بأمر الرئيس. . بدء تنفيذ مشروع عملاق في السويس ما هو؟

بأمر الرئيس. . بدء تنفيذ مشروع عملاق في السويس ما هو؟
الرئيس السيسي يفتتح مشروعاً عملاقاً بالسويس

مشروع عملاق يبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي تنفيذه في محافظة السويس فما هو؟ وما هي عوائده الاقتصادية؟

منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر وهو يعمل جاهداً نحو تدوير عجلة الاقتصاد المصري باتباع سياسة المشاريع القومية العملاقة

التي تجذب فرص الاستثمار والعمل التجاري وتؤدي إلى نهوض مصر اقتصادياً.

ومن ثم تشهد محافظة السويس تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى وأهمها وأكبرها مشروع هضبة الجلالة

وهو ثانى أكبر مشروع قومى فى مصر بعد العاصمة الإدارية الجديدة، ليكون عاصمة لمدينة العين السخنة

وتجمعا سياحيا وترفيهيا على أعلى المستويات العالمية، إضافة إلى مدينة جبل الجلالة على مساحة 19 ألف فدان.

أكبر مشروع عملاق بالسويس

ومن بين أهم المشاريع العملاقة بالسويس المنطقة الاقتصادية، ويهدف إنشاؤها إلى إقامة وتنمية المنطقة بأكملها لتعزيز الفرص الاستثمارية في جميع القطاعات الاقتصادية بما في ذلك الخدمات اللوجستية والصناعية وفقًا لأعلى المعايير العالمية

إلى جانب خلق بيئة أعمال مواتية تشجع المستثمرين الأجانب والمحليين على إنشاء شركات في المنطقة للاستفادة من جميع المزايا والحوافز المنصوص عليها في القانون.

وتعد المنطقة الصناعية ذات طبيعة خاصة نظراً لوقوعها في مكان حيوي؛ حيث أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًّا بإنشاء أربعة مجالس تخصصية للأراضي الواقعة في منطقة قناة السويس بمساحة ٤٦٠, ٦٠ كيلومتر مربع

وحدودها ميناء غرب بورسعيد وميناء شرق بورسعيد والمنطقة الصناعية شرق بورسعيد والمنطقة الصناعية بالقنطرة غرب ووادي التكنولوجيا

وذلك دون المساس بالملكيات القائمة داخلها أو أراضي القوات المسلحة التي تخص شئون الدفاع عن الدولة”

قناة السويس الجديدة
قناة السويس الجديدة

الأنشطة الاقتصادية لهيئة قناة السويس

وتمتلك هيئة قناة السويس صلاحيات وسلطات كاملة على محور قناة السويس في كل ما يتعلق بالأنشطة والمشروعات المقامة داخل الإطار الجغرافي للمشروع دون تدخل من المحافظات التي تقع في نطاقها تلك المشروعات.

وللهيئة سلطة الولاية وصلاحية كافة الوزارات والمحافظات والهيئات داخل الحدود الجغرافية للمنطقة الاقتصادية دون المساس باختصاصات الوزارات السيادية التي تشمل الدفاع والداخلية والعدل والخارجية

وتعمل تلك الوزارات السيادية بصفتها جهات استشارية بمجلس إدارة الهيئة.

ما رأيك في المشروعات العملاقة التي تم البدء في تنفيذها بالسويس؟ وهل هي إضافة للاقتصاد المصري أم عبء مالي؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *