كيف يتعامل الناس مع موجة الحر في مصر؟
يعاني الناس في مصر من موجة الحر الشديدة المتكررة هذا العام، فعلى غير المعتاد اشتدت الحرارة مقارنة بالسنين الماضية مما جعل الناس يبحثون عن حلول تجعلهم يتكيفون مع تلك الحرارة الشديدة وتقلل من إحساسهم بها سواء في البيوت أو خلال يومهم بشكل عام، وقد رصد المحايد بعض آراء المواطنين المختلفة وكيف يتعامل الناس مع موجات الحر في مصر ففي تلك السطور القادمة نعرض لكم بعض الأفكار التي طرحوها وقد تنفعكم أيضًا وتخفف عنكم الشعور بالحر.
اقتراحات المواطنين لمواجهة موجة الحر
كانت البداية مع إيمان إبراهيم طالبة في كلية العلوم الفرقة الرابعة حيث قالت أنها تتجنب الأنشطة التي تبعث الشعور بالحر وتؤجل الخروج بالنهار ما استطاعت، وإن خرجت تستخدم واقى الشمس والقبعة، وتمشي في الظل وتتجنب المشي في الشمس، وتستخدم الماء البارد في الاستحمام، وتستخدم المراوح لتخفيف الحر، والمرطبات الباردة كالعصائر والمثلجات.
وأكدت أميرة صابر صيدلانية بوزارة الصحة أنها تتجنب الخروج من المنزل نهارًا إلا للضرورة، وتستخدم المكيف والمراوح لتخفيف الشعور بالحر، وتشرب الكثير من الماء والمشروبات الباردة، وتختار ملابس مناسبة للصيف من القطن أو الكتان، وتذهب للمدن الساحلية في فصل الصيف إن أمكن.
وشرح عمرو عبد الوارث موظف بهيئة الإسعاف المصرية أنه يتجه لشرب الماء بالكمية الكافية التي تعوض الفاقد، ويشرب الكثير من العصائر الباردة المنعشة، ويتجنب المشروبات الساخنة في هذا الجو، ولتخفيف الشعور بالرطوبة والحر يأخذ حمامًا باردًا عدة مرات خلال اليوم، ويتجنب الخروج من المنزل إلا عند الحاجة لذلك.
ورأت عفاف محمد ربة منزل ضرورة غلق النوافذ في وقت الظهيرة وحتى غروب الشمس وخاصة في موجة الحر حتى لا تتسرب الحرارة إلى داخل البيت، وتفتحها بعد المغرب، وأنها تملأ الثلاجة بالمشروبات والعصائر الباردة لتسهم في التخفيف من الشعور بحرارة الجو عن أفراد أسرتها، وتتجنب استخدام الفرن بقدر الإمكان حتى لا يساهم في زيادة الحرارة المحيطة.
وأوضحت نورا أحمد طالبة في الثانوية أنها تضطر للخروج نهارًا بسبب دروسها وتختار الطريق التي تظلله الأشجار وترتدي القبعة والنظارة الشمسية لتتجنب أشعة الشمس، وأضرار موجة الحر قدر المستطاع، وترتدي ألوانًا لا تمتص حرارة الشمس، وتحاول المحافظة على شرب كمية كبيرة من الماء لتبقيها مرتوية.
وأشار أحمد جمال موظف بالقطاع الخاص إلى أنه يتجنب الخروج نهارًا إلا للضرورة القصوى، وأنه يستعمل المكيف لتخفيف إحساسة بموجة الحر، ويضبطه أولًا على وضع سحب الرطوبة ليساعد في تبريد الغرفة أسرع وبكهرباء أقل.