هل جمال دانييلا رحمة سبب تألقها الفني؟

هل جمال دانييلا رحمة سبب تألقها الفني؟

عند الحديث عن دانييلا رحمة ستعلم إن الخوض في عالم التمثيل يتطلب مواصفات مثله مثل إي مهنة أخرى في الحياة كالأداء، والإتقان، والقدرة على إقناع المشاهد وغيرها من المواصفات، ولكن ماذا عن الشكل؟ وهل من الممكن أن يكتفي المنتج، أو المخرج، أو حتى المشاهد بجمال الشكل؟، وهل من الممكن أن يعتمد الممثل على جمال شكله وجاذبية جسده خاصة الممثلات، ويتجاهل باقي الأشياء؟

من هي دانييلا رحمة؟

ممثلة لبنانية شابة، تألقت مؤخرًا في أكثر من عمل درامي، ووقفت جنبًا إلى جنب مع نجمات كبار في عالم الفن، عاشت جزء من طفولتها في لبنان، ثم هاجرت بعد ذلك مع أبويها إلى أستراليا خلال الحرب الأهلية اللبنانية، شاركت في مسابقة ملكة جمال المغتربين في أستراليا، وهي في الثامنة عشرة من عمرها، وفازت باللقب.

بدأت مسيرتها الفنية من لبنان بعد عودتها عام 2014، من خلال تقديم برنامج “إكس فاكتور” إلى جانب “باسل الزارو”، كما فازت بالمركز الأول بمسابقة دانسينغ ويذ ستارز (رقص النجوم) بموسمه الثاني، وفي عام 2016 قدمت برنامج “أرب كاستيتغ” بموسمه الثاني.

شخصية دانييلا رحمة

تتمتع دانييلا رحمة بشخصية قوية، جريئة، واضحة، وقوية، تحقق أهدافها في نوع من التحدي، ولا تكترث بعناء الرحلة والتعب في سبيل الحصول على ماتريده، خاصةً في شغف حياتها (التمثيل)، فهي تركز على التفاصيل في أدائها، كما تحب متابعة كل مايخص عملها بنفسها،  فقد قررت منذ أن دخلت عالم التمثيل، ألا تعتمد على جمالها، وأن تثبت للعالم ولنفسها أولًا أنها مؤمنة بنفسها كممثلة.

أبرز أعمال دانييلا رحمة الفنية

منذ أن دخلت رحمة معترك التمثيل، لم تتنازل عن تقديم الأفضل في عالم الدراما، وحصد الجوائز ويمكن تقديم أهم أعمالها في الجدول الآتي:

المسلسل سنة الإنتاج اسم الشخصية
بيروت سيتي 2017 يارا
تانغو 2018 فرح
الكاتب 2019 ماجدولين فاضل
DNA 2020 آيا
أولاد آدم 2020 مايا
العودة 2020 نسيم حجار
للموت1 2021 ريم/ وجدان
للموت2 2022 ريم/ وجدان
للموت3 2023 ريم/ وجدان
تارا 2024 تارا

الجوائز

1- حصلت على جائزة الموريكس كأفضل ممثلة للعام 2019 عن دور ف”رح” في مسلسل “تانغو”.

2- حصلت على جائزة أفضل ممثلة لبنانية شابة في مهرجان الموريكس دور عن دور “ريم/ وجدان” في مسلسل للموت.

أبرز الصعوبات التي واجهتها دانييلا

لم يكن طريق النجاح مفروشًا بالورد، فقد عانت دانييلا العديد من الصعوبات، ممكن عرض أهمها في الآتي:

  • العودة إلى لبنان

عادت دانييلا إلى لبنان مليئة بالفرح والحماس؛ لتأسيس حياة مستقلة، وصنع اسمًا فنيًّا تحقق به ذاتها، وحلمها الذي طالما راودها، لكنها سرعان ما انصدمت باختلاف الأفكار، والعادات، والثقافات، التي اعتادت عليها في أستراليا، والشعور بالوحدة، لكن ذلك لم يكسرها، بل خلق لديها نوعًا من التحدي والإصرار في تحقيق الحلم وإثبات الذات، الذي جعلها بعد ذلك مثالًا للمرأة القوية التي تركت بصمتها في عالم التمثيل.

  • إتقان اللهجة اللبنانية

إن الفترة الطويلة التي عاشتها دانييلا في أستراليا سببت لها تعثر في لغتها الأم؛ مماجعل من اللهجة اللبنانية أصعب تحديات التمثيل لديها، فقد لجأت للتدريب لفترات طويلة وبشكل مستمر، حتى تقدم أداء متألقًا، يتسم بدقة حركة الشفاه، واختيار نبرة الصوت وغيرها من الأمور التي أبهرت بها دانييلا المشاهد في جميع أدوارها.