د.مرفت صبري في حوار خاص عن نجاحها: أقوى تحدي بالنسبة لي كان ثورة على العادات والتقاليد
حوار: هالة حنفي ابوالريش
د.مرفت صبري محمود اسم لا يستهان به في قطاع البترول ، دبلومة في إدارة التسويق بكلية التجارة،
تم اختيارها من ضمن الفريق المشارك لحصول شركة النيل للبترول على الأيزو .. إلى نص الحوار
د.مرفت صبري .. عرفيني بنفسك
مرفت صبرى محمود كلية اداب لغة انجليزية، من محافظة سوهاج مركز طما، مديرة مشروع بشركة النيل للبترول.
حصلت على الماجستير وباحثة دكتوراه. مدربة معتمد من جامعة وايل الأمريكيه.
مدربة معتمدة من الاتحاد العربى للتنمية المستدامه. ضمن سفراء التوعية لكوفيد-19 مع اليونيسكو واليونيسيف، كما أنني ضمن فريق العمل العام،
نائب المنسق العام لئتلاف شباب الصعيد (كيان شباب خدمى لتطوير الصعيدتحت مظلة وزير الشباب والرياضه).
حدثينى عن نجاحك ووصولك للشخصية المثالية .. من ساعدك في الوصول لذلك؟
تزوجت في رابعة كلية انجبت طفل ولكن لم يكمل الزواج وانفصلت عن والد ابنى وربنا أكرمنى بوظيفة في شركة البترول والحمدلله ربنا أكرمنى
وأخذت بهذة الشركة مكانه عالية؛ وذلك لأنى كنت حريصه ومتقنه للعمل الذى اعمله وكنت حابة شغلى،
أصعب لحظات حياتى في تجربة زواج..وكانت مرحلة صعبة وكان بالنسبالى كسر في حياتى وفاة والدى وبعد فترة قصيرة وفاة عمى الذى كان لى بمثابة أب وصديق ،
وصلت لمرحلة صعبه من اليأس والإحباط وكنت عايشه حياة روتينيه ممله، جاءتنى بعد هذة الفترة الصعبة في يوم من الأيام.
حدثتنى ” انتى أقوى من أي شئ وهذا ليس أخر المطاف لا تجعلي أي شى يكسرك ولا شئ يسيطر عليكى
انت اقوي من أي شئ انت متعلمه ومعاكى شهادة عاليه واشتغلى على نفسك وعلى المكانه التى وصلتي لها ..”
وهي من أخذت بيدى وشجعتنى أن أحضر دراسات عليا وتقدمت إلى دبلومه في في إدارة التسويق في كلية التجارة وهذا كان تحدي كبير بالنسبة لى وذلك لأنى أنا خريجه كلية أداب لغة إنجليزية
وبالفعل نجحت وحصلت على المركز الثانى على الدفعه بفرق 0.2 ..ولم تيأس دكتورة حنان معى وشجعتنى أحضر ماجستير بالرغم أنى كنت لا أرى أنى استطيع على ذلك في هذا الوقت،
وبالفعل حضرت الماجستير وفجأة وجدت نفسى خلصتها ودخلت في مجتمع العمل العام والعمل المدنى وكورسات وبفضل ربنا الحمدلله طبعا”.
ماهي التحديات التى واجهتك في حياتك واستطعت تخطيها؟
أقوى تحدي كان بالنسبالى أنى أعمل ثورة على العادات والتقاليد في المجتمع الصعيد
وخصوصا أنى مطلقة فذلك كان به تقييد كبير بشكل خصوصي للسيدة في مجتمعنا ولكن استطعت ان أوصل للناس مفهوم ان اواكب المسيرة بتاعتى وانى خلاص طلعت لسوق العمل
وكان تحدى كبير جدا بالنسبالى أنى اوفق بين شغلى ودراستى والعمل العام الذى أعمل به والتحدي الثالث ابنى محمود انى اتركة عند والدتى فترة وفترة اتركه في بيتى ولا استطيع ان يغيب عنى طبعا شعورى كأم،
ايضا تحدى كبير واجهنى أنى كيف اسافر لوحدى للمؤتمرات وانه لا يصح ذلك في مجتمعنا ولكن الحمدلله حاليا تخطيت هذة التحديات وتقبلوا هذا،
كما ان مثلى كمثل أي شخص ناجح في شغله سيكون له اعداء ولغط من حوله ولكنى استطعت التغلب على ذلك بانى اركز اكتر في شغلى وفي حياتى ولا القي لهم بالا،
وربنا اكرمنى الحمدلله وغيرت فرع الشركة التى اشتغل بها وربنا جبرني ونصفنى ،
صعوبات لم استطع تخطيها لم أرى أنى لم استطع تخطى تحدى في حياتى وذلك بفضلى ربنا علي الحمدلله .
وختاما .. قدمي نصيحة لكل بنت نفسها تنجح
النصيحة التي اقدمها لأى بنت: اشتغلى على نفسك لانك عندك امكانيات كثيرة استغليها.
ريموت كنترول حياتك في ايدك هذا مثلما كانت تقول لى د.حنان، النجاح سهل عندما تخططين له وتكون لديك ارادة ونيه قويه كونى مثال لاختك وابنك واخوكى واى حد.
فعلا كانت بداية انطلاق الأنسان من داخله، دائما اصلحى من نفسك، كونى نموذج مشرف مثلما قيل عنى في 2019 مستقبل بترولى نموذج مشرف لنساء الصعيد.
وقيل عنى في صفحة الوزير الأسبوع الماضى نموذج مشرف وشخصيه مثالية ، كونى نموذج يحتذى به”.
د. ماجدة هلال صاحبة مشروع الطبخ المنزلى فى حوار خاص مع المحايد