تعرف على أغرب الأسواق المصرية!

تعرف على أغرب الأسواق المصرية!

هل سمعت عن أغرب الأسواق المصرية؟ دائماً ما يكون الهدف من إقامة السوق هو شراء حاجاتنا ومتطلباتنا من الطعام والشراب والكسوة

أو ما يعود على النفع المباشر حيث تخرج ربة المنزل لشراء حاجة بيتها بكميات وبأسعار مناسبة

فمن المعروف أن السوق تكون أسعاره منخفضة مقارنة بمحلات الخضار والفاكهة أو السوبر ماركت

نظراً للتنافس بين عدد كبير من التجار المتواجدين داخل السوق.

أغرب الأسواق المصرية

بيد أنه من أغرب الأسواق في مصر هو سوق الجمعة والكائن بحي السيدة عائشة والذي اشتهر قديماً ببيع الخضار والفواكه والملابس

ولكنه تحول اليوم إلي سوق كبير لبيع الحيوانات والزواحف والطيور, فكل ما يخطر ببالك من أصناف للحيوانات والزواحف

مهما كانت خطورتها تجدها في هذا السوق.

والحقيقة أن هناك الكثيرين من يحبون الحيوانات ويدمنون تربيتها إما للمآلفة أو الزينة داخل البيوت أو حدائق الفيلات والقصور

بل هناك من يحرص على شراء وتربية الحيوانات غير الأليفة من باب التباهي أو استعراض القوة كالنمور والتماسيح ويهيئون لها بيئتها الخاصة التي تناسبها

أين الرقابة على سوق الجمعة بالسيدة عائشة؟

وهو ما قد يثير في بعض الأحيان تساؤلاً مشروعاً حول الرقابة الحكومية على بيع وتربية مثل هذه الحيوانات الخطيرة وسط المجتمعات السكنية؟

وفي جولة تفقدية بالكاميرا داخل السوق أُصبت بالعجب وإن شئتَ قل بالرعب أحياناً لأنواع الحيوانات المعروضة للبيع على الجمهور

فأحد التجار يقوم ببيع الكلاب المدربة على الصيد وبعضهم يعرض صقوراً وزواحف وثعابين.

ما سر رواج تجارة العقارب والثعابين؟

حتي أن أحد التجار ظهر وهو يعرض أنواعاً من العقارب للبيع مؤكداً أن تربيتها أصبت مشروعاً مربحاً

بهدف استخراج السم وبيعه حيث يبلغ سعر الجرام الواحد من سم العقارب مئات الدولارات.

كما أظهر المقطع الفيديو المصور تجاراً يبيعون الثعابين بأنواعها والحرباء فضلاً عن الطيور الملونة والتماسيح وكل ما تتوقعه تجده في هذا السوق العجيب

والحقيقة أن بيع الحيوانات والاقبال على شرائها أصبحت عادة ليست مرتبطة بالطبقات ذوي الدخول المرتفعة

بل إنها أصبحت اليوم عادة واهتماماً لدي جميع الطبقات, بحسب تفضيلاتهم وقداراتهم المادية على الشراء.