مباراة فريقي برشلونة وغرناطة.. هل يعود البرسا للصدارة؟

مباراة فريقي برشلونة وغرناطة.. هل يعود البرسا للصدارة؟

مباراة فريقي برشلونة وغرناطة.. هل يعود البرسا للصدارة
يدخل الفريق الكاتالوني مباراة الليلة بمعنويات عالية لا سيما مع الانتصارات المتتالية والفوز ببطولة الكأس
وأيضاً مع تعثر أقرب خصومه ومنافسيه على لقب الدوري الإسباني في مبارياتهم الأخيرة
وستكون مباراة فريقي برشلونة وغرناطة فرصة لعودة فريق برشلونة إلى صدارة الدوري بعد هيمنة أتليتيكو مدريد عليها
وعلى الرغم من كثرة الإصابات وإرهاق العديد من اللاعبين لكن الشعار لهذه المباراة هو الفوز لا غيره
ويدرك اللاعبون قوة فريق غرناطة وضرورة عدم الاستهانة بقدراته الهجومية والدفاعية
فهل يستطيع النادي الكاتالوني استغلال تعثرات ناديي أتليتيكو مدريد وريال مدريد واقتناص الصدارة؟

إحصائيات ما قبل المباراة

يحتل برشلونة المركز الثالث برصيد 71 نقطة بالشراكة مع ريال مدريد وبفارق نقطتين عن المتصدر أتليتيكو مدريد
ومن الجهة الأخرى يحتل فريق غرناطة المركز الثامن برصيد 42 نقطة ويسعى إلى كسب النقاط للحاق بالمركز السادس والفوز بمقعد مؤهل للدوريات الأوروبية.
وفي آخر 19 لقاء بين الفريقين فاز برشلونة في 17 مناسبة وخسر مرتين.

تشكيلة الفريقين

يدخل المدرب الهولندي المباراة بتشكيلة 3-1-4-2:
تير شتيغن- أومتيتي- بيكيه- روبيرتو- ألبا- مينغويزا- بوسكيتس- دي يونج- موريبا- غريزمان- ميسي.
في حين كانت تشكيلة فريق غرناطة 3-4-2-1:
آرون اسكانديل- فيكتور ميغيل- سانشيز- بيريز- فولكييه- هيريرا- يان بريسي- كيني- سواريز- ماتشيز- سولدادو.

أحداث الشوط الأول مباراة فريقي برشلونة وغرناطة

بدأ برشلونة كعادته المباراة بضغط غالي على مرمى الخصم وتمريرات هنا وهناك واستحواذ مدة طويلة على الكرة
لعب هادئ بالإضافة إلى تسديدات متكررة على مرمى غرناطة يتصدى له الحارس بسهولة
وجاءت تسديدة من اللاعب غريزمان انتهت بين يدي الحارس
ولم ينفع الضغط العالي الذي طبقه البارسا أمام التنظيم الدفاعي الذي وقف في وجه خطورة ليونيل ميسي ورفاقه
حتى جاءت الدقيقة 23 بتمريرة رائعة من غريزمان وصلت إلى ميسي الذي أسكنها مرمى الحارس اسكانديل
معلناً بذلك تقدم برشلونة بنتيجة 1-0.
وكذلك استمرت المباراة على حالها حتى إعلان الحكم عن نهاية الشوط الأول بتقدم البارسا بهدف نظيف.

أحداث الشوط الثاني مباراة فريقي برشلونة وغرناطة

لم يكن الشوط الثاني من مباراة فريقي برشلونة وغرناطة كحال سابقه
فعلى الرغم من الضغط العالي للفريق الكاتالوني إلا أنه لم يتمكن من تسجيل الهدف الثاني
كذلك بدأ القلق من الهجمات المرتدة الخطيرة التي هددت مرمى الحارس الألماني
وهذه ما حدث ففي الدقيقة 63 جاء هدف التعادل من قبل اللاعب ماتشيز بتسديدة قوية بعد انفراده مع الحارس.
ولم يستطع لاعبو برشلونة تدارك الموقف وازدادت خطورة غرناطة الهجومية إضافة إلى ضياع الدفاع الكاتالوني
ومع هذا التوتر تعرض مدرب برشلونة كومان للطرد وربما سيغيب عن مباريات لاحقة أيضاً
كما لم يكتفي نادي غرناطة بالتعادل بل تقدم بالهدف الثاني برأسية اللاعب البديل فيدال سكنت يسار تير شتيغن.
واستمرت النتيجة على حالها ليعلن الحكم انتهاء مباراة فريقي برشلونة وغرناطة بخسارة برشلونة 2-1.

     تبديلات المدربين

تبديلات برشلونة:
تأخر المدرب الهولندي في تبديلاته حتى الدقيقة 72 بدخول اللاعب عثمان ديمبلي بديلاً للاعب مينغويزا وكذلك بيدري بديلاً للاعب موريبا.
وفي الدقيقة 81 دخل اللاعب ترينكاو بديلاً للاعب بوسكيتس.
تبديلات غرناطة:
الدقيقة 61 خرج اللاعب المهاجم سولدادو ودخل مكانه خورخي فيدال
بالإضافة إلى دخول اللاعب غونالونز بديلاً للاعب يان بريسي.
كذلك في الدقيقة 76 استبدل المدرب اللاعب ماتشيز صاحب هدف التعادل وأدخل مكانه اللاعب أدريان غوميز.
وأيضاً في الدقيقة 86 دخل اللاعب فيدي فيكو بديلاً للاعب خافيير سواريز.

إحصائيات مباراة فريقي برشلونة وغرناطة

برشلونة استحوذ  الكرة طيبة المباراة  بنسبة 82% مقابل 18% فقط لنادي غرناطة

16 تسديدة لبرشلونة جاءت 5 منها على المرمى مقابل 5 تسديدات فقط لغرناطة اثنين منها على المرمى

عدد التمريرات 869 لبرشلونة مقابل 165 تمريرة لغرناطة

أخطاء برشلونة 10 مقابل 22 خطأ تسبب به غرناطة.

 

ثلاث نقاط ثمينة أضاعها فريق برشلونة كانت كفيلة بمنحه الصدارة
بعد خسارته بنتيجة 2-1 على أرضية الكامب نو في مباراة فريقي برشلونة وغرناطة
حسرة كبيرة من قبل اللاعبين على الفرص الكثيرة الضائعة والتي لو سجلت لكانت اختلفت أحداث المباراة
قراءة جيدة من قبل مدرب غرناطة لمجريات المباراة بتبديلات رائعة وتكتيك استراتيجي قلب من خلاله النتيجة لصالحه.
ما زال أتليتيكو مدريد في المقدمة ولا تزال المنافسة مشتعلة بين الفرق الثلاثة في المقدمة
ولا ننسى نادي إشبيلية رابع الترتيب بفارق 3 نقاط فقط عن المتصدر والذي دخل الآن دائرة الصراع على اللقب
فلمن ستكون الفرحة الأخيرة؟