محمود أحمد إمام: أردت أن يكون لي أسلوبي الخاص.. الذي ظهر في المذكرات
محمود أحمد إمام: أردت أن يكون لي أسلوبي الخاص.. الذي ظهر في المذكرات
القراء يلجأون للكتب المزورة نتيجة غلاء الكتب الأصلية.
من مذكرات المبعوث الأول.. هي الأقرب لقلبي.
إذا سمحت الظروف سأشارك بثاني عمل من السلسلة.
خلال الفترة القليلة الماضية وبعد انتهاء معرض الكتاب.. أعلنت دور النشر أعلى الروايات مبيعا.
وجاءت رواية “من مذكرات المبعوث الأول” ضمن قائمة الأكثر مبيعا من دور نشر بيليف.
لنجد أنها الرواية الأولى لصاحبها الكاتب الشاب محمود أحمد إمام.
ومن ثم قام فريق عمل المحايد الإخباري بإجراء حوار خاص مع هذا الكاتب الشاب ليعرفه جمهوره بشكل أكبر.
من هو محمود أحمد إمام..
مهندس كيميائي تخرج من الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة، من مواليد العريش ١٩٩٧.
شغوف بالكتابه والتأليف من زمان كتب أكثر من رواية وشارك في مسابقه ابداع لأكتر من مرة.
كانت “اغنوستوس” هي أولى رواياته، ثم تبعتها رواية” فانتازيا الزمن”.
ولكن لم يكن يملك الرغبة في نشرهم لأنهم كانوا في حاجه لبعض التطوير الأدبي.
حول بدايته مع الكتابة يقول..
لم أعتد على قراءة الروايات بشكل كبير، بل أحببت أن يكون لي أسلوبي الخاص الأول، والذي استطعت تحقيقه في روايتي الأولى.
والتي تعتبر بدايه سلسلتي بإذن الله.. رواية “من مذكرات المبعوث الأول”.
كيف بدأ مشوارك الأدبي؟
بدأ منذ الصغر، فقد كنت كثيرا ما أسرح بخيالي لدرجة تصل إلى أني قد ألقي بنفسي أو بمعنى أدق أقوم بعمل اسقاط ليا وسط الأحداث.
وبعد الثانوية العامه أو بشكل أوضح في بداية مرحلة الجامعة قررت أن أبدأ في كتابة تلك الأفكار على ورق.
بعدما أصبحت “من مذكرات المبعوث الأول” من أكثر الأعمال مبيعا ضمن أعمال دور النشر.. صف لنا شعورك.
لدي شعور “متلخبط”.. فالمذكرات كانت فكرة فهي أجمل حاجه كتبتها وأقربهم إلى قلبي.
فقد كتبت في وقت كانت فيه مشاعري ملخبطه.. فعلى الرغم من تأكدي من جمالها كانت مشكلتي كيف أدعو الناس لقراءتها.
لذلك واجهت صعوبات في الدعايا لها لأني في هذه الفترة أؤدي الخدمة العسكرية، لذلك كان الوضع صعب.
لكن الحمدلله تفاجأت فعلا أن الرواية حاليا وصلت لهذه المكانة، وبإذن الله ستصل لعدد أكثر في وقت قصير.
من خلال تجربتك ككاتب لأول مرة.. صف شعورك داخل المعرض؟
كان شعور جميل جدا، فقد كان معي بعض أصدقايي الذين شجعونني.
وعلى الرغم من تواجدي مرتين فقط في المعرض لكنني كنت سعيد للغاية، أنني استطعت تحقيق أول خطوه من حلمي.
كيف تصف نجاح الرواية؟
الحمدلله نجاحها مقبول إلى حدا ما، ولن أكون طمّاع لكن هدفي بإذن الله أن تصل الرواية لعدد أكبر.
وإلى جمهور من جميع أنحاء العالم وتُسجل صوتي وتترجم.. ولكن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوه.
أين يجد جمهورك منافذ بيع الرواية؟
حاليا متوفره بمكتبة ودار مبتدأ في وسط البلد شارع القاضي الفاضل.
وقريبا جدا بإذن الله ستكون متواجده في مكتبات أديب فرع مدينة نصر وجسر السويس.
وسوف تباع أونلاين على صفحه “عقل” إلى أن يتم تنفيذ خطة التوزيع كما هو مخطط مع الدار.
وممكن الجمهور لو حابب يتابع صفحة الرواية هينزل عليها كل جديد بإذن الله، صفحة “من مذكرات المبعوث الأول”.
ما رأيك في قضية الكتب ال pdf التي أثيرت من فترة.. هل توافق أم ترفض؟
في رأيي بما أننا في عصر التكنولوجيا كما يقال ما المانع من أن الناس تقرأ PDF على موبايلاتهم.
من الممكن أن يكون ذلك خسارة مادية للكاتب ودور النشر فعلا.
لكن من منظور آخر هناك بعض القراء لا يستطيعون شراء الكتب سواء لغلوها أو لبعد منافذ البيع.
إذا لماذا لا إذا كان الهدف من الكاتب نفسه أن الجمهور يقرأ أعماله ويصل إلى عدد أكبر.
أما بالنسبة لي فأنا أفضل الورقي.
في رأيك كيف يمكننا التغلب على القرصنة الالكترونية للكتب والكتب المزورة؟
الدور الكبير هنا سيقع على عاتق مباحث الانترنت من حيث أنها لا تسمح بالنشر.
لكن يجب أن نذكر أن القراء يلجأون للكتب المزورة نتيجه غلاء الكتب الأصلية.. والأهم من ده كله ثقافة شعب.
هل ستشارك في المعرض القادم بعمل جديد؟
بإذن الله تعالى بنسبة كبيرة إن سمحت الظروف سأشارك بثاني عمل من السلسلة.
ما هي خطواتك القادمة؟
خطواتي تكمن بإذن الله في نشر فانتازيا الزمن واغنوستوس وسيميا “لعبة النقاط” وحارس الجحيم الأعور والمستبصر للكون ب.
وبهذا أكون قد انهيت أول مخطط في ذهني بإذن الله.
كلمه المبعوث الأول يحب يقولها للجمهور:
أنا من يرى أسرار الماضي وواقع الحاضر وشموخ المستقبل … أنا سيد أساطير القدماء.
من الرواية..
“أنت في هذه الحياة متروك لتحكمك إرادتك الداخلية، يمكن لمستقبلك أن يتوجّه إلى العديد من الاحتمالات غير المتناهية.
لذلك يا عزيزي القارئ، فإن الإله لا يلقي النرد، بل أنت مَن تلعب لعبتك الخاصة.”
ها أنا ذا أضحك كالمجنون في غرفتي مع دموع ممزوجة بحزن وغضب لا أصدق ما أمرّ به الآن.
تدفقت ذكريات حياتي السابقة كلها إلى عقلي كأنها أمواج تتضارب داخلي.
أصبحت مشاعري مضطربة، كيف لهذا أن يحدث، ساي ماذا حل بك، ماذا فعلت أنا بنفسي، كيف أوقعت نفسي في هذه المشاكل.
عليّ أن أحميها هذه المرة، لن أترك ما حدث لها يتكرر كالمرة السابقة سأحميها هذه المرة لا بُدّ لي…. لا بُدّ لي…..لا…بد.