المنوفية تشهد أكبر جنازة..وكرامات للميت لاحظها المشيعون

المنوفية تشهد أكبر جنازة..وكرامات للميت لاحظها المشيعون

أكبر جنازة تشهدها إحدى القرى التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية لرجل صاحب أعمال خير مشهودة، ويلاحظ المشيعون كرامات أثناء تشييعه!

تتعد شخصيات رجال الأعمال بعضهم يتميز بالسماء والكرم والصرف في وجوه الخير كنوع من التكافل الاجتماعي

وبعضهم تأخذه نبرة الحرص والبخل، فقط يكتفي بسداد ما عليه من ضرائب مستحقة.

ولا شك أن المجتمعات تبنى بسواعد أبناءها جميعاً وليست الدولة وحدها تستطيع أن تصل بها إلى بر الأمان إلا بتكاتف جميع قوى المجتمع

ومن هؤلاء رجال الأعمال الذين يقيمون مشاريع خيرية مساهمين في تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي، برعاية من الدولة ومؤسساتها كوزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الأوقاف وغيرهما

ومن بين رجال الأعمال المهندس محمد عزت بدور ابن قرية كومازن التابعة لمركز تلا في المنوفية وصاحب مشاتل شهير

فقد ساهم في العديد من مشاريع الخير لأهل بلدته، من تشييد للمساجد وبناء مجمع إسلامي متكامل، فاستحق الشكر والتقدير وحاز حب الجميع.

أكبر جنازة في المنوفية

رجل الخير
رجل الخير

في مثل هذا اليوم من العام قبل الماضي فقدت بلدتنا الحبيبة علماً من أعلامها المخلصين

ماعهدناه إلا ويعلوه سمتُ الصالحين، وتواضعُ العارفين، وبشاشة المتفائلين. رجل جمع ما بين العلم والأخلاق والدين

اصطفاهُ خالقهُ إلى جواره فكان عرسه في ليلة هادئة، ريحها دافئة، سماءها صافية، يحمله رجال ثمانية ومشيعوه سائرون المائة تلو المائة، فكانت أكبر جنازة شهدتها محافظة المنوفية.

فضائل المتوفى


كما شهد له القاصى والداني بجمعه لخصال الخير حج واعتمر، أعطي فشكر، أنفقَ فانهمر، مرضَ فصبر. ينصب الموائد، ينيرُ المساجد، يعِينُ المحتاج والقاعِد، ليرحلَ ويبقي في ذاكرتنا خالد.

بينما يتظاهر أهل الميت ويفاخرون بإعدادهم جنازة وعزاء مشرف يصرفون فيهما الآلاف،أوصي بأن يدفنَ فلا تضربُ له الفرش، ولا يستَجلب له القراء، ولا يبالغ في جانبه المدحُ والإطراء، ليخرُجَ من الدنيا كسَمتِ الفقراء

وهو في حقيقته أغني الأغنياء، بإرضاءه رب الأرض والسماء. مُتواضِعاً في مشيته، معتدلاً في ركوبته، مُسَلِّماً علي الغريبِ وذوي قربتِه، نافِعاً لأهلهِ وبلدته.

صفات وفضائل شهد بها أهل القرية جميعاً ورجال القرية الذين عاصروه منهم الأستاذ فتحى خليفة

الذي يعمل مهندساً زراعياً والأستاذ عبد الله رياض الخولي من العاملين بالشهر العقاري بمدينة الشهداء

والشيخ محمود محمود أحمد إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية.

إنارة المساجد
إنارة المساجد

وعندما أتحدث عن فضائله لن تسعني الكلمات وأفصح العبارات ولست الآن في مقام مدح مقام مدحٍ

بل كلما زدت في كلامي كلما انتقصت من مقامه ولست مبالغاً في رثاءي فدموع الباكين حوله خير دليل.

وأخيراً أردد كلام رسول الله صلي الله عليه وسلم حينما فقد ولده ابراهيم ” والله إن القلب ليحزن وإن العين لتدمَع وإنا لفراقك يا فقيدنا لمحزونون.

رحم الله الحاج/محمد عزت بدور وأسكنه فسيح جناته ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لله وإنا إليه راجعون.

إذا أعجبتك السيرة الذاتية للحاج محمد عزت بدور فلا تبخل بالدعاء له بالرحمة.