أحمد جلو يكتب: تنسيقية شباب الأحزاب واستقالة وزير الإعلام

أحمد جلو يكتب: تنسيقية شباب الأحزاب واستقالة وزير الإعلام

يعلم الجميع أنه منذ بداية الفصل التشريعي الحالي في دور الانعقاد الأول لمجلس النواب المصري، رأينا جهودًا بارزة لحد كبير لنواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في استجواب الحكومة، ولم يكن استجوابًا فقط كأداء للمهمام الوظيفية للنواب، ولكن رأينا نتيجة ايجابية على ما قدومنه تحت قبة البرلمان، والدليل الأكبر على ذلك هو استقالة السيد أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام.

لم تأتي استقالة وزير الدولة للإعلام هباءًا، ولكن هناك كواليس برلمانية كانت السبب في القرار التي اتخذه الوزير بتقديم استقالته لرئيس مجلس الوزراء، وحقيقة هذا النبأ أثار إعجاب الكثيرين، مؤكدين أن وزير الإعلام لم يقم بمهامه على أكمل وجه، مما أثار ذلك الهجوم عليه.

الربط بين وظيفتين .. قام وزير الإعلام السابق بالربط بين وظيفتين وهما، عمله وزيرًا للدولة للإعلام، ورئيسًا لمدينة الانتاج الإعلامي، وهذه تُعد مخالفة قانونية صريحة، مما أثار غضب نواب البرلمان، فكشف نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حقيقة خداع وزير الإعلام والجمع بين هاتين الوظيفتين.

وخلال إحدى الجلسات البرلمانية بحضور وزير الإعلام تحدث عدد من نواب التنسيقية عن مخالفات الوزارة ، فسرد النائب عمرو درويش حديثه عن سعر سهم مدينة الإنتاج الإعلامي لافتًا إلى أن سعر السهم هو 7 جنيهات بعدما كان بمبلغ 50 جنيهًا.

ووجه النائب عمرو درويش سؤال لوزير الإعلام حول أسباب سناد المدينة لشركة تتولى إدارتها بالأمر المباشر بعد تطويرها بمبلغ 16 مليون جنيه،مؤكدًا على أن يتعارض هذا الأمر مع اللوائح.

وفي سياق متصل سألت النائبة مرثا محروس، الوزير حول دور الوزارة في الدفاع عن الدولة المصرية، خاصة أن القنوات الخاصة هي التي تتولى هذه المهام، وقالت: إنه من الغريب أن تدافع القنوات الخاصة عن مصر في ظل اختفاء وزارة الإعلام المسئولة عن ذلك.

حقيقة أداء برلماني ممتاز لنواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في فترة لا تتعدى الـ ٤ أشهر، وبالفعل تقوم التنسيقية بخدمة جموع الشعب المصري بواسطة نوابها في مجلسي النواب والشيوخ.