إسراء البكري للمحايد: أفضل الكتابة الواقعية.. وأحب نجيب محفوظ

انطلق معرض القاهرة الدولي للكتاب وانطلق معه أقلام وإبداعات العديد من شباب الكتاب ومنهم الكاتبة إسراء البكري التي أطلقت إبداعاتها ضمن دورة هذا العام وعن هذا كان معها هذا الحوار.

بدايات إسراء البكري

أولا لمن لا يعرف من هي إسراء البكري؟

إسراء أحمد البكري مواليد القاهرة ، اتجهت للكتابة الورقية منذ عام ٢٠١٩.

متى وكيف اكتشفت موهبة الكتابة؟ وما هي أبرز تقاليد الكتابة لديك؟

اكتشفت موهبة الكتابة منذ طفولتي وبدأت تكبر معي خطوة بخطوة.

أبرز التقاليد التي أتبعها أثناء الكتابة هي القهوة والهدوء والانعزال عن العالم.

أعرف أنك في أحد المناصب الهامة في المكتبة العربية للنشر والتوزيع كيف توفقين بين هذا العمل الشاق وبين الكتابة ؟

هو منصب جديد بالنسبة لي ولكني برغم حجم المسؤولية التي تقع على عاتقي إلا أنني أجد فيه نفسي حيث عالم الكتابة الذي أعشقه من حيث التفاصيل.

صعوبات واجهت إسراء البكري

ماهي أهم الصعوبات التي تواجهك أثناء كتابة أي رواية؟

الصعوبات التي تواجهني أثناء الكتابة هي سرد الفكرة على الورق والمزج بينها وبين الأحداث

أي أنواع الأدب تفضلين قراءته ولمن من الكتاب؟

أفضل الكتابة الرومانسية والكتابة الواقعية وأنا عاشقة لكتب أستاذ نجيب محفوظ.

حدثينا عن رواياتك المشاركة في معرض الكتاب مع نبذة عن كل رواية؟

بدأت مشواري الكتابي بمجموعتي القصصية (كتم أنفاس ) ما بين الماضي والحاضر وكانت الأكثر مبيعًا أثناء تواجدها بمعرض الكتاب  وهي حاليًا وصلت للطبعة الثالثة ، كانت تجمع بين الدراما الواقعية والرومانسية.

ومن ثم كتاب رواية ( ماريدة) والمدينة العجيبة وهنا مزجت الرومانسية مع الاحداث اليوليسية والرعب وأيضًا وصلت للطبعة الثالثة.

ومن ثم رحلتي مع كتابة رواية (جليتر سوارا) التي تسرد تفاصيل معاناة المرأة مع الفقر وكيفية التعامل معها وكانت الأكثر مبيعًا بمعرض الكتاب والحمد لله وصلت للطبعة الثالثة أيضًا .

وكتاب خواطر (رسائل بطعم الحب ) كتاب يشمل جميع مراحل الحب والعشق وهو أيضًا وصل للطبعة الثالثة بفضل الله .

وكتابي الجديد جريان

{ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى }•“.

هذا الكتاب مختلف من حيث النوع والمحتوى ، فهو يتحدث عن المعلومات الثقافية وقصدت فيه أن أجذب انتباه عين وعقل القارئ للكتب الورقية من جديد والابتعاد بقدر الامكان عن الانترنت.

ماهي الفائدة التي تعم على الكاتب من المشاركة في المعرض؟

فائدة المشاركة في معرض الكتاب بالنسبة للكاتب هي حمل مولوده بين يداه لأول مرة ، فرحة لا توصف ولكنها تستشعر ، أما بالنسبة للقارئ فهي متعة لا توصف.

أليس تشتيت للذهن أن يشارك الكاتب بأكثر من عمل في دورة واحدة للمعرض؟

أوافقك الرأي أن المشاركة بأكثر من عمل تشتيت للذهن وللقارئ نفسه ،إذا كان من محبين هذا الكاتب ، إلا إذا كانت طبعات متكررة فهذا لا يُقيد الكاتب في شيء.

نصيحة منك لمن يريد الخوض في هذا المجال.

نصيحتي لأي قلم جديد هي ألا تغلق خزانتك على ورقك ، بل حاول اخراجها للنور وانتظر تقييم ابداعك من حيث القارئ ولا تيأس ، عليك بالقراءة وستجد في بحر هذا العالم ما تريد معرفته من حيث الثقافة وغذاء عقلك.