ماذا ينتظر العالم من شهر ديسمبر؟

ماذا ينتظر العالم من شهر ديسمبر؟

تقرير : أميرة توفيق

مضى عام عصيب جدًا على مصر وعلى العالم كله بدأ بجائحة كورونا التي مازالت آثارها مستمرة حتى اليوم مع عدم الانتهاء الكلي للوباء بل ما ينبيء ببداية المرحلة الثانية من هجومه الشرس، تبعها عدة متاعب أخرى توالت خلال العام، فبات المصريون ينتظرون مرور كل شهر من عام 2020م في صبر وترقب عسى أن يختتم العام بدون ضجيج، مع ظهور بعض الضوء في الأفق نتيجة توصل بعض دول العالم للقاح كورونا كما أعلن البعض منهم.
انطلق العديد من مرتادي مواقع التواصل بترجمة مشاعرهم تلك عبر تويتات ومنشورات مختلفة تدعو للتفاؤل والأمل لعل العام ينتهي في هدوء ودون صخب كالضيف الثقيل الذى أتى على غير موعد ثم رحل مخلفًا وراءه الكثير من الفوضى.
نجد على سبيل المثال من يدعو الله قائلا ً”اللهم لا تدع لنا حزنًا في قلوبنا إلا بدلته فرحًا”، وهناك آخرون يعيشون في عالم حالم بقولهم ” هناك أسطورة تقول أن الغائب الأحب لقلبك سيعود إليك في أحد أيام ديسمبر”، وليس هذا على صعيد مصر وحدها، بل على صعيد العالم كله من مشرقه إلى مغربه، “عسى كل الخير جاء في ديسمبر”.
يجدر بنا أن نذكر أن هذا العام ليس ثقيلاً في أحداثه على الصعيد العالمي بل ربما على الصعيد الشخصي للملايين، الذين داعبوا لوحة مفاتيحهم عن أوجاعهم النفسية فقال بعضهم” اللهم اختر لنا ولا تخيرنا واختر لنا ما يرضيك عنا”، ونحن أيضًا نأمل أن تكون نهاية العام هي نهاية كل وجع وبداية لعام مشرق إن شاء الله.