أشباح قصر هامبتون الملكي… هل هي حقيقة؟ 

أشباح قصر هامبتون الملكي… هل هي حقيقة؟ 

تتالت مجموعة من الأحداث والوقائع التي ذاعت أخبارها وكان نتيجتها انتشار وجود أشباح قصر هامبتون الملكي. ولكن هل هي حقيقة بالفعل؟ وهل تعيش الأشباح في هذا القصر؟ تعرف معنا الآن عن تلك الأحداث الغامضة والمريبة.

القصر الملكي في لندن

قصر هامبتون هو قصر سكنت فيه العائلة الملكية وذلك خلال السنوات 500 السابقة، يوجد هذا القصر على نهر التايمز. وفي البداية تم بناءه من أجل الكاردينال توماس وولسي الذي كان مقرب من ملك إنجلترا هنري الثامن في عام 1514م. ولكن في عام 1529م أصبح القصر للملك بعد أن فقد توماس وولسي مكانته عند الملك المقربة، وقام الملك بتوسيعه. وهذا القصر موجود حاليًا للجميع ويسمح زيارته وحتى يعتبر بمثابة مكان من أماكن الجذب السياحي وتديره وتعتني به مؤسسة القصور الملكية التاريخية.

حقيقة أشباح قصر هامبتون كورت

كان قصر هامبتون الملكي الموجود في لندن مكان للكثير من المناسبات الدرامية الخاصة بالملك. ومن ضمن هذه المناسبات وفاة الزوجة الثالثة للملك هنري الثامن (جين سيمور) وسجن زوجة الملك الخامسة (كاثرين هوارد).

تم إبلاغ الملك هنري برسالة أن زوجة الملك كاثرين هوارد متهمة بخيانتها قبل الزواج مع فرانسيس ديرهام. وبالتالي بسبب هذا تم فتح تحقيق شامل وحبست كاثرين مع السيدة روتشفورد في شقتها ولم يسمح لأحد برؤيتها. ولكنها هربت العديد من المرات من الحراس وحاولت الركض أسفل الممر متجهة نحو المصلى الخاص بالملك هنري. ولكنها وقبل أن تترجى الرحمة والعفو منه امسك بها الجنود ولم تستطيع إيصال صوتها وتوسلها والصراخ للملك.

الأدلة التي أظهرت حقيقة وجود الأشباح في القصر

هناك العديد من السياح الذين يزورون هذا القصر يؤكدون حقيقة وجود أشباح هناك. وبحيث يقولون مأكدين إنهم قد سمعوا صراخ وشعروا بحركات خفيفة وأن هناك أشباح تحوم في المكان والقصر بشكل عام. وفي ليلة ما في عام 1999 هناك سيدتان فقدوا وعيهم لشعورهم بالخوف وبوجود أشباح في القصر بلا شك! كما أن بعض السياح قالوا عن وجود حركة غريبة وأن أحدهم يحاولوا الإمساك بأقدامهم ورقباهم. وأيضًا عن شبح آخر يوجد في فناء المحكمة يتجول ويحمل شمعة مضيئة ويقولون أن هذه الشبح هي الزوجة الثالثة جين سيمور. هذه الزوجة الثالثة توفت عند ولادتها للأمير إدوارد والبعض يفيد إنها كانت حاضرة في ذكرى ولادة إدوارد مرتدية جلبابًا أبيض وتحمل شمعة.

والبعض يقول إنه سمع صوت عجلة الغزل داخل الجدران من الجناح الموجود في الجنوب الغربي للقصر. وبعد تحقيق كبير وجد بالفعل غرفة قديمة بها دولاب غزل حقيقي موجودة خلف الجدار. ويعتقد أن شبح السيدة ذات الثوب الرمادي اللون هو صبح ظهر بعدما تم ازعاجه في القبر بداخل الكنيسة. وفي بعض الأحيان يرى شبح لسيدة ترتدي فتسات وتفتح وتغلق الأبواب.

وبالتالي مع كل ما سبق لا يعرف إلى الآن إن كانت هذه الأشباح موجودة بالفعل، أم مجرد تخيلات لا غير!