هل تعرف نفسك حقاً.. أسرار الوعي الذاتي

هل تعرف نفسك حقاً.. أسرار الوعي الذاتي

 

قبل أن تتعلم أن تفهم الناس وطبائع الناس، وطرق التعامل مع الأخرين، أفهم نفسك.

أن يفهم الإنسان نفسه جزء من إدارة الذات، ومقدمة جيدة للتعامل مع الأخرين.

لا أحد يستطيع أن يعرف ما يناسبك مثلك، لا أحد يعرف طريقة تفكيرك مثلك، لا أحد يعرف توظيف ماتملكه من مهارات مثلك.

جميعنا لا نعرف مخاطر جهل الذات، فإن جهل الإنسان ذاته أصبح يخاف منها، وإستمر في الهرب منها، ولا يستطيع التعامل مع مشاعره.

عادةً جهل الفرد من ذاته وهروبه منها يتسبب في التركيز مع الأخرين وإعتمادهم مصدر ثقته بنفسه أو هدمها، والحاجة الماسة لإرتداء الأقنعه كي يحصل الفرد علي رضا الأخرين كي ينال التشجيع الذي يتغذي عليه، وتعميم رأي الأخرين كمعتقد ثابت عن ذاتي، فيصبح الفرد أسير للأخرين دون تفرقة الأراء مايستحق يؤخذ منها أم لا.

كيف نتعرف علي ذواتنا؟ ونصبح متصالحين معها؟

1- الجلوس مع أنفسكم فقط دون أي مشتت، بعيداً عن الأحزان وسيطرة الأفكار، وبعيداً أيضاً عن فرحة الأشياء السعيدة، وإسأل نفسك أنا عايش لي ؟ أنا عاوزة إي؟ نفسي في إي ممكن يغير حياتي ؟ أي طريق يجب أن أسلكه؟.

إسأل نفسك ماذا تحب وماذا تكره؟ وما هي نقاط قوتك ونقاط ضعفك؟ وماهي قدراتك ؟.

إجلس مع ذاتك دون التفكير في الآخرين، أخرج الأخرين من صالون عقلك وذهنك وإجلس مع ذاتك فقط.

2- تحرر من ضغوط الأخرين وشخصياتهم التي تؤثر فينا بما لا يتناسب مع طبيعتنا.

3. فهم مشاعرك وذلك عن طريق التشافي ..وذلك عن طريق

أ-الإعتراف بالمشاعر السلبية عن طريق الحكي مع شخص متخصص أو الكتابة أو أي طريقة تعبير عن المشاعر بشكل سليم.

ب- التحقق من المشاعر معرفة ماهي المشاعر التي يمر بها الفرد بالتحديد؟. هل إحساس بالذنب، أو بالإحباط…. وغيرها من المشاعر.

ج- أحفر عميقاً بداخلي عن سبب ذلك الشعور مع معرفة أصل المشاعر منذ الطفولة.

٤. التعاطف مع ذلك الشعور منذ الطفولة، فمعظم مشاكلنا ماهي إلا مشاعر مخزنة من أيام الطفولة لم يتم معالجتها حتي الآن.

٥. حس بالإمتنان ..اي الي موجود دلوقتي بتشكر ربنا عليه.

حتي نستطيع تحقيق الشعور بالرضا النفسي الداخلي فعليك بإكتشاف ذاتك حتي تستطيع أن تحيا بسعادة وأن تعرف ما تملكه.