أضرار الإستخدام المفرط للهاتف النقال..إحذروا منها

أضرار الإستخدام المفرط للهاتف النقال..إحذروا منها

تأتي الهواتف الذكية على رأس الأدوات التكنولوجيا التي يستخدمها ملايين البشر حول العالم، غير أن أضرار الإستخدام المفرط للهاتف النقال عديدة، وهي تؤثر على صحة الإنسان الجسدية والنفسية، فما هي تلك الأضرار، وكيف يمكن تجنبها؟

متى يصبح الهاتف النقال ضاراً

كشف موقع “ذا نيكست ويب”،  نقلاً عن الأستاذ آدم تايلور، مدير مركز تعلم التشريح السريري بجامعة “لانكستر”، في المملكة المتحدة، عن تسجيل اصابات مرضية جراء الاستخدام المفرط للهاتف النقال.

ويقول الخبراء بحسب الموقع، ان عدد ساعات استخدام الجوال للبالغين يجب ان يكون أقل من ساعتين  في اليوم خارج استخدامات العمال او لإستخدامات الضرورية وإلا يصبح ضاراً.

أضرار الإستخدام المفرط للهاتف النقال
أضرار الإستخدام المفرط للهاتف النقال

أضرار الإستخدام المفرط للهاتف النقال

  • عند استخدام الهاتف لفترات طويلة، تصاب عضلات الرقبة بالإجهاد، ما يجعل المستخدم عرضة للإصابة بمتلازمة “النصف العنقي” .
  •  استخدام الهاتف لفترات طويلة قبل النوم والنظر اليه كثيراً وبشكل مباشر، يؤثر على صحة الأعصاب المسؤولة عن الاستغراق في النوم العميق، وذلك نتيجة لتعرض العين للكثير من الضوء، فيصاب  المستخدم بالأرق.
  • يسبب الهاتف المحمول ألماً وتشنجاً في رسغ وأصابع اليد، وذلك ينتج عن قضاء وقت طويل في كتابة الرسائل النصية وممارسة الألعاب على أجهزة الهاتف المحمول.
  • يصاب الكثير من الناس بمتلازمة ما يسمى تخيل الشعور بإهتزاز الهاتف، وهي ناتجة عن استعماله لوقت طويل، وقد بينت  احصائية أجريت على طلاب جامعة ستانفورد، ان 75 في المئة منهم يتركون جهاز الهاتف معهم في السرير أثناء النوم.
  • ضعف الإدراك والذاكرة، وتراجع أداء الدماغ نتيجة التأثير السلبي للأمواج الكهرومغناطيسية على خلايا الدماغ.
  • قلة الحركة الجسدية: ازدياد الاعتماد على التكنولوجيا جعل الإنسان بالكاد يتحرك، أو يخرج للاستمتاع بوقته، بل يكتفى بالجلوس في المنزل والتحديق في الشاشات الذكية.
  • التأثير على صحة العينين: تصدر الشاشات الرقمية ما يعرف بالضوء الأزرق، ذو التأثير السلبي على صحة العينين وقوة النظر.
  • البكتيريا: فالهاتف هو مصدر للكثير من الجراثيم، فقد نشرت مجلة “وول ستريت” العام الماضي دراسة اختبرت ثمانية هواتف محمولة في مكتب، واكتشفت انها كانت ملوثة بنوع من البكتيريا التي تدل على التلوث بالبراز.
  • ألم العنق، وهذا ناتج عن وضعية العنق بإتجاه الأمام التي يستخدمها مستعمل الهاتف النقال، مما يؤدي إلى ضغط على عضلات العنق ويؤدي إلى الآلام.
  • سهولة ازعاج الأخرين والإساءة لهم الكترونياً.
  • التحديق في شاشة الهاتف النقال لفترة طويلة يسبب الشيخوخة والتجاعيد، بحسب دراسة حديثة.

ماذا يحدث لدماغك وجسمك اذا تركت هاتفك لمدة شهر! 

نلمس هواتفنا بحسب الدراسات 2617 مرة في اليوم، لذلك من المثير للإهتمام التفكير فيما سيكون عليه الحال إذا استيقظنا يوما” ما دون هاتفنا، فقد خلصت الاستنتاجات الى ان الشخص اذا عاش بدون هاتف لمدة اسبوع على الأقل قد يشعر بما يلي:

بداية قد يشعر الشخص بالرهاب من عدم استخدام الهاتف النقال في البداية.

الأشخاص الذين يعانون من ادمان الهواتف الذكية، يمكن ان يصابوا بمزيد من الإكتئاب والغضب.

القلق والذعر والخوف من الوحدة.

تغيرات في الجهاز التنفسي والرجفة.

التعرق، الإرتباك وعدم انتظام دقات القلب.

الشعور باعراض الإنسحاب يصاحبه تغيرات في الحالة المزاجية والسلوك، وقد تشعر بالغثيان والصداع، حتى ان بعض الناس يشعرون بالإهتزاز او الرنين الوهمي.

بعد التغلب على الانسحاب المرتبط بإدمان الهواتف الذكية تنتظرك المكافأة، حيث ستحظى بفرصة التركيز على الأشياء التي تهمك في الحياة، وستضفي قراءة الكتب والصحف متعة كبيرة على حياتك.

عندما تبتعد عن الهاتف، يمكن ان يعود نومك الى طبيعته، كما لوحظ ان عدم استخدام الهواتف الذكية في غرفة النوم يزيد من السعادة، وجودة الحياة، حيث تتحسن حالتك المزاجية ويبدأ العالم بالتألق بألوان جديدة.

ومن الجدير بالذكر، ان وجود الهاتف الذكي بعيداً عنك وليس في متناول يدك، سيساعدك بشكل كبير على التخلص من حالة إدمان استخدامه، وبالتالي تجنب أضرار الإستخدام المفرط للهاتف النقال ، لذلك بادر فورا بإيقاف الإشعارات الواردة من التطبيقات في الهاتف الذكي، فهي من أهم الأسباب التي تجعلك تنظر إلى شاشة هاتفة بصورة مستمرة.

وعندما تصل إلى مكان العمل مثلاً، من الأفضل ترك الهاتف في الحقيبة او درج المكتب، كذلك في المنزل يجب تركه في مكان بعيداً نسبياً عنك، كي لا تنشغل به طوال الوقت.