مادة الوعي الوطني تضاف لطلبة الثانوية
كما يقولون التعليم في الصغر كالنقش على الحجر ، لذا تنطلق مسئولية الجميع من بؤرة تكوين وعي المواطن منذ صغره ، و تعزيز روح الانتماء و الشرف لديه. ، و أمام ذلك التحدي يعتبر التعليم من أهم ركائز هذا التدعيم السامي .
فلا يختلف أحد على حب الوطن، و التمسك الصادق بكافة حقوقه ، فالوطن هو الأرض و السكن و الحياة ، وهو أساس رفعة الإنسان ، فشعوره بالإنتماء شعور فطري ذو أبعاد قويمة .
وزارة التربية و التعليم تستحدث مادة الوعي الوطني
وفي ضوء المسئولية الكبرى التي تحملها وزارة التربية و التعليم ، قرر الدكتور رضا حجازي وزير التربية و التعليم استحداث مادة الوعي الوطني وإضافتها لطلاب الثانوية العامة.
كما أوضح سيادته أهمية العمل على ترسيخ روح الحوار الوطني، وجعل الطالب ذو إدراك كبير، وقدرته على مواجهة التحديات المختلفة ، وتجسيد مبدأ الوطنية الصادقة .
خبير تربوي يؤكد فعالية مادة الوعي الوطني
وقد أوضح الدكتور تامر شوقي في حوار له على أحد الصحف القومية أن مادة الوعي الوطني خطوة جادة نحو محاربة التشكيك الثقافي، حيث أن الكثير من المشككين يقومون بكل ضراوة بضرب الثوابت القومية لدى الناس.
وأضاف شوقي أن مادة الوعي الوطني لا يجب أن تكون فقط مادة لا تضاف للمجموع ، ولكن دعى بشكل جاد أن تكون معممة الأجزاء في كافة المواد المقررة، وألا تقتصر على الثانوية العامة فقط، ولكن على جميع المراحل التعليمية .
ماراثون الثانوية العامة
وتستعد الأسر المصرية لاستقبال ماراثون الثانوية العامة، فلقد اعتدنا على احتلال الثانوية جانباً كبيراً من اهتمام المصريين، ومن المقرر أن تبدأ امتحانات الثانوية العامة بعد أقل من ثلاثة أشهر.
وتسود حالة من الترقب في قلب كل ولي أمر وطالب، فهم يرون الثانوية العامة بوابة لمستقبل مأمول ومرسوم، ويسعون لتحقيق ذلك الأمل بشكل كبير .