أسباب سيلان اللعاب أثناء النوم

أسباب سيلان اللعاب أثناء النوم

تعد مشكلة سيلان لعاب الفم من المشاكل التى تواجه الكثير من الأشخاص أثناء النوم، ما يجعل المرء يشعر بنوم مزعج، لكن هل تعلم انه عندما تحدث هذه الظاهرة بشكل منتظم ومفرط، يمكن أن تكون علامة على تطور مرضي أو حدوث خلل ما فى وظائف الجسم، لذا نستعرض لكم أسباب سيلان اللعاب وكيف يمكننا تقليله او منع حدوثه.

أسباب سيلان اللعاب

يحدث سيلان اللعاب نتيجة لكثير من العوامل منها:

– التسنين : يعتبر سيلان اللعاب للأطفال ما بين (6:3) أشهر  أمرا طبيعيا كما أنه قد يزداد فى فترة التسنين.

– تناول الأطعمة التى تحتوى على نسبه عالية من الحمض.

– الأصابة ببعض الأضطرابات العصبية والعضلية التى تحد من قدرة الفرد على التحكم بعضلات الوجه وإغلاق الفم مثل الشلل الدماغى، الشلل الرعاش، التصلب الجانبى الضمورى، السكتة الدماغية، متلازمة داون التوحد

* الحساسية

* أورام المخ

* الأرتجاج المعدى المريئى

* التهاب الجيوب الأنفية

* التهاب الحلق واللوزتين

* التهاب الأنف المزمن

* التنقيط الأنفى الخلفى

* الحمل

أسباب سيلان اللعاب أثناء النوم

– ترتخى العضلات أثناء النوم، كما أن الهيكل العضلى يصبح شبه مشلول فى مرحلة الأحلام، وهى إحدى مراحل النوم، وذلك بصرف النظر عن العضلات التى تقوم بالتنفس وعضلات العينين، وفى بعض الأحيان ينفتح الفم خلال هذه المراحل من النوم، مما يؤدى إلى خروج اللعاب منه وذلك نتيجة لوضعية الرأس والجسد والعنق، وذلك قد نجم عن بعض الأضطرابات التى تؤثر فى النوم، أو قد ينجم عن الوضعية وهو بهذه الحالة لا يحتاج إلى علاج.

ومن الأضطرابات التى قد تسبب سيلان اللعاب أثناء النوم مايلى :

– بعض أضطرابات النوم.

– نوبات الضرع التى تحدث أثناء النوم.

– مرض الجيوب الأنفية الذى يزداد سوءا عند النوم على الظهر.

– وجود طفيليات فى الأمعاء، ومن أغراضها بالإضافة إلى سيلان اللعاب أثناء النوم الإنتفاخ والأمساك.

– التنفس عن طريق الفم أثناء النوم، مما يسبب سيلان اللعاب، ويحدث هذا نتيجة إلتهاب اللوزتين، والتهاب الأنف والحساسية، أما إذا ترافق سيلان اللعاب مع وجود بلغم فى الحلق، فقد يكون السبب ما يلي : (الحساسية المذمنة، ألتهاب الأنف التحسسى، التهاب الأنف الوعائى الحركى، اعوجاج الحاجز الأنفى، اللحميات الأنفية، التهاب الجيوب الأنفية ).

– عيب خلقى يسبب إرتخاء العضلات المحيطة بالفم عند النوم، مما يؤدى إلى فتح الغم وسيلان اللعاب.

– بروز الأسنان الأمامية، مما يؤدى الى فتح الفم أثناء النوم.

– زيادة فى إفراز الغدد اللعابية فى الفم عن المعدل الطبيعى.

– مرضى التوكسوبلازما، الذى ينتقل للإنسان على طريق القطط.

– القلق والتوتر الشديد.

 علاج سيلان اللعاب :

قد لا يحتاج سيلان اللعاب إلى علاج، خصوصاً إن كان أثناء النوم أو كان لدي الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات، أما أن كان سيلان اللعاب شديد، وذلك إن كان يسبب مشاكل إجتماعية او يجعل ممارسة النشاطات اليومية أمرا صعبا، أو كان اللعاب يسيل من الفم إلى الملابس فعندها يجب علاجه.

ويذكر أن سيلان اللعاب المفرط قد يؤدى فى بعض الأحيان إلى إستنشاقه، مما يؤدى إلى الاصابة بمرض ذات الرئة.

وتتضمن علاجات سيلان اللعاب فيما يلى

– العلاج الدوائى : تسبب الأدوية التى تقلل من إفرازات اللعاب جفاف الفم مما يسبب مشاكل فى الأسنان كما تتعاض مع القدرة على التحدث والنطق، إلا أنه على الأشخاص الاختيار ما بين هذا الجفاف وبين الثقل فى إفراز اللعاب أثناء النوم بإستخدام الأدوية.

وتتضمن الأدوية المستخدمة فى ذلك ما يلى :

– سولفات الأنروبين، الذى يأتى على شكل قطرات.

– سكوبولامين، والذى يأتى على شكل لاصقات يوضع على الجلد، ويستمر مفعوله لمدة 72 ساعة.

_ جلاكوبايروليت، والذي يأتى على شكل حبوب، حقن.

– حقن البروتوكس، والتى تشد عضلات الوجه فتخفف من سيلان اللعاب.

– علاج النطق والعلاج الوظيفى : واللذان يساعدان على تمرين الشخص على إطباق شفتيه، كما يساعد المعالج على تحسين السيطرة على اللعاب والعضلات وينصح بإستشارة أخصائى التغذية لتحديد مقدار الاكل الحمضي الذى يتناوله الشخص.

– العلاج بالأدوات الفموية : والذي يتم عبر إستخدام أداه توضع فى الفم لإغلاق الشفتين عند البلع.

– العلاج بالجراحة : قد يتم إستئصال الغدد اللعابية وهناك أيضا عملية تفسير القنوات اللعابيه والتى تقع ضمن أكثر العمليات الجراحية الموافق عليها لسيلان اللعاب من حيث الشيوع، وهذه العملية بتم فيها تغيير مسار القنوات اللعابيه ليصبح خلفيا لمنع سيلان اللعاب من الفم الى الخارج.

وننوه إلي أنه لايجب إتخاذ أي علاج قبل العودة لأحد الأطباء المختصين فلايجب تناول أى علاج دون إشراف طبي