ألم القلب .. أهم الأسباب و طرق العلاج

ألم القلب .. أهم الأسباب و طرق العلاج

يصيب ألم القلب الإنسان في أي عمر، ويسبب الإحساس بالانزعاج والقلق، فإذا أصابك الألم في القلب أو قريبًا منه ولم تستطع تحديد السبب، فإننا سنساعدك اليوم للتعرف على الأسباب الكامنة وراء الألم.
وأيضًا الأعراض التي يمكن أن تواجهك نتيجة خلل عضلة القلب، بالإضافة إلى مساعدتك للكشف عما إذا كان الألم ناتجًا عن الإصابة في القلب؟ أم نتيجة لمشكلات في الضلوع؟

أسباب ألم القلب 

ترجع الإصابة بوجع القلب لعدة أسباب، منها ما يظهر كعرض للإصابة بمشكلات في منطقة أخرى من الجسم، ومنها ما يرجع إلى الأضرار التي تصيب الوظائف الفسيولوجية للقلب وتسبب مشكلات في عضلة القلب، وتتمثل في:

النوبة القلبية، وتحدث نتيجة عدم تدفق الدم إلى القلب بطريقة جيدة.

الذبحة الصدرية الناتجة عن انسداد داخل الأوعية الدموية التي توصل الدم للقلب.

إصابة غشاء القلب بالالتهاب المعروف باسم التهاب التامور.

التهاب عضلة القلب مما يسبب مشكلة في القلب.

الإصابة بمرض اعتلال عضلة القلب.

إصابة الشريان الخارج من القلب بالضرر المعروف بتوسع الشريان الأورطي، ويحدث في حالات نادرة.

اختلال ضربات القلب المعروف بالرجفان.

تضخم عضلة القلب بسبب الجينات مما يسبب الإحساس بالألم.

تدلي الصمام التاجي الناتج عن مشكلة خلقية تصيب القلب، وتسبب الألم.

أسباب وجع القلب الأخرى

يمكن أن يعاني المريض من وجع في القلب ناتج عن مشكلات عضوية أخرى، حيث يظهر الألم في منطقة القلب كعرض لمرض أصاب أحد أعضاء الجسم الأخرى، وتتضمن تلك الأسباب:

أسباب ناتجة عن مشكلات الجهاز الهضمي

مشكلات المريء مثل الحساسية والتمزق.

مشكلات المعدة مثل القرحة.

الالتهابات التي تصيب المرارة أو البنكرياس.

أسباب ناتجة عن مشكلات الجهاز التنفسي

إصابة الرئتين بالمشكلات.

الشد العضلي المسبب لألم في الضلوع، أو الإجهاد العضلي.

الهربس المطافي يمكن أن يسبب ألم الصدر كعرض له، وبعد ذلك يظهر الطفح الجلدي.

الكسور في الأضلاع.

مرض السل.

يمكن أن يسبب التهاب الثدي ألمًا أيضًا في منطقة الصدر، مما يوهم المريض بأن الألم في القلب.

أعراض وجع القلب

يظهر الألم في الكتفين أو الفكين وأيضًا الذراعين، بالإضافة إلى بعض الأعراض التي تصيب المريض وتشعره بعدم الراحة، ومن هذه الأعراض:

عدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية على الوجه الأكمل، والإحساس بالتعب والإرهاق من أقل مجهود.

مشكلات الجهاز التنفسي، والسعال المستمر.

سرعة ضربات القلب.

الإحساس بألم في منطقة الصدر عند بذل جهد، ولكن ينتهي ذلك الألم عند الراحة.

صعوبة التنفس عند ممارسة النشاط، أو في فترات الراحة.

مشكلات في النوم، وتتمثل في زيادة أوقات النوم، أو عدم القدرة على النوم.

الدوار الدائم.

الغثيان، أو فقد الشهية للطعام.

الشعور بالضغط في منطقة الصدر.

الإحساس بألم في الفك، أو الذراع الأيسر.

القلق والتعرق الزائد.

انخفاض ضغط الدم.

شحوب البشرة، وضعف في الجسد.

صداع قوي ومفاجئ.

فقدان الوعي.

تختلف شدة الأعراض من مريض إلى آخر، ولكن ينبغي زيارة الطبيب عند الإحساس بهذه الأعراض حتى لا تتفاقم المشكلة.

ألم القلب

علاج ألم القلب

يوجد العديد من العقاقير الطبية المستخدمة في علاج القلب، بجانب الجراجات في الحالات المستدعية لذلك، ولكن لا يمكن اللجوء لأي نوع من العلاج إلا بعد تحديد السبب من خلال التشخيص الذي يقوم به الطبيب بعد فحص القلب، لذا يجب التوجه إلى الطبيب فورًا في حال كانت الأعراض تسبب لك ضيقًا في التنفس أو مشكلات أخرى تؤثر على صحتك العامة، وقدرتك على ممارسة مهامك اليومية.

كيف أفرق بين ألم العضلات وألم القلب

يجب التفرقة بين الألم، وذلك لأن كل نوع من الألم يتطلب التوجه إلى طبيب متخصص للعلاج منه، ويمكن التفريق من خلال الآتي:

ألم العضلات

يكون في شكل إحساس بألم في جدار الصدر أو في منطقة الكتف أو الظهر، وتؤثر وضعية الجسم في زيادته أو نقصانه، ويستمر لمدة طويلة، ولا تصاحبه أعراض أخرى.

ألم القلب

فيما يخص ألم القلب فإن الشعور بالألم لا يتعدى ربع ساعة، ويكون مصحوبًا بالعديد من الأعراض الأخرى، ولا يتأثر بوضعية الجسم.

يمكن أن يظهر ألم القلب عند الحزن، لذلك ينبغي البعد عن الحزن الشديد لتجنب التأثير على القلب، وهذا لأنه العضو المتحكم في ضخ الدم إلى أجزاء الجسم، لذلك فإن أي خلل يحدث في تلك العضلة يصيب الجسم كله بالخلل ويسبب الإحساس الدائم بالألم.