أبجديات كتابة المحتوى الجاذب للجمهور

أبجديات كتابة المحتوى الجاذب للجمهور
أبجديات كتابة المحتوى الجاذب للجمهور.. الفكرة التي تشغل القارئ

أبجديات كتابة المحتوى الجاذب للجمهور.. ثمة أساسيات يجب أن نعلمها عند التفكير في كتابة محتوى جاذب للجمهور. هذا المحتوى يجب أن يكون مقنعًا ومحتويًا على فكرة تهم الجمهور أو تدفعهم دفعًا إلى قراءته والتفاعل معه.

أبجديات كتابة المحتوى الجاذب للجمهور.. الفكرة التي تشغل القارئ

كتابة المحتوى مهارة قابلة للاكتساب

يعتقد الكثيرون أن المؤلفين الكبار يملكون موهبةً تؤهله لتوظيف الكلمات بطريقةٍ رائعة وأن الأفكار تتدفق من عقولهم عبر الأقلام على الورق أو على لوحة المفاتيح بشكلٍ لا إرادي. وهذا اعتقادٌ خاطئٌ تمامًا. فالأمر ليس بهذه السهولة والكتابة تتطلب وقتًا في التفكير والتخطيط والطرح وتهذيب المحتوى ليتناسب مع الجمهور المستهدف.

لذلك، يمكننا تدريب الأشخاص على الكتابة وتنمية وشحذ مهاراتهم الكتابية بشكلٍ متسقٍ وصياغة رسالة جذابة ومستساعة تخاطب قضية تحظى باهتمام المتلقين أو تطرح فكرة تهواها عقول القراء هنا أو هناك. هذا ما يجب أن نستوعبه سواءٌ كنا نكتب تقريرًا ورقيًا أو بريدًا الكترونيًا أو منشورًا على شبكةٍ من شبكات التواصل الاجتماعي. تلكم مهارة قابلة للتعلم والاكتساب إذا كنا نرغب في أن نكون كتاب محتوى لنا جمهور يحرص على قراءة كتاباتنا أو نحرص على جذبه لما نكتب وإقناعه بفكرتنا أو جعله يستقبل رسالتنا بشكلٍ واضحٍ دون لبسٍ أو غموض.

الهدف من المحتوى

عادةً ما يكون الهدف من الرسالة تقديم معلومة للقارئ، أو إقناعه بأمر، أو تحفيزه، أو تعليمه أو الترويح عنه. لكن، عندما يكون لرسالتك أهداف متعددة، تأكد من أن لها محور ارتكاز واضح وأن قارئك يعرف ما هي.

فكر في جمهورك وتخيل أنك قارئ يقرأ ما تكتب

اعرف الجمهور المستهدف – قارئك

ما مقدار معرفتك بجمهورك المستهدف؟ عندما يكون هدفك تقديم معلومة للقارئ، عندها يجب أن تحدد ما يحتاج القارئ معرفته وما لا يحتاجه. أحيانًا، نكون ملمين أكثر من اللازم بأمرٍ من الأمور، لكن القارئ ليس مطالبًا بأن يكون “خبيرًا” فيه. هذا يعني أننا لسنا مضطرين لأن نكتب كل ما نعرفه، وعلينا أن ننتقي النقاط التي نراها مهمة للقارئ وتكفيه للإلمام بجوانب الأمر. كذلك، يجب أن نفكر في الجمهور من زاوية خبراته وثقافاته ونراعي الطريقة التي نوصل بها المعلومة إليه.

رتب الأفكار

لا يحق لنا أن نكتفي بعرض الأفكار على هيئتها دون ترتيبها ووضعها في نسق منطقي وموضوعي. لذلك، يجب أن نتعامل مع الأفكار كأنها سلالم موصلة للغاية أو الفكرة الرئيسية التي نسعى إلى توصيلها. أيضًا، يجب أن نتصور المحتوى الذي قدمه كما لو كان قصة لها تسلسل منطقي دون تكرار فكرة ودون الإسهاب في عرض فكرة على حساب أخرى.

تنسيق المحتوى

لا يمكن لأي مصنعٍ متميز في إنتاج أي منتج أو سلعة أن يعرض منتجاته أو يقدمها للمستهلك في حالة مزرية. وكذلك الكاتب يجب ألا يغتر بقيمة فكرته ويهمل تنسيق المحتوى بوضع عناوين رئيسية وعناوين فرعية وتنسيق المحتوى بعرضه في فقراتٍ متناسبة في حجمها وغير مبالغٍ في طولها. فالتنسيق لا يقل أهمية عن المحتوى المقدم.

إرشادات عامة .. أبجديات كتابة المحتوى الجاذب للجمهور

  • فكر في الجمهور الذي تخاطبه وسوق له فكرتك التي تدعمها بالأدلة والشواهد الكفيلة بإقناع الكاتب بها. ويمكنك ربط أفكارك بالأدلة المتمثلة في روابط ومقالات وأبحاث لها مواقع عبر الإنترنت أو في كتب مطروحة في السوق.
  • انتق كلماتك بعناية، لأن الكلمات الأنيقة والرائعة تظل باقية في عقول القراء. كذلك، استخدم أسلوباً روائياً عندما تناقش الآراء أو عندما تريد التأثير وإقناع القارئ بوجهة نظرك.
  • كن مختصرًا في سرد المعلومات ولخص النقاط الرئيسية في المقدمة وقدم نصائح مخلصة وأمينة في الختام.

وختامًا، تلك خواطر أحسبها مهما لمن يرغب في كتابة محتوى متميز وجذاب. لكن لا تنس أن تراعي قواعد السيو وقواعد مواءمة محركات البحث. وبعد أن تكتب المحتوى الذي تتقنه لا تنس أن تروجه وتشاركه مع أصدقائك وعبر منصات التواصل الاجتماعي حتى توسع دائرة انتشاره وتحصل على أكبر قدرٍ من المشاهدة.