لماذا يُعد نافاجيو أغرب شواطئ العالم ؟

لماذا يُعد نافاجيو أغرب شواطئ العالم ؟

الشواطئ هي أجمل الأماكن التي قد يقصدها الإنسان للإستجمام والإسترخاء والتمتع بالمياه الزرقاء وبالرياضات البحرية كافة، ولكن لبعض الشواطئ قصص من التاريخ تجذب الإنسان اليها ليستكشف معالمها عن قرب فيتلمس الجمال الخلاب التي تظهره مع رمالها تحت أشعة الشمس. فمن بين هذه الشواطئ نجد شاطئ نافاجيو الذي يعد أغرب الشواطئ في العالم ولكن لماذا ؟؟

ماوراء الشاطئ

فتلك الشاطئ يقع في جزيرة زاكينثوس قرب قرية أنافوتيريا، ، يعد واحد من أكثر الشواطئ شهرة والأكثر زيارة في اليونان.فهو يطلق عليه أيضا ( حطام السفينة ) فهو  مميز لا يشبه الشواطئ الاخرى في اليونان، فهو يملك  مساحة رملية صغيرة بين الصخور المرتفعة بحيث يتعذر الوصول إليها إلا عن طريق القوارب.

مايميز نافاجيو

فبالرغم من انعزال الشاطئ إلا أنه مميز  بصغيرة، وأنه  ذو رمال بيضاء، كما لدية لديه مياه زرقاء صافية ومنظر خلاب يلفت أنظار كافة الزوار الذين يأتون سنويا بالآلاف فهو من علامات الجذب الرائعة للسياح في اليونان حيث تحيط به منحدرات الحجر الجيري من جوانبه الثلاث وأكثر ما يتميز به هو رماله البيضاء الرائعة ومياهه الزرقاء الفيروزية  البهية.

الأماكن بالشاطئ المعزول

اساطير الشاطئ

وبالرغم من جمال الشاطئ يبقي التساؤل هنا يجب كيف انتهى الأمر بهذه السفينة وماذا حدث لتصبح محطمة على أجمل شاطئ في العالم؟؟ وهل السفينة بعد تحطمها شكلت هذا الشاطئ وجعلت الرمال تتراكم حول الظل الأزرق للمياه ؟؟

فهناك كثير من النظريات تري أن الحكومة اليونانية هي التي وضعت الحطام هناك  فقط لجذب المزيد من السياح.لكن الأكثر إثارة هو الرواية الرسمية، في الثمانينيات طارد المسؤولون اليونانيون السفينة حيث كان يشتبه في تهريب الكحول والسجائر والنساء إلى زاكينثوس.أثناء العاصفة، حتي فقد القبطان السيطرة على السفينة وتحطمت في الكهف وبقوا تائهين وسط المياه حتى وجدوا أنفسهم على ضفة شاطئ نافاجيو. وسرعان ما تركوا السفينة لسبب مجهول حيث بقيت هناك سنين وسنين حتى دفنت تحت الكثبان الرملية البيضاء من الشاطئ الذي يحمل الآن لقب حطام السفينة.

متعة السياحة

وبالرغم من ذالك إلا أن السياح  في الشاطئ يحبون تسلق الحطام الخاص بالسفينة، والتقاط الصور هناك، وكذلك  الكتابة على جدران الحطام المروعة  فشاطئ نافاجيو المذهل، يعد الأفضل  في رؤيته من الأعلى وسط المناطق الطبيعية الخلابة.