ما لا تعرفه عن فوبيا الثقوب

ما لا تعرفه عن فوبيا الثقوب

تشير فوبيا الثقوب أو رهاب النخاريب إلى الخوف الشديد أو الاشمئزاز من الثقوب المكدسة بشكل وثيق.

عادةً ما يشعر الأشخاص الذين يعانون من هذا الرهاب بالغثيان، والاشمئزاز، والحزن عند النظر إلى الأسطح التي بها ثقوب صغيرة متجمعة بالقرب من بعضها البعض أو متجمعة في نمط محدد.

لا يعترف الخبراء رسميًا حتى الآن على فوبيا الثقوب باعتباره نوعًا معينًا من الرهاب حيث لا تزال الدراسات التي تستكشف هذا الرهاب محدودة.

 ولم تتوصل الأبحاث الحالية إلى نتيجة حول ما إذا كان ينبغي اعتبار هذا الرهاب   حالة صحية عقلية فريدة أم لا.

ومع ذلك هناك الكثير من التقارير القصصية عن أشخاص يعانون من  هذا النوع من الرهاب.

ما الذي يسبب فوبيا الثقوب؟

يعتبر رهاب النخاريب مرئي بشكل رئيسي، إذا كنت تعاني من هذا الرهاب، فقد تشعر بالقلق، والاشمئزاز، وعدم الراحة عند النظر إلى أشياء مثل:

قرون بذور اللوتس.

أقراص العسل.

الفراولة.

المرجان.

الجبنة السويسرية.

قشور أو آفات على الجلد.

رغوة معدنية من الألومنيوم.

الرمان.

الإسفنج.

الطرق المرصوفة بالحصى.

الفقاعات.

الشمام.

مجموعة من العيون.

الحيوانات ذات الجلد أو الفراء المرقط مثل الفهود و الضفادع السامة يمكن أن تثير أيضًا الاشمئزاز والخوف.

يشعر بعض الأشخاص الذين يخافون من الثقوب بالنفور من الأسطح ذات الثقوب غير المنتظمة فقط.

 قد لا يكون نفس المستوى من الانزعاج عند النظر إلى الأسطح التي بها ثقوب من نفس الحجم مثل تلك الموجودة في رأس الدش أو على القماش المنقوش بنقاط البولكا.

بينما يجد البعض الآخر أن جميع الثقوب المكدسة بشكل وثيق غير مريحة ومزعجة.

اعراض فوبيا الثقوب

يعاني مرضى فوبيا الثقوب من عدم الراحة والاشمئزاز عند النظر إلى شيء  به مجموعة صغيرة من الثقوب أو الأشكال التي تشبه الثقوب.

على الرغم من أنك قد تربط الرهاب بالخوف، إلا أن بحثًا من عام 2018 يشير إلى أن معظم الأشخاص الذين يعانون من رهاب النخاريب يعانون من الاشمئزاز وليس الخوف كعرض أساسي.

قد تبدأ أيضًا في الشعور بالقلق، وعدم الارتياح، والاشمئزاز عند التفكير في شيء له هذا المظهر.

 على سبيل المثال، إذا بدأ شريكك في إخبارك بمدى حبه للفراولة وبدأت في تخيل الفاكهة.

قد تشمل الأعراض المحددة ما يلي:

 قشعريرة أو الإحساس بزحف جلدك.

التقيؤ أو الغثيان.

التعرق.

ضربات قلب سريعة.

الدوخة أو الدوار.

الانزعاج البصري، بما في ذلك إجهاد العين، أو التشوش، أو الأوهام.

شعور عام بعدم الراحة أو الضيق.

رغبة قوية في الابتعاد عن الصورة أو الشيء المسبب.

مشاعر الذعر أو نوبة هلع.

الارتجاف.

اسباب فوبيا الثقوب

لم تحدد الأدلة العلمية سببًا واضحًا لهذا النوع من الفوبيا، ولكن هناك بعض التفسيرات المحتملة.

يعتقد بعض الخبراء أن هذا الخوف من الثقوب المكدسة قد يتطور على أنه امتداد للخوف البيولوجي من الكائنات السامة أو الخطرة.

ووجدوا أيضًا أن صورًا لبعض الحيوانات شديدة الخطورة، بما في ذلك الكوبرا وعقرب الموت، و الأخطبوط ذو الحلقة الزرقاء، تشترك في بعض الخصائص الطيفية مع صور رهاب النخاريب.

يعاني العديد من الأشخاص الذين يعانون من هذه  الفوبيا  أيضًا من نفور قوي من البثور، أو الجرب، أو أنماط أخرى من علامات الجلد والطفح الجلدي.

 مما دفع بعض الخبراء إلى ربط هذا الرهاب باستجابة تطورية أخرى، وهو الدافع لتجنب الجراثيم أو الأمراض الجلدية المعدية

فوبيا الثقوب

كيف يتم تشخيص فوبيا الثقوب؟

يمكن لطبيب الصحة العقلية فقط تشخيص الرهاب، مثل الخوف من الثقوب.

 نظرًا لعدم وجود تشخيص رسمي لرهاب النخاريب، لن يقوم المعالج بتشخيص رهاب النخاريب على وجه التحديد.

 يمكن للمعالج المساعدة في تحديد أي أعراض أخرى للصحة العقلية، بما في ذلك علامات حالات القلق أو الاكتئاب عن طريق طرح أسئلة حول:

الأعراض التي تعاني منها.

الأشياء التي تثيرها.

كيف تؤثر على حياتك اليومية؟

علاج فوبيا الثقوب

يمكن أن تساعد عدة أنواع مختلفة من العلاج في علاج الرهاب، بما في ذلك العلاج بالتعرض والعلاج السلوكي المعرفي (CBT):

  • علاج التعرض، حيث يساعد هذا الأسلوب من العلاج على مواجهة خوفك في بيئة علاج آمنة حتى تتمكن من التعلم بدعم من المعالج لتغيير استجابتك للموقف أو الشيء الذي يسبب خوفك.

 يعتقد الخبراء أن العلاج بالتعرض هو الطريقة الأكثر فعالية لمرض الرهاب.

  • CBT، يساعد هذا الأسلوب من العلاج في إعادة صياغة الأفكار غير المرغوبة كما أنه يعمل على تحديد وتحدي المشاعر المؤلمة.

 يمكن أن تساعدك تقنيات العلاج السلوكي المعرفي (CBT) على تعلم كيفية إدارة المشاعر الغامرة، بما في ذلك مشاعر القلق والخوف.

  • الأدوية.

لا يوجد دواء محدد يعالج أعراض فوبيا النخاريب تحديداً، ولكن قد يوصي الطبيب النفسي أو غيره من الأطباء الذين يصفون الأدوية بتناول الأدوية في حالة:

الشعور الشديد بالذعر أو القلق في موقف معين.

القلق الغامر بما يكفي لإعاقة الحياة اليومية أو منعك من إحراز تقدم في العلاج.

الأعراض التي لا تتحسن بالعلاج وحده.

هناك أيضاً خيارات لبعض الأدوية الخاصة بمرض الرهاب المحدد مثل ما يلي:

البنزوديازيبينات.

حاصرات بيتا.

مضادات الاكتئاب.

بوسبيرون.