منظمة الصحة العالمية :”إرتدوا الكمامات فى المنازل”

منظمة الصحة العالمية :”إرتدوا الكمامات فى المنازل”
كتبت/ ضحى نصر

مع بدء الموجة الثانية فى العديد من الدول حول العالم وإرتفاع أعداد الحالات وإضطرار بعض الحكومات للعودة للإغلاق العام فى ظل عدم الإلتزام بقواعد التباعد الإجتماعى التى كانت شرطاً أساسياً للتخلى عن الإغلاق العام وهو ما أدى إلى إندلاع التظاهرات الرافضة للعودة للإغلاق فى عدة دول منها ألمانيا وبريطانيا .

نشرت “منظمة الصحة العالمية ” الأربعاء الماضى وثيقة توجيهية حثت فيها على إرتداء الكمامات داخل المنازل لمنع إنتشار العدوى لاسيما عند إستقبال الزوار إذا تعذر الحفاظ على مسافة التباعد الإجتماعى الأمنة وفى حال عدم وجود تهوية جيدة في أماكن الرعاية الصحية في المناطق التي ينتقل فيها المرض في المجتمع، يجب على الجميع ارتداؤها، بما في ذلك المرضى الخارجيون والزوار يجب على المرضى الداخليين ارتداؤها عند مغادرة منطقتهم أو عندما يتعذر الحفاظ على المسافة المادية.

كما شددت على أنه لا ينبغي ارتداء الأقنعة أو الكمامة أثناء “النشاط البدني القوي” لأن الأقنعة قد تقلل من القدرة على التنفس بشكل مريح، كما يمكن للعرق أن يجعل القناع يبتل بسرعة أكبر مما يجعل التنفس صعبًا ويعزز نمو الكائنات الحية الدقيقة.”

مشيرةً إلى أن بعض الدراسات أظهرت أن ارتداءها أثناء النشاط البدني الخفيف إلى المعتدل يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية على القلب والأوعية الدموية والرئة لدى الأشخاص الأصحاء، وأولئك الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي الكامنة.

وقالت المنظمة إن التهوية الجيدة والمسافة الجسدية لا تقل عن ثلاثة أقدام أثناء التدريبات أمر بالغ الأهمية، مضيفة أنه إذا لم تتمكن الصالات الرياضية من ضمان التباعد والتهوية والتطهير المناسب، فعليها التفكير في إغلاقها مؤقتًا.

وفى تصريح له أمس الجمعة أعرب رئيس منظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم جيبريسوس” عن إستياؤه من الإعتقاد المتزايد لدى العديد من الأشخاص حول العالم بأن التقدم فى إكتشافات اللقاحات يعنى أن جائحة كورونا قد إنتهت مؤكداً على أن الجائحة أمامها وقت طويل حتى تنقضى مشيراً إلى أن قرارات الأفراد والحكومات ستحدد مسارها على المدى القصير ومتى ستنتهى وأضاف “إن التقدم فى اللقاحات يعطينا جميعاً دفعة ويمكننا الآن أن نرى النور فى نهاية النفق المظلم نعلم أنها كانت سنة عصيبة وأنها أرهقت الناس لكن فى المستشفيات التى تعمل بطاقتها القصوى أو بما يفوق طاقتها الوضع أصعب ما يمكن أن يكون‪”. ‬

 ‪مشدداً على ضرورة الإلتزام بإجراءات الوقاية والتباعد‬‪الإجتماعى وفق إرشادات منظمة الصحة العالمية .