على أن سعادة الأنثى في أن تعيش أنوثتها الفطريه وأيضا سعادة الذكر في أن يعيش فطرته الذكورية.

حيث قال أن الإنجاز بالنسبه للأنثى في الأستمتاع بالحياة والأنجاز للذكر في المسئولية والمنافسة، وأن فطرة الأنثى الدلال وفطرة الذكر الجهد؛ لذلك الأنثى لا ترتاح في الجهد والتحدي، حيث يجد الذكر سعادتة في قيامه على أنثاه وقوامة الذكر في خدمت أنثاه فهذة فطرته، وأرتباط الذكر الذكر بأنثاه(أخته.أمه.زوجته.أبنته..) أرتباط حب ويعلم أن دورة يقوم بخدمتهم ولأن هذة فطرته فهو يفعل ذلك بكل حب وسعادة وهذا يشعره أنه انسان محترم وقدير، فالأنثى تحركه وتعطية حب واهتمام وعارفه لايمكن أن يأخذها من ذكر أخر وهذه فطرة يحتاج فيها قرب وحب الأنثى ورعايته واهتمامها، فالذكر في الحاجه للأنثى والأنثى في حاجه للذكر.

يطلب الدكتور من الأنثى ألا تشعر في إنفاق ذكرها عليها أنه تفضلي منه! فإنفاقه عليها لا يعنى أنه هو فقط من يعمل عمل ذات قيمه أطلاقا؛ لأن الذكر يسعد بالقيام على الأنثى فهو يتفضل عليها بالأنفاق بحب واهتمام وهي تتفضل عليه بالرعاية والأهتمام والمتابعه والعاطفه وهو في أشد الحاجه لهذا.

قال أيضا أن الأحتياج شعور بالضعف ولكن الأنثي تجد السعادة في الخضوع والضعف تجاه ذكرها وذكرها فقط أي ابوها او اخوها او زوجها..وفي هذا طاقة حب عند الأنثي والذكر في حاجه لهذة الطاقة، مؤكدا أن هذا الخضوع فيه سعاده لها وليس خضوع بضعف ؛فهو أسلوب تعبير عن أمتنان وحب، حيث تعميم هذا التعبير أنه ضعف نوع من أنواع الجنون، أيضا هذا ليس تجاه كل الذكور بل الذكور الخاصين بها وهذا خضوع فطرى فهذا التعبير يغذى الذكر ففطرة الأنثى الدلال وفطرة الذكر الجهد، فيمكن أن يكون خضوع الأنثى ضعف إذا كان خضوع لأى ذكر .

أخبرنا الدكتور أن قوة الأنثي في إستيعاب للذكر وقبولها لدوره في حياتها، والأنثى ضعيفه خاضعه لذكرها فقط وخارج ذلك قوية جدا من الممكن أن تكون الأنثى إجتماعي ومتفاعلهجدا ولكن ليس شرطا ان تكون ضعيفه وخاضعه إلا مع ذكورها فقط، ومهم للأنثى أن تعبر عن أنوثتها في اهتمامها بنفسها وهندامها ورقتها واحترامها وذوقها في الكلام، حيث يقول الدكتور أن الأنثى كلما عاشت أنوثتها كل ما هتعطي فرصه للذكر يكون ناجح ويكسب أكثر ويستطيع أن يوفر لها ما تحتاج بدون أي مجهود منها فما أجمل ما أن نعيش قوتنا.

ينبه الدكتور على أهمية أن يتفهم الذكر دور تدليله لأنثاه، فالإناث بدأت مؤخرا أن تضطراب بسبب أن الذكور لا يعيشون ذكورتهم، فذلك لا يعنى للأنثى أن تتخلى عن أنوثتها لمجرد أن الذكر تخلى عن ذكوريته، فتخلي الأنثى عن أنوثتها هو تخلى عن نفسها وتخلى عن الذكر أيضا، فالذكور ذكورته في القيام على الأنثى وخدمتها وتشعر الأنثي في ذلك بالسعاده أن هناك من يقوم عليها وعلى خدمتها، فيني على الأنثي ألا تتخلى هذا الشعور الجميل مطلقا لأنها بذلك تتخلى عن أنوثتها وإلا بذلك كأنها تعطى الذكر جائزة لتخليه عن ذكورته، مهم أن تدافع الأنثى عن أنوثتها حتي وإن لم تتحقق ، فإن كان هو كذكر تخلى عن ذكورته فلا تتخلى أنتى عن أنوثتك، فتأنث الذكر يؤدى إلى تذكير الأنثى وعلى الأنثي ألا تستسلم لهذا التذكير وألا تتنازل عن أنوثتها.

وإن لم تجد الأنثى من يقوم عليها ويخدمها فلتقوم هي على نفسها بأكبر قدر عالى من الأنوثة، وتتقبل انها حتي الآن غير خاضعه وتستشعر السلام مع ذلك.