أرض التوائم

أرض التوائم

تعتبر المدينة البرازيلية أرض  لا تنجب إلا التوائم فسكانها من أصول ألمانية ، تلك ظاهرةٌ غريبة حيّرت العلماء والباحثين ، حتى أُطلِقَ عليها “أرض التوائم” فهي تشتهر بعدد كبير من التوائم فيها.  80 عائلة وضعت 44 زوجاً من التوائم وجذبت هذه الظاهرة انتباه الصحافيين.  فقد اهتمت السلطات بهم وأطلقت على المدينة إسم أرض التوائم نظرًا للعدد المرتفع من التوائم الذين ولدوا فيها والذي وصل إلى 61 توأم من بين 4000 شخص يسكن في تلك القرية ، وتنتظر القرية دخول سجل غينيس للأرقام القياسية العالمية بأكبر عدد من التوائم في العالم كما نصبت تمثالاً للخصوبة.

ما وراء ظاهرة التوائم

قثد عكف فريق من الباحثين الألمان برئاسة البروفسورة أورسولا مات المتخصصة فى العلوم الوراثية ، عن دراسة السبب وراء إنجاب الأمهات للتوائم فى مدينة لنها ساو بيدرو البرازيلية ، التي يقطنها مستعمرون من أصول ألمانية هربوا من بطش النازية ، ويرزقون بالتوائم كما توصلت العالمة الألمانية التى جاءت للعيش في المدينة عام 2011 لجمع معلومات عن تلك الظاهرة الغريبة ، إلى استنتاج مفاده أن الأمهات في هذه المدينة لديهن جين “53 بي ” الذي يجعلهن ينجبن التوائم.

ووفقًا لما قاله السكان المحليين فأن ظاهرة التوائم بدأت في القرية منذ عام 2004م، ولكن هناك سيدة في تلك القرية التي هي في الأصل توأم ولديها من الأحفاد 6 توائم ، تقول بأن ظاهرة التوائم في القرية موجودة منذ كانت في الصغر لأنه كان لديها أصدقاء توائم في ذلك الحين.

فهناك التوأمان Misha و Vanya اللذان يبلغان من العمر 10 سنوات ، واللذان يعتبران توأمان سياميان، حيث يقول Misha بأن درجة الشبه بينهم تجعله قادر على تقديم بعض الواجبات والاختبارات عن أخيه التوأم دون أن يميزه الأساتذة ، وأيضًا يجد الوالدان صعوبة التمييز فيما بينهم.

التوائم ليست للبشر فقط

الأمر لا يقتصر علي البشر فقط  فالغريب أن ظاهرة التوائم ، فقد وجدت في بعض حالات عند البقر أيضًا ، وهذا الأمر جعل أهالي القرية يعتقدون بأن المياه في هذه القرية تحتوي على خصائص معينة تزيد من نسبة الخصوبة عند أهالي القرية، مما يجعلهم ينجبون التوائم ، ولكن قام بعض العلماء الأوكرانيين بفحص المياه ، فلم يلاحظوا أي شيىء في المياه سواء أنها نظيفة جدًا.