كتبت:ضحى ناصر
بدأت شرطة الإحتلال الإسرائيلى، تنفيذ الإغلاق التام، فى خطوة تعد الثالثة من نوعها للحدّ من التزايد السريع فى أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجدّ حسبما أعلنت رويترز.
ويستمر الإغلاق مدّة أسبوعين قابلين للتمديد لأسبوعين إضافيين فى حال لم ينخفض معدّل الإصابات الجديدة من أكثر ثلاثة آلاف إصابة يومية حالياً إلى ما دون الألف.
ووفقاً للتدبير الجديد، فإنه بات ممنوعاً على السكّان التنقّل لأبعد من ألف متر عن مكان إقامتهم، مع بعض الاستثناءات من مثل شراء المواد الغذائية وممارسة التمارين الرياضية وتلقّى الرعاية الصحية بما فى ذلك اللقاح المضادّ لكوفيد – 19.
وكانت إسرائيل قد فرضت فى الربيع أول إغلاق لمكافحة الوباء، ثم لجأت للتدبير نفسه فى سبتمبر بعدما أصبح معدل الإصابة بالفيروس فيها من الأعلى فى العالم.
لكن خلافاً للمرتين السابقتين، فإنّ المدارس ستواصل التعليم من خلال المزج بين الدروس الصفّية والتعليم المنزلى عبر الإنترنت.
بالمقابل، يتعيّن على غالبية المتاجر إغلاق أبوابها أمام الزبائن وإستبدال ذلك بخدمة التوصيل المنزلي، فيما يمكن للقطاعات المهنية التى لا يتعامل الموظفون فيها مع الجمهور وجهاً لوجه أن تواصل العمل، لكن بشرط أن لا يحضر إلى مكان العمل أكثر من 50% من الموظفين، وبالتوازى مع هذا التدبير الجذري، تواصل السلطات الإسرائيلية حملة تطعيم وطنية انطلقت فى 19 ديسمبر الجاري.
يذكر عدد الذين تلقّوا الجرعة الأولى من جرعتى لقاح «فايزر- بيونتك» الألمانى – الأميركى قد بلغ حوالى 360 ألف شخص، بحسب ما أعلن المدير العام لوزارة الصحة حيزى ليفى للإذاعة العامة