يُعد داء الثعلبة شكل من أشكال تساقط الشعر، هذا المرض لا يهدد الحياة وإنما هو مرض مناعي يؤثر على الشعر، وفي هذه الحالة يحدث مهاجمة الخلايا المناعية للجسم لبصيلات الشعر، فيحدث تساقط جزء من الشعر أو الشعر كله.
يبدأ تساقط الشعر غالباً من فروة الرأس، فيوجد ثلاثة أنواع خطيرة من تساقط الشعر وهي كالآتي:
يحدث داء الثعلبة في كل الفئات العمرية، ومع ذلك فهو شائع أكثر في الأطفال والبالغين في أوائل العشرينات من العمر،
يختلف هذا عن تساقط الشعر الكربي والذي يحدث تساقط الشعر بسبب الإجهاد البدني مثل فقدان الوزن السريع أو الحمل.
يعتبر تساقط الشعر الكربي هو الأكثر شيوعاً، فيحدث إعادة إنبات الشعر بعد تساقطه.
يُعد تساقط الشعر من أهم الأعراض لداء الثعلبة، فيحدث التساقط في رقع صغيرة مستديرة في الرأس تاركة إياها ملساء ناعمة يطغى عليها لون الخوخ.
تبدأ الدرجة الخفيفة منه ببقعة واحدة أو اثنتين من البقع الخالية من الشعر وتكون بحجم عملة معدنية.
يحدث في كثير من الحالات توقف تساقط الشعر وفي بعض الأحيان يعود الشعر بالإنبات ومع ذلك لا يوجد ما يضمن عودة الشعر، فالحالة غير متوقعة لأن يحدث تكرار دوري لتساقط الشعر وإعادة نموه.
قد تظهر الثعلبة في شكل آخر من أشكال الثعلبة ويعتبر أسوأ شكل وهو فقدان الشعر من الجسم بالكامل ويشمل ذلك شعر الحاجبين والرموش والذراعين والساقين وتحت الابط و العانة وشعر الصدر والظهر للرجال.
وغالبا ما يشعر المصابين بالثعلبة بالحكة والحرقان في المناطق التي كان يوجد بها شعر من قبل، كما أنهم يعانون من تشققات وخطوط وبقع بيضاء خشنة في أظافر القدم والأصابع.
أسباب الثعلبة غير معروفة حتى الآن، فهو مرض مناعي وذلك يعني أن خلايا المناعية للجسم تهاجم بصيلات الشعر بالخطأ، ويعتقد العلماء أن هذا المرض يتعلق بالجينات، في تلك الحالة فهم يعتقدوا أن فيروس أو شيء ما في البيئة يحفز الثعلبة.
تحدث إلى طبيبك في حالة ظهور تساقط قوي لشعرك فيوجد أسباب عديدة لتساقط الشعر.
سيراجع طبيبك تاريخك المرضى، ويتحقق الطبيب ما إذا كانت المناطق الخالية من الشعر في فروة رأسك ناعمة وذات لون خوخي.
وفي بعض الأحيان يكون الشعر المتبقي من داء الثعلبة شكل مميز، سيجري الطبيب فحصاً تحت المجهر من شعرتين من رأسك، إذا لم يتمكن طبيبك من تأكيد التشخيص فقد يرسلك إلى المختبر لإجراء اختبار، سيقومون بسحب عينة صغيرة من فروة رأسك والنظر إليها تحت المجهر، وذلك سوف يساعدهم في استبعاد الأمراض الأخرى المسببة في سقوط الشعر.
يمكنك أيضا إجراء فحص الدم للبحث عن أمراض مناعة ذاتية أخرى.
لا يمكن الوقاية من داء الثعلبة، فسبب غير معروف حتى الآن، كما أنها غير مرتبطة بالضغط النفسي والتوتر كما يعتقد بعض الناس، فيوجد لبعض الناس تاريخ مرضى بداء الثعلبة، فإذا وُجد شخص من العائلة يُعاني من داء الثعلبة أو أي مرض آخر، فذلك يرفع معدل الخطر بالإصابة بداء الثعلبة، وقد تشمل الأمراض المناعية الآتي داء السكري النوع الأول، والروماتويد، و التهاب الجلد التحسسي.
من النادر انتقال المرض من أحد الوالدين إلى الطفل.
لا يوجد علاج لداء الثعلبة، إذا كان يوجد بقع قليلة صغيرة يتساقط منها الشعر في فروة رأسك، فمن المحتمل أن ينمو شعرك خلال شهور قليلة وفي هذه الحالة لا يوصف الطبيب أي علاج.
قد يصف الطبيب حقن ستيرويد تحت الجلد إذا كان تساقط الشعر في أجزاء كبيرة من فروة الرأس، وقد يساعد هذا في نمو شعر جديد.
يُستخدم أدوية أخرى تحتوي على ستيرويد تعمل على انبات الشعر ويُسمح بها الدهان على البشرة.
يمكن استخدام العلاج المناعي كنوع آخر للعلاج، يهدف في حدوث فعل تحسسي على فروة رأسك مما يؤدي إلى نمو الشعر سريعاً، وذلك لأن العلاج المستخدم يقوم بتهييج فروة الرأس مما يؤدي إلى احمرارها وتقشرها ويستغرق هذا الأمر ٣ شهور لرؤية ظهور واضح في نمو الشعر.
ومن الآثار الجانبية للعلاج المناعي طفح جلدي شديد وتضخم الغدد الليمفاوية في رقبتك، بغض النظر عن العلاج الذي تقوم بتجربته، عادة ما يعود تساقط الشعر عندما تتوقف عن العلاج.
تدرك الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة أن التعايش مع داء الثعلبة يمكن أن يكون صعباً من الناحية العاطفية، كما أنه يؤثر على التفاعل الاجتماعي والثقة بالنفس، حيث يخجل المصابون من السماح للآخرين برؤية شعرهم.
قد يكون من المحبط أيضا عدم معرفة ما إذا كان شعرك سينمو من جديد أو سيتساقط مرة أخرى.
يجب أن يُضع في الاعتبار أن الإنضمام إلى مجموعة تدعيمية للمرضى تمنحك الفرصة لتحدث عن حالتك الصحية كما تمنحك شعور بأنك ليس وحيداً الذي يشعر بالإحباط، وتعتبر هذه المجموعة مصدر جيد للدعم النفسي والحصول على نصائح عملية للتعامل مع الحالة.
يمكن أن تساعد تقنيات تصفيف الشعر أو منتجات العناية بالشعر على تغطية البقع العارية على فروة رأسك ولكن بعض المنتجات قد تكون شديدة جداً على شعرك قد تسبب هذا الي تدمير وتساقط الشعر.
تحدث مع طبيبك حول المنتجات التي يجب تجنبها.
يُشجع المصابين بالمرض على الإظهار بالقبعات والأوشحة والشعر المستعار.
قد يمثل فقدان الرموش والحواجب والشعر في أنفك وأذنيك مشكلة أيضا، لأن الشعر يحمي عينيك أو أنفك وأذنك من الغبار والجراثيم والجزيئات الصغيرة الغريبة.
فعليك ارتداء النظارات الشمسية لحماية عينيك ويمكنك استخدام مرهم مضاد حيوي داخل الأنف للمساعدة على التخلص من الجراثيم.
تأكد من تغطية فروة رأسك المكشوف بقبعة أو استخدام واقي شمس لتقليل من خطر الإصابة بحروق الشمس وسرطان الجلد.
يفضل عليك اللجوء لطبيبك في بعض الحالات التي تظهر عليك أو على المصاب بشكل عام والتي نرصدها في بعض الأسئلة كالتالي:
نجحت سلطات الأمن المغربي بمدينة الدار البيضاء، اليوم الأربعاء، من إحباط عملية كبرى للتهريب الدولي…
شهد مسلسل بيت الرفاعى الحلقة 17 للنجم أمير كرارة والذى يتم عرضه على قناة ON…
إستجاب وفد الهلال السوداني برئاسة هشام السوباط رئيس مجلس الإدارة، لدعوة النادي الأهلي، على مأدبة…
تواجد النجم أحمد مصطفى زيزو لاعب الزمالك في التدريبات الجماعية للفريق الأبيض المقامة حالياً على…
نيسان سنترا 2024، سيارة سيدان مدمجة تركز على القيمة العملية بدلاً من الأداء. فهي من…
شكر أحمد أيمن منصور مدافع النادي المصري، النادي البورسعيدي عبر حسابه الشخصي على انستجرام، وذلك…
This website uses cookies.