أسباب وعوامل خطر المغص الكلوي..وأعراضه

أسباب وعوامل خطر المغص الكلوي..وأعراضه

يعتبر المغص الكلوي أحد الاضطرابات التي تتسبب في حدوث ألم حاد في جهاز الكلى والمسالك البولية، ويكون هذا ناتج عن وجود حصى في الكلى أو في الحوض الكلوي أو في الحالب،  ولهذا سوف نقدم لكم اليوم مع المحايد الإخباري بعض المعلومات عن هذا المرض.

تتكون حصى الكلى عندما يصبح البول كثيفًا جدًا بسبب وجود أملاح مختلفة بتركيز عالي، ما يؤدي إلى تبلورها، وتكون حصى الكلى التي تسبب انسدادات وعدوى في المسالك البولية.

في حالة المغص يبدأ تشكل الحصى من حبيبات صغيرة تترسب في الكلى، والتي يفترض    أحد تخرج من الجسم بدون أي ضرر، ولكن في هذه الحالة تتطور هذه الحبيبات حتى تشكل حصى تسبب آلام حادة إضافة إلى أعراض أخرى.

أعراض المغص الكلوي

عند تكون الحصى تسبب بعض الأعراض حيث تحتوي أعراض المغص الكلوي على ما يلي: ألم حاد ومفاجئ في أسفل الظهر، ينتقل إلى مناطق أخرى على جانبي الظهر، ألم عند التبول، إرتفاع درجة الحرارة في حال وجود عدوى، حدوث رعشة في الجسم، تكون رائحة بول كريهة، الشعور بحاجة دائمة للتبول، الشعور بغثيان وتقيؤ، دم في البول.

أسباب وعوامل خطر المغص الكلوي

يتشكل المغص الكلوي بسبب تجمع حصى في المسالك البولية، وعادةً ما تكون في الحالب، وعادةً ما تتكون الحصى نتيجة العديد من عوامل الخطر، مثل ما يلي: (الكالسيوم الزائد في البول، أمراض الجهاز الهضمي، النقرس، تناول بعض الأدوية، إجراء جراحة هضمية سابقة، تاريخ عائلي من حصى البول (عامل الوراثة).

المغص الكلوي
المغص الكلوي

مضاعفات المغص الكلوي

لا يعتبر هذا المغص مرض بحد ذاته، إنما هو أحد أعراض حصى المسالك البولية؛ لهذا السبب فإنه لا يسبب أي مضاعفات خاصة.

وفي حال عدم علاج حصى الكلى فقد يؤدي هذا إلى حدوث بعض المضاعفات، مثل التهاب المسالك البولية، وتلف الكلى.

تشخيص المغص الكلوي

يرجع سبب تشخيص المغص الكلوي إلى تحديد وجود حصى الكلى، ويكون ذلك من خلال ما يلي:

• فحوصات الدم: وهذا يتم عن طريق  إجراء بعض الفحوصات حتى يتم معرفة مستويات الكالسيوم وحمض اليوريك في الدم.

• فحوصات البول: حيث يتم أخذ عينة من البول وفحصها حتى يتم معرفة نوعية المادة المكونة للحصى.

• الفحوصات التصويرية: تساعد إجراء الفحوصات التصوير في تحديد مكان الحصى، مثل: التصوير بالأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي.

علاج المغص الكلوي

يهدف علاج المغص الكلوي إلى إزالة الحصى، ويكون ذلك من خلال ما يأتي: تنظير الحالب (أثناء هذه الطريقة يتم إزالة الحصى عن طريق إدخال منظار رفيع يحتوي على كاميرا صغيرة إلى الحالب، هكذا يتم تحديد مكان الحصى ثم إزالته.

تفتيت الحصى بالموجات: في هذه الطريقة يتم توجيه موجات صوتية إلى الحصى تعمل على تفتيتها إلى قطع صغيرة، تخرج هذه القطع بعد ذلك مع البول.

بضع الحصى من خلال الجلد: يتم إجراء هذه الطريقة تحت التخدير العام، حيث يتم إجراء شق صغير في الظهر للوصول إلى الحصى في الكلى ثم إزالتها.

وضع الدعامة: خلال بعض الحالات يلجأ الأطباء إلى وضع دعامة في الحالب حتى تعمل على تقليل الانسداد فيه، وأيضًا تساعد على تمرير الحصوات والتخلص منها.

الجراحة المفتوحة: يتم الذهاب إلى هذه الطريقة في حال عدم القدرة على التخلص من الحصى بالطرق الأخرى، وعادةً ما تحتاج هذه الطريقة إلى وقت أكثر حتى يتم الشفاء.

الوقاية من المغص الكلوي: يمكن الوقاية من الإصابة بالمغص الكلوي من خلال تجنب المسببات التي قد تؤدي لحدوث حصى الكلى، وذلك كما يأتي: زيادة في تناول السوائل والتقليل من تناول الصوديوم في النظام الغذائي.

تناول مدرات البول في حال كان لدى الشخص إحتمالية حتى تتكون حصى الكلى، عند اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كميات جيدة من الخضراوات والفواكه والحبوب وقليل الدهون.